السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ذي سيركل» يناقش دور المرأة في صناعة الأفلام

«ذي سيركل» يناقش دور المرأة في صناعة الأفلام
11 أكتوبر 2009 01:55
افتتحت لجنة أبوظبي للأفلام اليوم الثاني من أيام مؤتمر «ذي سيركل» في فندق إنتركونتيننتال أبوظبي الذي تختتم فعالياته اليوم. وتضمنت فعاليات يوم أمس حلقات نقاش حول المعالم الرئيسية لدور المرأة في صناعة الأفلام في الشرق الأوسط وندوة خاصة حول خدمات مواقع التصوير التي تقدمها لجنة أبوظبي للأفلام. وشارك في جلسات اليوم الثاني متحدثون رئيسيون وهم: جيم بيرك المدير التنفيذي لـ «بارتيسيبانت ميديا»، وتحدث فيها عن الإنتاج المشترك وتوني أورستين المدير التنفيذي لشركة «تو فور»، كما ضمت حلقة النقاش ممثلين عن (CAA وWME وUTA) وتحدث هؤلاء عن فرص صناعة الأفلام في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتميزت جلسة نقاش حول المرأة في صناعة الأفلام برئاسة نشوى الرويني المديرة التنفيذية لشركة بيراميديا بوجود عدد من السيدات المعروفات في صناعة الأفلام من العالم وهنّ نائلة الخاجة والشيخة الزين الصباح والمنتجة باربرا ديفينا والمخرجة ديبا ميثا وممثلة عن هيئة النساء في الأفلام شيفون أوشونسي ليشاركن بعرض خبراتهن ومعرفتهن بالسوق والصناعة العالمية، وذلك في محاولة لتشجيع جيل نسائي من صناع الأفلام للدخول في صناعة الأفلام والتلفزة في دولة الإمارات. وقد تميزت الجلسة بمستوى عال من النقاش الإيجابي بين الحضور والمتحدثات. من ناحية أخرى، أسفرت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر عن اطلاق قاعدة بيانات على الإنترنت بشأن مواقع تصوير الأفلام في الدولة، وتتضمن معلومات عن آلاف مواقع التصوير من بينها مركز مدينة أبوظبي وشواطئها، إضافة إلى الجزر المجاورة والنائية والكثبان والواحات. وقال مدير لجنة أبوظبي للأفلام: «من خلال إطلاق قاعدة بيانات مواقع التصوير الخاصة بنا، وضعنا بين أيدي مجتمع صناعة الأفلام العالمي على مدار 24 ساعة مكتبة واسعة من المواقع، وهذه الخدمة ستكون ذات قيمة كبيرة في جذب المشاريع إلى المنطقة وتعزز مكانة أبوظبي كمركز حيوي لصناعة الأفلام والتلفزة». وحول الأفكار والملاحظات المطروحة في جلسة النقاش تقول المخرجة الإماراتية نائلة الخاجة: «الكاميرا لا تعرف العرق أو الجنس أو الدين، فعلينا ألا نسمح لأنفسنا بأن يتم تعريفنا بهذه الصفات». وأوضحت نائلة الخاجة قائلة: «هذه الصناعة جديدة في المنطقة.. وهناك فرصة للنساء ليكنّ رائدات بالنظر إلى ما حدث في الثلاثين عاماً الماضية، وبما أن الإمارات استطاعت بناء أعلى مبنى في العالم، فلنفكر فيما يستطيعون فعله في المجال الثقافي». وقالت المنتجة الهندية باربرا ديفينا: «في بعض الأحيان تبرز التحديات في وجه المرأة لمجرد كونها امرأة، ولكن المثابرة تصبح ضرورة، فالاستمرار في العمل لا بد أن يؤدي به إلى النجاح. وأكّد المشاركون وبينهم عدد كبير من طالبات جامعة الإمارات في جلسات عمل اليوم الثاني على أهمية التظاهرة وتحقيق الاستفادة المرجوة خلال المناقشات التي أثرت اللقاء. وبعد استراحة قصيرة، جاء موعد المحاضرة الاحترافية وقد تضمنت تقديم وعرض مشروع فيلم ، وكانت الجلسة التي عقدت بعد الغداء قد تناولت دور الوكلاء في السوق الإماراتي ودار النقاش عن أهم الخطوات الضرورية للإنتاج، سواء في الإمارات أو في الشرق الأوسط، وأجمع المشاركون على ضرورة توفير البنية التحتية والخدمات التي تؤسس للصناعة السينمائية، ثم تأتي بعد ذلك مسائل التمويل. وأكدوا أن الأهم من ذلك كله أن يقدم الكتاب قصصاً من البيئة المحلية، سواء كانت من التاريخ أو من الواقع، كما أن للتعليم الدور الأساسي بشكل عام، وخاصة في بلدان الخليج لأن مستوى التعليم جيد، ومن المفيد والمشجع أن الحكومة تقدم مساعدات مجزية للإنتاج، إضافة إلى أن اليد العاملة متوفرة بأجور مقبولة ومعتدلة. وأشاروا إلى أن الإنتاج السينمائي يعد من الصناعات الثقيلة ويحتاج إلى عشر سنوات حتى تظهر أولى ثماره، وبعد ذلك سترون روائع الإنتاج السينمائي في الإمارات.. فهكذا بدأ العمل في هوليوود. وقد تضمنت الجلسات التالية عرض سيناريوهات مسابقة الشاشة وندوة ورش عمل المسرح ومواقع التصوير في الإمارات، ثم جلسة نقاش حول الإنتاج المشترك في المنطقة. وفي ختام لقاءاتنا مع جانب من الحضور على هامش فعاليات المؤتمر تقول الطالبة نوار الشامسي من الإمارات: «أنا من الشارقة وأدرس الإعلام التطبيقي في كلية دبي للطالبات.. وهذا المؤتمر يوفر لنا المعلومات النظرية التي نستفيد منها في التطبيق وإنجاز مشاريعنا السينمائية المقبلة.. ربما كان ينقصنا العمل الجماعي، ولكن ما يهمني أن أتحدث عن نفسي وأن أتابع اختصاصي العلمي».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©