«محمد بن راشد الخيرية» توزع طروداً غذائية وبطانيات على متضرري زلزال سومطرة الإندونيسية

وزّع وفد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، 2000 طرد غذائي، كل واحد يكفي لأسرة مكونة من سبعة أفراد لمدة شهر كامل، على متضررين من الزلزال الذي ضرب مدينتي بادنك وبرأمان في وسط سومطرة الغربية بأندونيسي. كما قام الوفد بتوزيع حقائب النظافة لعدد 2000 أسرة وتوزيع 4000 بطانية و2000 طربال. وكان الوفد المكون من صالح زاهر المزروعي مدير المؤسسة بالوكالة وفيصل الشحي من لجنة الإغاثة بالمؤسسة، قام بإجراء مسح ميداني للوقوف على الأضرار الناتجة من جراء، الزلازل ، وتم تحديد الاحتياجات اللازمة في عملية الإغاثة العاجلة. وأكد بوملحة على أهمية عمليات الإغاثة التي تقوم بها المؤسسة في مختلف أنحاء العالم إيماناً منها بضرورة إيصال الدعم اللازم للمتضررين من الشعوب الذين يظلون في أمس الحاجة إلى أنواع مختلفة من المساعدات والدعم من جراء الكوارث الطبيعية. وقال، إن « ما قامت وتقوم به المؤسسة من أعمال إنسانية ينبع من التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بضرورة مساعدة الأشقاء في أوقات المحن ، هذه الخطى التي تلقى التقدير والاحترام من الذين باتت الإمارات بالنسبة لهم عنواناً للأخوة الحقة». وبين بوملحة، أنه من أجل تنفيذ عمليات الإغاثة بالصورة المثلى قام الوفد بإنشاء مركز إغاثي في مدينة برأمان حيث تم الاستعانة بعدد من المتطوعين من الأهالي هناك لإعداد وتجهيز الطرود الغذائية وحقائب النظافة والعمل على توزيعها مع وفد المؤسسة الذي أشرف على هذه العمليات. كما قام الوفد بزيارات ميدانية لعدد من المناطق المتضررة ووقف على حجم الدمار الذي لحق بالبنى التحتية لهذه المنطقة وما تسببه في هدم للمدارس والمستشفيات والمساجد. وأطلع الوفد على مستوى الأضرار التي لحقت بمدرسة الأذكياء في وسط مدينة بادنك التي دُمرت فصولها الدراسية، وقام وفد المؤسسة بتزويد المدرسة بعشر خيام كل خيمة تتسع الى أربعين طالباً وعشرة مولدات كهربائية. ويجري الطلاب الآن امتحانات نصف الفصل الدراسي الأول لهذا العام في هذه المدرسة، حيث يبلغ عددهم 1300 طالب. كما قام وفد المؤسسة أيضاً بتقديم المساعدات لمدرسة الرسالة كان محتواها 3 خيام و3 مولدات كهربائية . وتم دعم اللجنة الإنسانية الأندونيسية في برأمان بعدد 10 خيام و 10 مولدات كهربائية حيث تم استخدامها كمراكز علاجية في القرى المجاورة لمدينة برأمان