الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سلطة دارفور تختار الفاشر مقراً وتترك حقائب شاغرة للمتمردين

1 يناير 2012
أعلنت السلطة الإقليمية في دارفور عن حقائب وزارية شاغرة بانتظار حركات التمرد الراغبة في التوقيع علي وثيقة الدوحة للسلام بالإقليم المضطرب، مؤكدة حرصها على إشراك كافة الحركات الموقعة علي اتفاقيات خاصة بسلام دارفور في السلطة وكشفت عن تخصيصها حقيبة مهمة في السلطة لصالح المجتمع المدني. من جهتها، أكدت ليز جراند منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لجنوب السودان أمس، أن المنظمة الدولية عززت قواتها بنشر أفراد بحجم كتيبية لمساعدة الحكومة في حفظ السلام وحماية المدنيين ببلدة بيبور التي تشهد اضطرابات في الجنوب وتقوم بنقل الغذاء جوا إلى المنطقة حيث اجبر العنف القبلي الآلاف على النزوح. وأكدت حركة “التحرير والعدالة” التي يتولى رئيسها التجاني السيسي منصب رئيس السلطة الإقليمية في دارفور، أنها اختارت مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور لتصبح المقر الرئيسي للسلطة مشيرة إلى أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة لإكمال الخطوة التي اعتبرتها البداية الحقيقية لإنزال سلام دارفور إلى أرض الواقع. وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة أحمد فضل إن ترتيبات الإدارية تجرى بشكل جيد في شمال دارفور لنقل مقر السلطة إلى الولاية والشروع في تنفيذ بنود وثيقة الدوحة مؤكداً أن كل الحركات التي وقعت على اتفاقات سلام قبل الدوحة سيتم إشراكها في السلطة مبدياً ترحيبه بأي حركة ترغب في الالتحاق بالسلام. وأشار فضل إلى أنه تقرر إسناد 5 حقائب لحركته إلا أنها تنازلت عن إحداها لصالح المجتمع المدني تقديراً لدوره في العملية السلمية وهو الموقع الذي تشغله آمنة هارون محمد التي اختيرت وزيرة للمالية والتخطيط الوطني في السلطة الإقليمية وأن بعض المواقع لاتزال شاغرة بالسلطة ويمكن أن تمنح لأي حركة ترغب في التوقع علي وثيقة السلام، من جانبه، طالب والي شمال كردفان معتصم زاكي الدين بإدراج المحليات الغربية من ولايته ضمن المناطق المستفيدة من اتفاق الدوحة لسلام دارفور خاصة فيما يتعلق بمشروعات التنمية وذلك علي غرار ما تم في اتفاق نيفاشا للسلام والذي تضمن المنطقة. وقال الوالي إن تلك المحليات تضررت كثيراً من الهجمات التي نفذتها الحركات المسلحة في دارفور مما أدي إلى تدمير البنيات التحتية في قطاعات الخدمات ونهب متاجرها وأسواقها وقتل الأبرياء رغم أنها لم تكن طرفاً في صراع دارفور. وفي جوبا عاصمة الدولة الجنوبية، قالت ليز جراند منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لجنوب السودان لفرانس برس “قمنا بنشر قوات بحجم كتيبة في بيبور لدعم الحكومة في حماية المدنيين”. وأوضحت أن التعزيزات جرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، كان آخرها إرسال سرية من القوات الدولية أمس الأول. وأضافت جراند “نشعر بقلق بالغ إزاء حشد الشباب من اللو نوير” في هذا الجزء من ولاية جونقلي. وحذرت الأمم المتحدة أمس الأول، من أن عدداً يقدر بخمسمائة من أبناء قبيلة لو نوير (ضمن 6 آلاف من الشباب المسلح يتحركون باتجاه بيبور)، وصلوا إلى مشارف البلدة.
المصدر: الخرطوم، جوبا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©