حيدروف: أملك عرضاً سعودياً ولم أحسم وجهتي

منير رحومة (دبي) كشف الأوزبكي عزيز بيك حيدروف لاعب الشباب عن أنه تلقى عرضاً جاداً للانتقال إلى الدوري السعودي، بداية من الموسم المقبل، بالإضافة إلى عروض أخرى روسية وأوزبكية، وأنه أصبح حراً للتفاوض مع أي فريق جديد، بعد دخوله في الأشهر الستة الأخيرة من عقده مع «الجوارح»، مشيراً إلى أنه تلقى أيضاً اتصالات من بعض الأندية المحلية، لكنه لم يحسم قراره النهائي بعد، رغبة منه في دراسة مختلف العروض بدقة، قبل اختيار الوجهة الجديدة. أما بخصوص الشباب، فأكد حيدروف أن إدارة النادي لم تجتمع به إلى الآن لمناقشة مستقبله مع الفريق، مستغرباً من عدم حسم القرار النهائي، إما بتجديد العقد، أو إخطاره بعدم التجديد بعد نهاية الموسم الجاري، وقال: أنا لاعب محترف، وأحترم اختيارات إدارة الشباب، في تحديد توجهات مستقبل الفريق، كما أدرك جيداً أن اللاعب الأجنبي مرتبط بعقد محدد، ولا يوجد لاعب أجنبي يستمر مع الفريق مدى الحياة، إلا أن إدارة النادي مطالبة في الوقت نفسه بإطلاع اللاعبين عن قراراتها؛ لأنهم طرف في الموضوع. وبالنسبة للعلاقة بين عدم ثبات مستواه خلال هذا الموسم، وتراجع عطائه، بقرار إدارة الشباب عدم حسم تجديد العقد معه أجاب حيدروف، أن هبوط المستوى في الشباب هي حالة سلبية أصابت الفريق بأكمله، وأثرت نفسياً على مختلف اللاعبين، لذلك تراجع الأداء، خاصة بعد أن دخل «الأخضر» في سلسلة من النتائج السلبية. وأشار حيدروف إلى أنه واثق بقدراته وإمكانات زملائه، ويراهن على سرعة استعادة «الجوارح» مستواه، والعودة إلى طريق الانتصارات، وتصحيح المسار بسرعة، وشدد في الوقت نفسه على أن الجميع يعرف إمكاناته الفنية وروحه القتالية لخدمة الفريق. وأكد أيضاً أنه قضى ستة مواسم ناجحة مع الشباب، وحقق معه ألقاباً محلية وخارجية، ودافع عن ألوان الفريق بكل حب وإخلاص، ويشعر بالفخر لاختياره اللعب لـ «فرقة الجوارح»، خلال هذه الفترة الطويلة، خاصة أنه وجد كل الظروف المريحة والأجواء العائلية، مؤكداً أن علاقته ستبقى قوية بـ «القلعة الخضراء»، حتى بعد انتهاء عقده. وبخصوص الدور الثاني للدوري، والتحدي الذي ينتظر الشباب لتصحيح وضعه، والعودة إلى مكانه الطبيعي، أكد حيدروف أن المرحلة السلبية التي مر بها الفريق لن تستمر طويلاً، خاصة بعد اكتمال الصفوف، معتبراً أن التحدي الكبير يبدأ من الدور نصف النهائي لكأس الخليج العربي، حيث يخوض «الأخضر» مواجهة قوية أمام الوصل، بطموح انتزاع بطاقة العبور إلى المباراة النهائية، وضمان المنافسة على أحد القاب الموسم، ثم استئناف الدوري بروح جديدة وإصرار أكبر على جمع النقاط، وتعزيز حظوظ الفريق في العودة إلى المناطق المتقدمة، واحتلال مركز متقدم.