تصميما مستشفيي المفرق والعين الجديدين يحصلان على جائزة تقدير

حصدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية– صحة ثلاث جوائز وتقديرات متميزة في معرض الشرق الأوسط للمنشآت الطبية المقام هذا العام في دبي، حيث تم تكريم مشروعي مستشفيين تملكهما وتديرهما شركة (صحة)، إضافة إلى تكريم الجهود التي تبذلها الشركة لتحسين البيئة الاستشفائية لنظامها الصحي. وفاز مشروع مستشفى المفرق الجديد بجائزة أفضل مستشفى جديد يطبق نظام الاستدامة، حيث كانت المنافسة بين عدد كبير من المستشفيات والمنشآت الصحية على مستوى الشرق الأوسط ممثلة ببيوت خبرة واستشاريين من أميركا وأوروبا والشرق الأوسط. وصمم مستشفى المفرق الجديد المتميز بأبراجه الأربعة باستخدام أرقى المقاييس الهندسية العالمية. وسيتم استغلال الطاقة الصديقة للبيئة في تشغيله، من حيث إعادة تدوير المياه واستخدام الألياف البصرية للإضاءة الداخلية مع استخدام واسع للطاقة الشمسية وتعزيز إنتاج الطاقة المتجددة. وحصلت «صحة» على ترشيح متميز في مجال «أفضل تصميم مستشفى» وذلك عن مشروع مستشفى العين الجديد والذي صمم بأسلوب «واحة الشفاء» العلاجي، بسعة 688 سريراً ليشكل معلماً بارزاً في مدينة العين ويحل مكان المستشفى الحالي. أما النظام الصحي لشركة «صحة»، فحصل على ترشيح متميز من خلال الجائزة التقديرية العليا كأفضل بيئة للاستشفاء والتي تكرّم الإدارة المثلى للمنشآت الصحية في الشرق الأوسط، علماً بأن الجوائز الثلاث سُلمت من قبل خالد الشيخ مبارك، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي في هيئة الصحة بدبي خلال حفل التكريم الذي أقيم خلال المعرض. وقال سيف بدر القبيسي رئيس مجلس إدارة شركة (صحة) إن مثل هذه المشاريع الحيوية تأتي تنفيذاً لاستراتيجية الشركة في تطوير البنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي. وقال كارل ستاينفر الرئيس التنفيذي لشركة صحة إن الشركة بذلت جهوداً كبيرة من الانطلاق في العام 2008 لتطوير موقف واضح تجاه التميّز والوصول إلى رعاية صحية ذات جودة عالية لسكان إمارة أبوظبي، معتبراً أن الفوز بالجوائز الثلاث دليل على أن الشركة تسير في الاتجاه الصحيح. وشكر سيف فاضل الهاملي المدير التنفيذي للمنشآت والبناء في شركة «صحة» اللجنة لاختيارها مشروع مستشفى المفرق كأفضل مشروع مستشفى يراعي شروط الاستدامة، قائلاً إن الشركة عملت بجد مع الشركاء بيرت هيل ومدير المشروع آلان وشريف، متوجهاً بالشكر لفريق «صحة» من مهندسين وإداريين وبومرانجراد إنترناشونال وفريق مستشفى المفرق المكون من فنيين وأطباء وأخصائيين وإدارة المستشفى الدولية بومرانجراد وكل من ساهم في مشروع يؤمن بيئة استشفائية عالمية المستوى تركز على المريض مع مراعاة شروط الحفاظ على البيئة. كما توجه الهاملي بالشكر لشركاء صحة شركة فاوست أوبرماير في مشروع العين وجامعة فيينا للعلوم الطبية (فاميد) وفريق الإدارة وكل الموظفين في مستشفى العين على تفانيهم في المشروع. وتمنح جوائز التميّز في مجالات تصميم المنشآت الطبية، والتشغيل، وإدارة الأنظمة الصحية، حيث يستضيف معرض الشرق الأوسط للمنشآت الطبية 2010 المحترفين في مجال الخدمات الصحية من جميع أنحاء العالم ويهيئ جواً مناسباً للمؤسسات لعرض إنجازاتها ومجالات التميّز لديها ليتم تكريمها محلياً وعالمياً لمساهمتها في تطوير صناعة الرعاية الصحية. وضمن فعاليات المؤتمر يتم إطلاق جائزة دولية محكمة من قبل خبراء عالميين من بلدان مختلفة لتقييم المنشآت الصحية ومدى مطابقتها للمعايير الدولية المتقدمة من حيث رعاية المرضى والمراجعين وتهيئة البيئة الآمنة والخدمات المتطورة في بيئات العمل الصحية. كما تقوم الجائزة سنوياً بإظهار أوجه الامتياز في منشآت الرعاية الصحية القائمة حالياً وتلك الجاري العمل على تصميمها وإنشائها، بهدف تشجيع القطاع الصحي العام والخاص على التنافس في تطبيق مختلف مقاييس الجودة لتأمين رعاية متميزة للمرضى، ومن بين عدد كبير من المتنافسين من منطقة الشرق الأوسط تمكنت شركة «صحة» من الوصول للمراحل النهائية للمنافسة وترشيحها في ثلاثة فروع من الجائزة وحصولها على جائزة أفضل مستشفى يطبق شروط الاستدامة. وتضم لجنة التحكيم الخاصة بجوائز المعرض كلا من تيد جايكوبس رئيس ومؤسس مجموعة تيد جايكوبس الهندسية من الولايات المتحدة، مالك الحسيني مدير تطوير الأعمال في شركة جي إي للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، والدكتور جويل نوبل رئيس (ECRI) ومؤسس معهد إميراتوس، وليزا ليتل ماثيوز مستشار منح التصنيف والاعتراف الدولي في مؤسسة التصنيف الكندية. وأوضح الدكتور عبدالمجيد بن سالم مدير التخطيط والبناء في شركة «صحة» أن المشاريع المشاركة في الجائزة يجب أن تقدم معلومات من ناحية الجودة والنوعية حول مبادرات الاستدامة في مجالات الاستخدام الفعال للطاقة واستعمال مواد مناسبة لبيئة المستشفى (مواد غير سامة ومواد مصممة لتخفيض نسبة الإصابة بالعدوى وغيرها)، التدوير بالنسبة للمياه مثلاً، تخفيض نسبة الغازات المنبعثة (مثل نظام HVAC الفعال وغيره)، أنظمة إدارة النفايات (العلاجية وغيرها)، مبادرات المسؤولية الاجتماعية المشتركة والتأكد من كون النظام والتصميم يتناسب مع معايير الاستدامة البيئية الموضوعة من قبل الحكومة وغيرها من المعايير.