الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اليوم انطلاق مسابقة أفلام من الإمارات

اليوم انطلاق مسابقة أفلام من الإمارات
11 أكتوبر 2009 23:28
تنطلق فعاليات مسابقة أفلام من الإمارات ضمن برنامج مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي اليوم متضمنة عروض الأفلام القصيرة، وستعلن أسماء الفائزين يوم الجمعة القادم 16 أكتوبر2009. وتنقسم المسابقة إلى فروع «الأفلام القصيرة من الإمارات»، الأفلام القصيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، «الأفلام الطويلة من الإمارات»، يشارك في تصفياتها النهائية 14 فيلماً من أصل 142 فيلماً ما بين أفلام قصيرة وطويلة من كل من: الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين والمملكة السعودية وسلطنة عُمان. وقال عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن مسابقة أفلام من الإمارات تساهم في الانطلاق بصناعة السينما المحلية إلى العالمية، بخاصة أنها تقام ضمن فعاليات مهرجان سينمائي عالمي كمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، مع ما يشهده من حضور عالمي وعربي من أهم أسماء صناعة السينما والأفلام، ويحرص القائمون على المهرجان على مشاركة العديد من الفنانين الإماراتيين المتميزين بما يعمل على توفير الخبرة اللازمة لهم والتفاعل مع التجارب العالمية، كونهم الرواد في التعبير عن واقع وأحلام وطموحات المجتمعات الإماراتية والخليجية. وقد تم اعتماد الأفلام التالية «عبور»(عرض أول) لعلي جمال، «أحزان صغيرة» لهاني الشيباني، «الجزيرة الحمراء في عيون السينمائيين الإماراتيين» لأحمد الزين وأحمد عرشي، «مفتاح» لأحمد الزين، «جفاف مؤقت» (عرض أول) لياسر سعيد النيادي، «مساء الجنة» (عرض أول) لجمعة السهلي، للمنافسة على جوائز مسابقة الأفلام القصيرة الإماراتية. أمّا مسابقة الأفلام القصيرة الخليجية فتضم الأفلام «ثلاثة رجال وامرأة» لعبد المحسن الضبعان، «بياض»(عرض أول) لخالد سالم الكلباني، «زهور تحترق» لمحمد إبراهيم محمد، «همسات الخطيئة»(عرض أول) لعبد الرحمن الخليفي وأخيراً فيلم «ياسين» لجمال الغيلان. أمّا مسابقة الأفلام الطويلة «حقنا في الفروسية» (عرض أول في الشرق الأوسط) لحنان عبدالله محمد المهيري، «الغرفة الخامسة» ـ عويجه لماهر الخاجة وأخيراً فيلم «الفندق» لهاني الشيباني. وتعتبر هذه المسابقة الحاضنة للمنجز السينمائي الإماراتي بكل أطيافه وتنويعاته أكان لجهة المضمون والمحتوى، أو لجهة الإنتاج والكادر التمثيلي والإخراجي فيها، بخاصة أن هذه الأفلام قد تمكنت أولاً من بناء البيئة الحاضنة للمهرجان، وهي الأحق بالتعبير عن خصائصه كمساحة تنوع وانفتاح وإبداع محلي عربي بأبعاد العالمية والإنسانية، وثانياً لأن هذه المسابقة احتاجت وتحتاج إلى الاهتمام الذي يخدم الأهداف التي انطلق لأجلها مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي لجهة رعاية الطاقات في عالم صناعة السينما وتفجيرها، بما يعزز النجاح الذي يحققه مشروع مدينة أبوظبي الثقافي بآفاقه المستقبلية وانفتاحه على الآخر، وهذا ما يندرج ضمن استراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في جعل العاصمة أبوظبي عاصمة للفن والثقافة، وهذا لا يمكن أن يحدث دون وجود قوي لصناعة السينما المحلية والتي تشكل عنصراً هاماً وأساسياً من عناصر الثقافة المعاصرة، ولا يمكن أن يخرج أحد إلى العالمية قبل أن يتفهم عناصر ثقافته المحلية المعبّر عنها بأفلام إماراتية الشكل والمضمون. 14 من أصل 142 تعرض في مسابقة «أفلام من الإمارات» عبدالله البستكي: تقلصت العروض بحثا عن الجودة عبدالله البستكي.. السينمائي الهادئ.. الباحث عن الجديد والمخلص لفنه ولأفلام من الإمارات، يرى أن العمل في هذا الحقل يحتاج إلى رؤية مستقبلية متفردة، وهو في كل الأحوال معجب بالجديد المغاير. أسهم البستكي في السنوات الأخيرة بإدارة مسابقة أفلام من الإمارات حتى حين اندمجت في الدورتين الأخيرتين بمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي إلا أن البستكي ظل متمسكاً بأن المسابقة تحمل خصوصيتها ويظل هذا الاندماج لتبادل الخبرة. حول تقليل العروض في المسابقة هذا العام إلى 14 عرضاً يقرأ البستكي هذا الموضوع بعناية وبتبرير واضح. وحول طموح الشباب يتحدث كذلك في إطار مستقبل سينما الإمارات والخليج وما تعنيه مسابقة أفلام من الإمارات له: * هناك تشكيلة جديدة بل لنقل مختلفة في أفلام من الإمارات عن النسخ الثمان الماضية؟ ** المختلف هو أن أفلام من الإمارات قد تم تقليل عدد الأفلام الداخلة في المسابقة، لقد فقدنا العام الماضي الجمهور ربما لسوء التنظيم أو لربما المهرجان قد غطى على أفلام من الإمارات لكن هذه السنة نرى أن تذاكر مسابقة أفلام من الإمارات قد انتهت وتوالد لها جمهور خاص من الكليات والمعاهد التي تدرس الإعلام، إذ أننا وجدنا شوقهم واهتمامهم الخاص بالأفلام الإماراتية والمحلية. الحماس والتسابق * لماذا؟ ** لأن الطموح لديهم على أن يضعوا سينما جادة قد تولد بفعل إصرار الشاب الإماراتي على الإنجاز وتولد نوع من الحماس والتسابق في هذا المجال. * لماذا تم تقليل عدد الأفلام إلى 14 فيلماً داخل المسابقة؟ ** مثل ما لاحظت في الأعوام السابقة أننا عمدنا إلى تقليل الأفلام في كل دورة ولنقل إننا حاولنا أن نبرز الأفلام القوية في المسابقة ويتم ذلك عبر الاختيار الدقيق والفحص الفني العالي والدرامي الجيد. عندما تولينا الإشراف على المسابقة وكنت أعرف أن التوجه لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث هو دمج المسابقة مع مهرجان الشرق الأوسط السينمائي كي تعطي للمسابقة عبر المهرجان أهمية دولية، وأيضاً كما لاحظنا في مؤتمر «ذي سيركل» أنه قد برزت مواهب إماراتية تتحدث عن السينما وتطرح تساؤلات عن الإنتاج السينمائي في دول مجلس التعاون. الآن مثلما قلت صار هناك احتكاك ما بين الإماراتية والخليجية وشركات الإنتاج الدولية ومنهم المخرجون والكتّاب والممثلون وهذا لم يكن موجوداً في السابق. الآن أيضاًً ولكي يكون هناك جمهور للمسابقة في هذا المهرجان العالمي، فالمسابقة تتسابق لكي تحصل على جمهورها ضمن فعالية دولية فيشرفنا هذا العام أن يكون لدينا حضور واهتمام كبير من جمهور مثقف يهتم بالسينما الإماراتية والخليجية في آن واحد. فحص النصوص * كيف ترى تشكيلة لجنة فحص النصوص ويشكو النقاد من أن لجان المهرجان لم تشرك ناقداً واحداً، كيف تعاملتم مع النقد في مسابقة أفلام من الإمارات؟ ** مسابقة أفلام من الإمارات لديها 3 نقاد رسميين هذا العام وهو شيء أساسي في المسابقة، المهرجان بشكل عام لا يستغني عنهم مطلقاً، ومن لجنة النقاد في المسابقة ،الناقد كمال رمزي من مصر والناقد الإعلامي إبراهيم الملا من الإمارات والأديب السينمائي الدكتور سعود الملا من الإمارات، وهذا الأمر معنياً كثيراً لأن الشباب صناع السينما والإمارات بحاجة إلى توجيه ونقد بناء من واقعهم الثقافي. المسابقة الإماراتية * كيف تم تقسيم أعمال أفلام من الإمارات؟ ** وضعنا أربعة برامج للمسابقة، الأول يحتوي على المسابقة الإماراتية للأفلام القصيرة والبرنامج الثاني يحتوي على المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة وهناك البرنامجان الثالث والرابع وهما يحتويان على مسابقة الأفلام الخليجية الروائية الطويلة والتسجيلية. وتعرض كل هذه الأفلام في قاعة سيني ستار 3 في المارينا مول في أبوظبي من 12 إلى 15 أكتوبر ابتداء من الساعة الواحدة والربع ظهراً. * ألا تجد أن هذا الوقت ليس في صالح برنامج المسابقة؟ ** جمهور هذه الأفلام مَنْ هم؟ من سيهتم بالأفلام الخليجية والإماراتية؟ أعتقد أن هذه الأفلام هي نتاج ثقافة أبناء البلد بل هي جزء منهم وتشكل جزءاً من تاريخهم الشخصي ولذا يبدو جمهور هذه الأفلام أكثر حرصاً على التواجد لمشاهدتها وهم من الشباب خاصة ومن الشباب الذين يطمحون للدخول في الحقل الإعلامي والسينمائي والدرامي. هناك تشجيع من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وكما تعرف فأن إطلاق أكاديمية السينما تخدم هؤلاء الشباب هذا بالإضافة إلى إبقاء مسابقة أفلام من الإمارات قائمة بالرغم من وجود مهرجان كبير كمهرجان الشرق الأوسط السينمائي، إذاً لابد أن نلتفت أن هذا الاهتمام والذي كان نتاجه هذا التوجه من الشباب إلى سينما الإمارات والخليج. تناقضات وتساؤلات * كمدير مسابقة أفلام من الإمارات كيف ترى وضع هذه المسابقة هل هي في طريقها إلى الاتجاه الصحيح؟ ** في العام الماضي تولدت هناك تناقضات وتساؤلات كثيرة عن كون المسابقة ضمن المهرجان، هل تبقى أم تنفصل وحتى لجنة التحكيم قد أوصت بأن تنفصل المسابقة ولكن رغم ذلك في هذه الدورة استلمت 142 عملاً واخترنا منها 14 فيلماً بمعدل 10 بالمئة مما قدم. * لماذا؟ ** نحن نريد النخبة من الأفلام المقدمة ولا نريد أن نكرر ما عرض سابقاً وأيضاً نحن نريد أن نبرز أفضل ما صنع في العام بعد الأفلام القصيرة والطويلة حتى ترتقي أفلام المسابقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©