الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تربية الفتيان» في الشارقة تنظم لقاء ودياً مع أسر الأحداث

2 ابريل 2012
دبي (الاتحاد) - تحت عنوان «وقفات لابد منها» نظمت إدارة الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية أمس الأول لقاء أسري في دار التربية الاجتماعية للفتيان بالشارقة بحضور خليل البريمي مدير الدار وليلى الكعبي الاختصاصية النفسية في الدار وعدد من الأسر وأولياء أمور الأحداث المودعين. وقال خليل البريمي: «يأتي هذا اللقاء ضمن الخطط العلاجية الموضوعة لكل ابن في الدار بهدف تحسين العلاقات بين الأبناء وأسرهم ومحاولة بث جو من الثقة في العلاقة بين الطرفين بعدما تعرضت هذه العلاقة لبعض الاختلال، ويعتبر تشجيعا للأسر على التعاون مع الدار لما فيه مصلحة الأبناء وبالتالي سهولة عملية الرعاية اللاحقة». وأكد البريمي أن دور التربية الاجتماعية تعتبر أماكن إصلاحية للأحداث وليست عقابية، تقدم التوجيه والتوعية والتأهيل للمودعين فيها، بهدف تعديل سلوكياتهم، والوصول لمرحلة دمجهم في المجتمع كأفراد أسوياء لهم دورهم ومكانتهم الاجتماعية اللائقة. وقد تضمن اللقاء عدة فعاليات كان أولها محاضرة ألقتها ليلى الكعبي ركزت فيها على أهمية احتواء الأبناء المفرج عنهم حديثاً بما ينعكس على سلوكهم بشكل إيجابي وتحدثت عن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في مسألة تعديل سلوك الأبناء، فمشكلة احتمالية عودة الابن للانحراف تبدأ بعد الإفراج عنه مباشرة، لذلك فعلى أولياء الأمور البدء الفوري بتمتين العلاقات مع أبنائهم المودعين في الدار، وذلك من خلال زياراتهم الأسبوعية لهم. كما دعت الكعبي إلى ضرورة التعاون مع الدار في كل ما فيه مصلحة الأبناء، تحديداً في تنفيذ خطة يشترك فيها الابن والأسرة والاختصاصي الاجتماعي تساعده على الابتعاد عن الانحراف بقدر الإمكان بعد الإفراج، كما سلطت الضوء على نظام الرعاية اللاحقة المتبع في الدار، والذي يستلزم من الأسرة التواصل مع الدار لضمان استقرار مستقبل الابن من الناحية الدراسية والمهنية بعد الإفراج. كما تضمن اللقاء فعالية «رسالة حب إلى أسرتي» وهي رسائل محررة من الأبناء ومرسلة إلى أفراد أسرهم وقد أضافت قراءة هذه الرسائل على مسمع الأهالي مشاعر الفرح والعطف، كما قوّت كلمات الاعتذار والشكر والتعهد من عزيمتهم تجاه الالتزام في الخطط والمشاريع التي تساعد الأبناء. واختتمت الفعالية بفقرة «تناول وجبتك مع محبيك» ، حيث قامت كل أسرة بإحضار وجبة غداء محببة لابنها وتناولتها معه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©