الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشكيلة جديدة لمنتخبنا أمام الجزائر غداً

تشكيلة جديدة لمنتخبنا أمام الجزائر غداً
3 يونيو 2010 23:23
يختتم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم تحضيراته استعدادا للقاء الجزائر وديا غدا بمدينة نورمبورج الألمانية وذلك في ختام معسكره الخارجي الذي انطلق 22 مايو الماضي. وتواصلت تدريبات الأبيض وسط أجواء باردة وبمشاركة جميع اللاعبين باستثناء اللاعب فهد مسعود الذي سيغيب عن المباراة بسبب إجراء فحوص طبية في ميونيخ. وركز ستريشكو كاتانيتش مدرب المنتخب خلال المران الأخير على الخطة التي سيلعب بها اللقاء ووضع التشكيلة المناسبة التي من المنتظر أن تشهد بعض التغييرات عن التشكيلة التي لعبت المباراة الماضية أمام مالدوفيا، كما حرص راشد الزعابي وعبيد الشامسي على حضور الحصة التدريبية والالتقاء باللاعبين وحثهم على الظهور المشرف في المباراة. وخصصت الشركة المنظمة لمباراة الغد “200” تذكرة لجماهير الأبيض التي ترغب في الحضور لمساندة منتخبنا علما بأن اللقاء يقام على استاد بلي موبيل والذي يتسع لأكثر من 15 ألف متفرج، كما تم تخصيص “20” تذكرة لكبار الشخصيات، وتباع التذاكر بسعر يتراوح بين 8 إلى 15 يورو، ومن المنتظر أن تشهد المباراة حضورا غفيرا من الجماهير الجزائرية لمؤازرة منتخب بلادها قبل السفر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في المونديال. وتقيم بعثة منتخبنا الوطني بفندق رامادا، ويمتاز بطابعه الرياضي حيث إن الصور والديكورات الداخلية مصممة بعدة أشكال رياضية، كما سبق وأن استضاف عددا من المنتخبات التي شاركت في نهائيات كأس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا، وقبل وصول بعثة منتخبنا إلى الفندق كانت بعثة المنتخب المكسيكي الأول لكرة القدم قد تواجدت بالفندق. وأكد محمد المنسي مساعد مدرب منتخبنا الوطني أن المعسكر الخارجي حقق أهدافه على الرغم من أنه سبق أن انتقد توقيته، وأضاف أن أغلب المنتخبات تقيم معسكراتها خلال هذه الفترة سواء المنتخبات التي تستعد لنهائيات كأس العالم أو بقية المنتخبات الأخرى التي شارك لاعبوها في معظم الدوريات العالمية والتي انتهت في نفس الفترة التي انتهى فيها الموسم الكروي بالإمارات. وأشار الى أن المعسكر الحالي هو المعسكر الأول الفعلي للمنتخب مع الجهاز الفني خاصة أن التجمعات الماضية كانت لمدة قصيرة لم تسعف الجهاز الفني في تنفيذ برامجه بشكل كاف عكس المعسكر الحالي الذي امتد لحوالي أسبوعين طبق فيه الجهاز الفني أغلب برامجه في مختلف الحصص التدريبية، كما ساهم بشكل كبير في معرفة الجهاز الفني بإمكانيات جميع العناصر المتواجدة في قائمة المنتخب وتمكن اللاعبون أنفسهم من استيعاب وفهم الطريقة التي يعمل بها الجهاز الفني وكذلك تعلم أساليب جديدة في خطة اللعب وبعض الأمور التكتيكية غير التي تتواجد في أنديتهم. أضاف أن منتخبنا حقق فوائد فنية أمام مالدوفيا حيث شهدت المباراة مردودا إيجابيا من اللاعبين خاصة في الانتشار داخل أرضية الملعب وفرض أسلوب اللعب وبناء الهجمات والتغطية الدفاعية، وكل هذه الأمور قام الجهاز الفني بتسجيلها لتطويرها خلال المباريات المقبلة. وبالنسبة للمباراة الثانية مع المنتخب الجزائري أشار المنسي إلى أنها ستكون صعبة وقوية على اعتبار أن الجزائريين سيلعبون المباراة لتحقيق الفوز للاطمئنان أكثر قبل المغادرة إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم خاصة أنهم قد خسروا مباراتهم الودية الماضية أمام منتخب إيرلندا بثلاثية نظيفة. ومن ناحية أخرى، أكد حارس منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن مواجهة الجزائري غدا تمثل تحديا كبيرا للاعبين الذين ينتظرون هذه المباراة منذ بداية المعسكر خاصة أنها ستكون تجربة قوية على اعتبار أن الجزائر أحد أقوى المنتخبات العربية وسيتواجد في كأس العالم 2010 كممثل وحيد للعرب ويضم في صفوفه العديد من العناصر التي تلعب في كبرى الأندية الأوروبية. أضاف أن اللاعبين استعدوا جيدا