الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش اليمني يعلن مقتل 100 متمرد وإصابة 280 آخرين

الجيش اليمني يعلن مقتل 100 متمرد وإصابة 280 آخرين
11 أكتوبر 2009 02:04
اعلن الجيش اليمني مقتل 100 من المتمردين الحوثيين وإصابة 280 آخرين في محافظة صعدة بشمال البلاد. وقال الجيش في بيان أصدره فجر امس إن «عناصر الإرهاب والتخريب قامت بالتسلل ما بين المعسكرات والنقاط الأمنية بمحافظة صعدة. «وقد تصدت لهم قواتنا المسلحة والأمن ووجهت لهم ضربات قاسية وموجعة خسر خلالها المتمردون أكثر من 100 قتيل وجرح أكثر من 280 عنصراً من تلك العناصر الإرهابية». جاء ذلك في وقت أعلن زعيم حركة التمرد عبد الملك الحوثي امس انه على استعداد «للحوار» الذي دعت اليه المعارضة. وكتب الحوثي في بيان نشر رداً على عرض قدمه تجمع المعارضة «لقد أعلنا سابقا ونكرر اليوم استعدادنا للحوار والتعامل بإيجابية مع كل الدعوات الوطنية، والوقوف بجانب كل الشرفاء الحريصين على إنقاذ البلد من الفساد والظلم، والحفاظ على مقدرات الشعب البشرية والاقتصادية». وكانت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة دعت الحكومة في سبتمبر الى وضع حد لهجومها الأخير الذي شنته في الحادي عشر من اغسطس على المتمردين في شمال البلاد. ولم يتطرق الحوثي تحديداً الى احتمال حصول حوار مع السلطة. واضاف الحوثي «وبعد دراسة متأنية لمشروع رؤية الانقاذ الوطني المقدم من الهيئة التحضيرية للحوار الوطني، فقد رأيناه جهداً قيماً شمل اغلب مشاكل البلد لما تضمنه من تشخيص الأزمة التي يمر بها اليمن وطرح الحلول والمعالجات والافكار والعودة الى حوار حقيقي وجاد مع كل الاطراف اليمنية للخروج برؤية وطنية تشمل معالجات كل قضايا البلد كون الحوار هو الحل الوحيد الذي يصل باليمن الى بر الأمان». وفي اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس قال المتحدث باسم حركة التمرد الحوثي محمد عبدالسلام «نحن مستعدون للحوار مع كل الأطياف السياسية في اليمن بما فيها السلطة». وأضاف «لا مانع لدينا من وساطة محايدة، يمنية كانت أو عربية». وشدد عبدالسلام على انه يجب «على السلطة ان تقرر وقف او استمرار الحرب»، مؤكداً أن «اي عدوان نرد عليه بالوسائل المتاحة لدينا». ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس ذكر مسؤول كبير في الحكومة اليمنية أن على حركة التمرد ان تلبي اولاً الشروط الستة التي طرحتها الحكومة لوقف اطلاق النار ومن بينها إلقاء المتمردين اسلحتهم واعادة فتح الطرقات واعادة بسط سلطة الدولة في مناطق النزاع. وقال المسؤول الكبير طالباً عدم الكشف عن هويته «نرحب بميل الحوثي للحوار على ان يلتزم الالتزام الصارم بالبنود الستة التي حددتها الحكومة في بداية الحرب كأساس لوقف إطلاق النار». من جهته اعتبر محمد الصبري العضو القيادي في «احزاب اللقاء المشترك» انه يجب وقف القتال لإطلاق حوار. وقال «لا يمكن إدارة الحوار والحرب مستمرة». الى ذلك قال كبير مسؤولي الإغاثة بالأمم المتحدة أمس الاول إن المنظمة الدولية تسعى لإجراء اتصالات مع المتمردين لتأمين مرور وكالات الإغاثة للمدنيين النازحين جراء القتال المستمر بين المتمردين والجيش. وقال جون هولمز وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الطوارئ إن «أكبر مشكلة نواجهها حالياً هي الوصول إلى جميع الأشخاص النازحين داخليا، في جميع المناطق المختلفة التي يوجدون بها». وقال للصحفيين خلال زيارة لمخيم المزراق للاجئين الذي يؤوي النازحين جراء القتال في محافظتي صعدة وعمران «سأتحدث بالتأكيد مع الحكومة حول هذا الأمر». وأشار هولمز إلى أنه سيجري مباحثات مع مسؤولين يمنيين تتركز على بحث سبل إيجاد ممرات آمنة لوصول النازحين إلى المخيمات والأماكن الآمنة ومتابعة جهود تحسين التعاون بين المنظمات الدولية المعنية والسلطات المحلية للتخفيف من معاناة النازحين. وأضاف هولمز «سيتعين علينا إيجاد وسيلة للاتصال بالحوثيين لإقناعهم بأن هذا هو ما يتعين علينا القيام به أيضا». وأكد أن ممرات المساعدات لا يجب أن تكون هي الممرات الآمنة فحسب، قائلاً إن النازحين عالقون في مختلف المناطق. وأشار المسؤول الأممي إلى ضرورة تقديم الخدمات للنازحين وخاصة الغذائية والأدوات المنزلية.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©