الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلاب «المتنبي» وصفوف مدارس أخرى يعودون إلى مقاعدهم

طلاب «المتنبي» وصفوف مدارس أخرى يعودون إلى مقاعدهم
11 أكتوبر 2009 01:48
تستأنف اليوم الدراسة في مدرسة المتنبي الثانوية للبنين بأبوظبي ، بعد انتهاء المدة التي حددتها هيئة صحة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم لإغلاق المدرسة «احترازياً» في إطار جهود الوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير. ومن المقرر أن ينتظم حوالي 660 طالباً هم طاقة المدرسة في العملية الدراسية بعد أن شهد الأسبوع الماضي بعض الشكاوى من جانب الطلاب وعدد من المعلمين بشأن الإصابة بأعراض الانفلونزا. كما تستأنف الدراسة اليوم في عدد من الفصول الدراسية التي أغلقت الأسبوع الماضي أيضا في مدارس بأبوظبي والعين لنفس السبب. وأشار معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إلى أن المجلس أغلق الأسبوع الماضي 11 فصلاً دراسياً موزعة على 4 مدارس في أبوظبي وواحدة في مدينة العين، وذلك كإجراء احترازي من جانب المجلس، وبناء على توصية من «صحة أبوظبي» إثر ظهور حالات إصابة بـ «الانفلونزا العادية» في هذه الفصول والتي لم يثبت طبياً أنها الفيروس المسبب لانفلونزا الخنازير. وتم إغلاق مدرسة المتنبي ، كما تم إغلاق فصل واحد في كل من مدارس الأصايل الابتدائية، واللولو في أبوظبي، وفصلين في مدرسة موزة بنت بطي الابتدائية في أبوظبي، وفصل واحد في مدرسة ناهل في منطقة العين التعليمية، على أن تستأنف الدراسة بتلك الفصول اليوم الأحد. كما لم يتم إغلاق أي فصول دراسية في أي من مدارس المنطقة الغربية، وأغلق فصلان دراسيان في مدرسة الشهامة الثانوية للطالبات. وأكد معاليه أن جميع الحالات الطلابية التي تم تحويلها من المدارس الحكومية والخاصة في مدارس إمارة أبوظبي، منذ تنفيذ خطة التوعية الوقائية من مرض انفلونزا الخنازير «لم يثبت إصابة أي منها بفيروس انفلونزا الخنازير» وأن جميع تلك الحالات «تندرج تحت قائمة الاشتباه». وأوضح أن المجلس لديه الشفافية الكاملة التي تجعله يتعاطى مع هذه الحقائق الميدانية بوعي كامل، وسعة صدر باعتبار أن الأمر شأن مجتمعي، وأن الجميع سواء المجلس أو المدارس أو الأسر أو الطلبة شركاء في استراتيجية الوقاية من الإصابة بالفيروس المسبب لانفلونزا الخنازير. وأوضح الخييلي أن قرار الإغلاق كان «احترازياً» ولم تثبت حتى مساء أمس السبت إصابة أي حالة طلابية في مدارس أبوظبي والعين والغربية بفيروس انفلونزا الخنازير. ودعا الخييلي الطلبة، خاصة في المرحلتين الإعدادية والثانوية إلى تحمل مسؤولياتهم «بصورة جادة» عند الإفصاح عن أية أعراض مرضية يشتكون منها. وأكد أن بعض الطلبة «ثبُت عدم إدراكهم المسؤولية، عند إبلاغ إدارات المدارس بمثل هذه الأعراض»، واشتكت إدارات بعض المدارس من تعامل بعض الطلاب مع الأمر «بعدم اكتراث» واتخاذ هذه الشكوى كذريعة للانصراف عن الدراسة. وأوضح أن مديري ومديرات المدارس وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية ينبغي عليهم أيضاً تطبيق خطط وبرامج التوعية التي تم تدريبهم عليها بشأن الاكتشاف المبكر لأية حالات مصابة بـ «الانفلونزا» واتخاذ اللازم نحو إبلاغ الجهات الصحية وأولياء الأمور لعلاج هذه الحالات دون امتداد العدوى إلى غيرهم من الطلاب. وناشد الخييلي أولياء الأمور والطلبة ضرورة التفاعل مع برامج التوعية الصحية، مؤكداً أن مجلس أبوظبي للتعليم يتعامل مع الميدان التربوي بشفافية كبيرة ترتكز إلى صحة الطالب وسلامته في المقام الأول. حيل طلابية «للانصراف» عن الدراسة أكد عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية أن بعض الطلاب والطالبات، خاصة في المرحلتين الإعدادية والثانوية تعاملوا مع الإرشادات الوقائية الخاصة بمرض انفلونزا الخنازير «دون أدنى» ادراك للمسؤولية. وأشاروا إلى بعض هؤلاء الطلاب والطالبات عمدوا إلى ابتداع حيل تمكنهم من «الانصراف» من المدرسة بطرق قانونية. وفي مقدمة هذه الحيل حسب عدد من الإداريين والمعلمين، يذهب الطالب إلى الحمام وهناك يستنشق ماء بكميات كبيرة ثم يعمد إلى «حك» أنفه ويجلس في الشمس بضع دقائق ويذهب إلى الممرض الذي يلاحظ في هذه الحالة وجود احمرار في الأنف ، و رذاذ في مقدمة الأنف وأيضا احمرار في الوجه ووجود حرارة عند الطالب وهنا يتم «تصنيف» الطالب على أنه حالة «مشتبه بها».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©