دبي (الاتحاد)
فتحت صحيفة «توتو سبورت» النار على فريقها المفضل والمقرب اليوفي، وقالت إن تحقيق البطولات يحدث بالأفعال وليس الأقوال، وكشفت عن أن الفوز بالدوري للسنة السادسة على التوالي، والكأس للسنة الثالثة على التوالي وإحكام القبضة على البطولات المحلية لم يشفع لليوفي قارياً، فسقط من جديد في المحطة الأخيرة لدوري الأبطال، وأشارت الصحيفة إلى أن ديبالا وهيجواين خذلا اليوفي وجماهيره ولم يتمكنا من صنع الفارق.
في حين عنونت صحيفة «كورييري ديللو سبورت» الإيطالية: «يا له من سقوط» في إشارة إلى أن سقف الطموحات كان كبيراً، ونجح اليوفي في الحصول على الدوري والكأس، وكان يسير بخطى واثقة نحو ثلاثية المجد والتاريخ خاصة عقب التفوق على البارسا في مشواره القاري، والأهم أنه ظهر بصورة رائعة في الشوط الأول أمام الريال في النهائي، ولكنه سقط على نحو مفاجئ ومروع في الشوط الثاني ليستسلم للخسارة برباعية مقابل هدف.
وأكملت الصحيفة: «اليوفي ينهي مشواره القاري بأسوأ طريقة ممكنة، فاللقب ذهب للريال بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يستحق الحصول على الكرة الذهبية، فيما أشار بوفون إلى أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة، بل لديه شعور بالمرارة من تكرار هذا الإخفاق».
في حين أشارت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» إلى أن اليوفي تلقى الصفعة السابعة في المباريات النهائية، فقد تأهل للنهائي 9 مرات ولكنه حصل على اللقب في مناسبتين فقط، فيما عرف الإخفاق في 7 نهائيات، ولم تجد الصحيفة كلمة سوى «اللعنة» غلافاً لها تعبيراً عن حالة الحزن والغضب، وأضافت:«اليوفي تفوق في الشوط الأول، ولكن الريال عاد للمباراة بطريقة جنونية، وفاز برباعية، ليجعل بوفون يبكي بعد أن أدرك ومعه الجميع أن الحلم قد تبخر»، وكشفت الصحيفة عن أن أليجري باق في منصبه لكي يحاول من جديد مصالحة اليوفي على المجد القاري الذي يخاصمه منذ 21 عاماً.
عدد اليوم
