الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية تسيطر على مقر «داعش» في منبج

المعارضة السورية تسيطر على مقر «داعش» في منبج
20 يوليو 2016 11:12
عواصم (وكالات) قال الجيش الأميركي في بيان أمس، إن مقاتلين معارضين مدعومين من الولايات المتحدة، يقاتلون تنظيم «داعش» في سوريا سيطروا على مقر لقيادة العمليات لتنظيم «داعش» في مدينة منبج بمحافظة حلب شمال سوريا، في حين قتل 56 مدنياً، بينهم 11 طفلا بقصف جوي للتحالف الدولي استهدف قرية يسيطر عليها التنظيم في حلب، وسط تقدم المعارضة السورية داخل بلدة كنسبا بمحافظة اللاذقية، وفي التلال المحيطة بها بعد تفجير «جبهة النصرة» لعربات مفخخة. وذكر بيان الجيش الأميركي، أن مقاتلي المعارضة المدعومين من واشنطن سيطروا على جزء من مدينة منبج، وهو ما مكن المدنيين في المنطقة من الفرار من القتال. وقال إن مقاتلي المعارضة ما زالوا يقاتلون «داعش» على أربع جبهات للسيطرة على منبج، بينما تقدموا صوب وسط المدينة. وأضاف البيان أن عناصر «داعش» شنوا هجمات مضادة، لكن مقاتلي المعارضة احتفظوا بقوة الدفع بمساعدة الضربات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة. وقال إن التحالف نفذ أكثر من 450 ضربة جوية في محيط منبج منذ بدء العملية للسيطرة على المدينة. وكان مقر قيادة «داعش» مستشفى، واتخذ منه مركزا للقيادة والإمدادات اللوجستية. من جهة أخرى، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن التحالف الدولي قصف فجر أمس، أطراف قرية التوخار في شمال مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مقتل 56 مدنياً، بينهم 11 طفلاً. وأشار إلى أن السكان «كانوا يحاولون الفرار من اشتباكات بين تنظيم «داعش» وقوات سوريا الديمقراطية في القرية». ولفت إلى إصابة العشرات نتيجة القصف الجوي، مضيفاً «قد يكون ما حصل بالخطأ كون طائرات التحالف الدولي تستهدف داعش في محيط القرية التي تبعد 14 كيلومترا شمال منبج». وأسفر قصف للتحالف الدولي أيضا وفق المرصد، عن مقتل 21 مدنياً، هم 15 في مدينة منبج و6 في قرية التوخار. ووفق عبد الرحمن، فإن قصف التحالف الدولي مستمر على منبج ومحيطها منذ 31 مايو، تاريخ بدء هجوم قوات سوريا الديمقراطية لطرد تنظيم «داعش» من المنطقة. على جبهة أخرى في محافظة حلب أيضاً، تسعى قوات النظام السوري إلى تثبيت مواقعها في شمال حلب بعد يومين على إحكامها الحصار على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، بعدما قطعت بشكل كامل طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى تلك الأحياء التي يقطنها أكثر من 200 ألف سوري، بحسب المرصد. ودارت أمس اشتباكات يرافقها قصف جوي في محيط مخيم حندرات شمال المدينة بين الفصائل المعارضة وقوات النظام التي تسعى إلى السيطرة عليه. وفي الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المقاتلة قرب دمشق، أفاد المرصد بمقتل 10 مدنيين في قصف جوي على مناطق عدة، بينها حرستا وبيت سوى ودوما. إلى ذلك، أفاد المرصد بأن فصائل معارضة و«جبهة النصرة»، تمكنت من التقدم داخل بلدة كنسبا بمحافظة اللاذقية، وفي التلال المحيطة بها بعد تفجير«جبهة النصرة» لعربات مفخخة. وأوضح في بيان أن هذا التقدم يأتي بعد ساعات من استعادة قوات النظام لبلدة كنسبا الاستراتيجية والتلال المحيطة بها، مشيراً إلى معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها. بريطانيا تطالب الأسد بالتنحي غداة اجتماع دولي بشأن سوريا لندن (وكالات) صرح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قبيل ساعات من محادثاته مع نظرائه الأوروبيين ونظيره الأميركي، إن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد أمر ضروري لحسم الصراع في سوريا، وحث روسيا ودولاً أخرى على مطالبة الأسد بالتنحي. واجتمع جونسون مع نظيره الأميركي جون كيري في لندن قبل إجراء المباحثات بشأن سوريا والتي يشارك فيها إضافة لهما وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا. وقال جونسون «يسرني أن تتاح لي هذه الفرصة المبكرة للترحيب بنظرائي الدوليين في لندن للمشاركة في اجتماعات مهمة بشأن الصراعات في سوريا واليمن». وأضاف، «أن معاناة الشعب السوري لن تنتهي مع استمرار الأسد في السلطة، وأن المجتمع الدولي الذي يضم روسيا، متحد بهذا الشأن»، داعياً روسيا ودولا أخرى إلى مطالبة الأسد بالتنحي. وأكد أن القوى الغربية متفقة على رحيل الأسد. وكان جونسون كتب في صحيفة «ذا تلجراف»، قبل تعيينه وزيرا للخارجية الأسبوع الماضي، أن القوى الغربية يجب أن تتعاون مع الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للوصول إلى حل بشأن الصراع السوري وهزيمة تنظيم «داعش». وستشمل المحادثات المرتقبة الوضع الهش لاتفاق وقف الأعمال العدائية، الوضع الإنساني الصعب، واستئناف المحادثات بين الأطراف السورية. وفي شأن متصل، انتقد المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموأل «استمرار النظام السوري بسياسة حصار المدن وتجويع سكانها» قبيل الاجتماع الدولي المرتقب في لندن لبحث الأوضاع بسوريا. وقال إن «النظام السوري يستخدم التجويع والحصار كسلاح في الحرب». وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري بحثا سبل حل الأزمة السورية في اتصال هاتفي أمس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©