الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالله بارون: إصابات العضلة الضامة والخلفية الأكثر شيوعاً

عبدالله بارون: إصابات العضلة الضامة والخلفية الأكثر شيوعاً
2 ابريل 2013 23:19
دبي (الاتحاد) - أكد الدكتور عبدالله بارون أحد أهم كوادر الأجهزة الطبية المواطنة باتحاد كرة القدم أن أبرز المشكلات التي تواجههم خلال عملهم مع اللاعبين في المنتخبات تتمثل في «التغذية الصحيحة» و«السهر»، وقال «يمثل الالتزام ببرامج التغذية الصحيحة للاعبين خط الدفاع الصحي الأول؛ لأنه يسهم في تكوين بنية جسمانية سليمة، ويساعد اللاعب لاحقاً على تنفيذ الأدوار المطلوبة منه داخل الملعب، ويسهم بقدر كبير في تقليل نسبة الإصابات». ولفت الدكتور بارون، الذي يشغل مهمة طبيب منتخب تحت 22 عاماً ومنتخب الشباب مواليد 95، علاوة على عضويته في لجنة الطب الرياضي بالاتحاد، حيث يتولى مهمة نائب رئيس اللجنة، إلى أن عدم التزام اللاعبين بعدد ساعات النوم الكافية خلال اليوم، إضافة إلى السهر يلعب أيضا دوراً مؤثراً في نسبة الإصابات، ونركز خلال فترة عملنا في المعسكرات مع اللاعبين، بداية على التوعية من خلال المحاضرات المكثفة والنصائح المستمرة، غير أن هذه المشاكل تحتاج إلى تضافر جهود أكثر من جهة من بينها بالطبع الأندية والأسر». وقال الدكتور عبدالله بارون، إن إصابات العضلة الضامة والخلفية تعد الأكثر شيوعاً بين اللاعبين، حيث تتعدد حالات التمزق لأسباب عدة، من بينها السهر وإهمال حصص التدليك والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى زيادة الحمل على العضلات وتمددها فوق طاقتها، ورأى أن المتابعة المستمرة لحالات الإصابة والعلاج المبكر يقضي على إعراض إصابات العضلات بصورة خاصة. يذكر أن اتحاد كرة القدم يولي مجال الطب الرياضي اهتماماً كبيراً نظراً للدور الحيوي الذي يلعبه في تقديم خدمة الرعاية الطبية للاعبين وعلاج الإصابات والتأهيل والتغذية والحالة النفسية والفحوص الطبية الدورية. وقال بارون «أثناء دراستنا للطب في الهند، زارنا عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة لشؤون الرياضة، واقترح علي تحديداً التخصص في مجال الطب الرياضي، لأنه أحد المجالات المهمة، والتي تحتاج إلى كوادر مواطنة، وعملت بنصيحته وتخصصت في المجال بالدراسة في إحدى الجامعات الأسترالية». وأضاف «أن أول محطاته العملية كطبيب متخصص في مجال الطب الرياضي كانت عبر نادي الفجيرة عام 2005 أعقبتها تجربة ثانية بنادي العروبة من 2007 إلى 2009، حيث التحق باتحاد الكرة للعمل مع المنتخبات المختلفة، ويتولى بارون حالياً مهمة طبيب منتخبي تحت 22 عاماً ومنتخب الشباب مواليد 1995، كما يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد وعضو لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية. ورأى عبدالله بارون أن الطبيب المواطن نجح في وضع بصمته في المجالات كافة التي عمل بها نتيجة للاهتمام الكبير من قبل الدولة بجميع الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الصحي من الأطباء والفنيين، وتوفير التدريب المناسب لهم، وكذلك مواصلة التعليم الطبي المستمر في التخصصات كافة. ولفت إلى أنه على الرغم من قلة العاملين في هذا المجال مع المنتخبات والأندية المختلفة، إلا أن الكادر الموجود حالياً قدم صورة جيدة للطبيب والمعالج المواطن، وذلك من واقع قربهم وفهمهم لنفسية اللاعبين وعاداتهم وتقاليدهم. وأشار بارون إلى النجاح الكبير للعناصر المواطنة في مجال التدريب والمجالات الفنية الأخرى المتعلقة بكرة القدم، والذي مثل نتيجة منطقية للثقة الكبيرة التي منحت لهم من المسؤولين، مشيداً بتجربة المنتخب الوطني الأول تحت قيادة مدربه مهدي علي الذي اختط تجربة متميزة تمثل حافزاً ودافعاً للكثيرين في المجال الرياضي. وصف الدكتور عبدالله بارون تجربته في مجال العمل الطبي مع المنتخبات بالمفيدة، وقال: «بدايتي في 2009، عملت مع عدد من المنتخبات التي قادها مجموعة من المدربين المواطنين أمثال بدر صالح وجمعة ربيع وعلي إبراهيم وعيد باروت وخليفة مبارك وراشد عامر، وتزامنت بداية فترة عملي مع الانطلاقة القوية لمنتخبات الناشئين والشباب التي بدأت عام 2006، وفق خط مدروسة في حصد العديد من الإنجازات على الأصعدة الخليجية والقارية كافة، وهو مثل أرضية صلبة للطفرة الحالية التي تشهدها الكرة الإماراتية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©