تحدي كأس بورش في ضيافة ياس غداً

يتطلع سائق أبوظبي خالد القبيسي للفوز بلقب جولة ياس في كأس بورش جي تي 3 الشرق الاوسط، ويسعى لكي يحمل المفتاح لمعركة اللقب التي تستضيفها الحلبة الوردية غدا، ويحتل القبيسي حاليا المركز الثالث في البطولة المؤلفة من 12 شهرا، تبقت فيها ثلاثة جولات. من جهته يصل الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة إلى أبوظبي لمطاردة الصدارة التي يجلس عليها متقدما بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، المدافع عن اللقب، فيما يبتعد القبيسي بفارق 6 نقاط عن صاحب المركز الثاني. وعلق الأمير عبدالعزيز، الذي يدرك تماما الخطر الذي يشكله السائق الإماراتي قائلا: “ابتعد عن خالد بفارق ست نقاط، ولا أعتقد بأنه سيفوت هذه الفرصة دون مثابرة، خاصة أنه ينافس في ياس هو يعرف الحلبة جيدا، داخلها وخارجها، وسيشارك بقوة”. ويتوقع الأمير السعودي أيضا أداءً قويا من الفتى السعودي فهد القصيبي، أصغر فائز في أي من سباقات بورش للسيارات الأحادية الطراز، والسائق السعودي الآخر، بندر العيسائي، الذي يستعد هو الآخر لإحراز أول لقب له في السلسلة. وتوقف القبيسي، والذي يتطلع لتقديم أداء قوي على أرضه، عن التوقعات بالفوز له ولأبوظبي، على الرغم من أنه وعد عشاق رياضة السيارات بيوم للذكرى على أرض حلبة مرسى ياس. وقال: “إنها حلبة رائعة. حقيقة تواجدك على أرضها كفيل بأن يطير بك لأبعاد جديدة. سنقوم بالقيادة على المسارات اللولبية، وهي غالبا خادعة. في إحدى النقاط، هناك منعطف يميني سريع يتبعه آخر يساري حاد. إذا لم يكن السائق حذرا ومتمرسا فإنه من السهل أن يقع في الخطأ والانتهاء به خارج أرض الحلبة”. وزاد: “هناك الكثير من الطموح والكثير من النقاط. سيكون سباقا رائعا ولا شك بأن أي محب لرياضة السيارات سيقضي وقتا رائعا. سأقوم شخصيا بتحقيق ذلك”. وينتظر كل من سائقي كأس بورش جي تي3 وفرق الصيانة يوما مزدحما على أرض الحلبة اليوم مستخدمين سلسلة من الحصص الاختبارية لمساعدتهم في تهيئة السيارات في الوضعية المناسبة لسباق اليوم التالي. وستحدد اللفات الثلاث الأسرع في الجولات التأهيلية ليوم غد مراكز الانطلاق لكل من الجولات الثلاثة التي تأخذ مكانا على عجل لاحقا من نفس اليوم.