للمباراة من خلال التدريبات اليومية بعد مباراة مالدوفيا الأخيرة والتي كان لها الدور الإيجابي في تحفيز اللاعبين لتقديم مستوى أفضل في مباراة الغد والخروج بنتيجة إيجابية. وأشار الى أن الفترة التي قضاها مع زملائه اللاعبين في المعسكر كانت إيجابية من جميع النواحي سواء النفسية أو الفنية، حيث إن الأجواء كانت مثالية بفضل خطة العمل الإدارية التي كانت سر النجاح. وتحدث خصيف عن المنافسة على مركز حارس المرمى والتي تجمعه بزميليه يوسف عبدالرحمن ويوسف الزعابي، حيث أشاد بمستوى زميليه معتبرا أن كل حارس يسعى لإثبات وجوده وتقديم كل ما لديه أثناء التدريبات اليومية وفي النهاية الأمر يعود إلى الجهاز الفني، وأكد أن المنافسة بين الحراس مشروعة للجميع، وتساهم في خلق نوع من التحدي وهذا ما نفعله أثناء أدائنا للحصص التدريبية مع مدرب الحراس الذي يضع كل خبراته في سبيل تطوير مستوانا. وأكد أيضا أنه استفاد كثيرا من الحارس ماجد ناصر منذ أن كانا يلعبان معا في نادي الفجيرة، مختتما حديثه مازحا بقوله إن هناك شيئاً واحداً لا يريد تعلمه من ماجد ناصر وهي “العصبية الزائدة”. «الأبيض» يلاقي الكويت سبتمبر المقبل استعداداً لـ «خليجي 20» منير رحومة (دبي) - اعتمدت اللجنة الفنية باتحاد الكرة برنامج منتخبنا الوطني الأول استعدادا للمشاركة في كأس الخليج العشرين باليمن خلال الفترة من 22 نوفمبر وحتى 4 ديسمبر المقبلين وذلك من خلال برمجة ثلاثة معسكرات داخلية تتخللها أربع مباريات ودية مع منتخبات مختلفة المستوى. وبعد انتهاء معسكر الصيف في النمسا وألمانيا، يعود الأبيض في 4 سبتمبر المقبل للتجمع داخليا وإقامة معسكر داخلي قصير يستمر لأربعة أيام فقط ويلعب خلاله منتخبنا مباراة ودية مع نظيره الكويتي في دبي وذلك بعد أن تم إلغاء المعسكر الذي كان مقررا في أغسطس بسبب تعديل برنامج المسابقات المحلية وانطلاقة الموسم في نفس الشهر. وحرص كاتانيتش على إقامة تجمع صغير يتم التركيز فيه على الجوانب الفنية والخططية فقط باعتبار أن اللاعبين سيشاركون مع فرقهم في الإعداد البدني خلال المعسكرات الصيفية الخارجية. واختار الجهاز الفني المنتخب الكويتي نظراً لتقارب المستوى وحرصا على الاحتكاك بمنتخبات خليجية بعد أن اقتصر الإعداد في معسكر النمسا وألمانيا على منتخبات بعيدة عن دول المنطقة. وبالنسبة للمعسكر الثاني فمن المقرر أن يقام في أكتوبر المقبل لعشرة أيام خلال الفترة من 3 وحتى 12 أكتوبر وتتخلله مباراتان وديتان لم يتم تحديدهما حتى الآن حيث يتم حاليا التنسيق مع منتخبات آسيوية مثل الصين وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان لاستضافتها في الإمارات خاصة أن المنتخبات الآسيوية الأخرى تستعد بدورها للمشاركة في كأس أمم آسيا في يناير 2011 بقطر. أما فيما يخص المعسكر الثالث والأخير قبل انطلاقة كأس الخليج فمن المنتظر أن يقام خلال الفترة من 10 وحتـى 21 نوفمبــر في دبي ويشهد آخـــر التجـــارب الودية في 17 من نفس الشهر والتي من المنتظر أن تكون مع منتخب خليجي ليس من نفس منتخبات مجموعة الأبيض في القرعة وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيعول عليها كاتانيتش قبل التوجه إلى اليمن. يذكر أن برنامج الأبيض يشمل إعدادا مكثفا طوال الفترة المقبلة حتى بعد انتهاء المشاركة من كأس الخليج حيث يعود إلى التجمع ثانية بعد خليجي 20 بأسبوعين فقط وذلك لإقامة معسكر داخلي خلال الفترة من 21 ديسمبر وحتى 6 يناير مع خوض عدد من المباريات الودية للدخول في أجواء البطولة الآسيوية. ويمثل معسكر الأبيض في النمسا وألمانيا محكا حقيقيا للاعبي المنتخب من أجل نيل ثقة المدرب وضمان مقعد في القائمة التي سيركز عليها في المرحلة المقبلة، نظراً لأن ضغط الزمن يفرض تقليص العدد في التجمعات المقبلة مع ضم العناصر المصابة أو التي اعتذرت عن عدم المشاركة في المعسكر الخارجي بسبب ظروف خاصة وذلك بهدف دعم الاستقرار في التشكيلة وضمان أعلى درجات الانسجام بين اللاعبين.
المصدر: ألمانيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©