الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد يدعم «المزرعة النموذجية» بمليون درهم

حمدان بن زايد يدعم «المزرعة النموذجية» بمليون درهم
20 يوليو 2016 11:50
أبوظبي (وام) قدم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية مليون درهم، دعماً لمسابقة جائزة المزرعة النموذجية، ضمن مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ 12 لترتفع بذلك قيمة الجوائز للمراكز العشرة الأولى من المسابقة من 500 ألف درهم، إلى مليون و500 ألف درهم، وهي أعلى جوائز المهرجان. يأتي دعم سموه، في إطار تشجيع المزارعين على بذل المزيد من الجهود والاهتمام بمزارعهم، وفق أرقى المعايير والشروط الزراعية العالمية، وفي إطار التأكيد على أهمية الدور الكبير لمهرجان ليوا للرطب في تطوير العمل الزراعي في الإمارات وتعزيز جودة ونظافة المزارع، وتقديراً لاهتمام السكان بالزراعة، وتشجيعهم على تطويرها والاهتمام بنظافة مزارعهم. وثمن عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب دعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للمشاركين في المهرجان الذي يعد مناسبة مهمة ينتظرها مزارعو النخيل في دولة الإمارات بشكل عام، وأهالي المنطقة الغربية على وجه الخصوص. وقال إن لهذه التظاهرة الأثر العظيم على أهالي المنطقة من تشجيع سكانها للحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها من جانب، وتطوير للبنية التحتية الزراعية فيها من جانب آخر، وقد اعتاد جمهور المهرجان في كل عام على المزيد من الفعاليات والمفاجآت الهادفة. وأوضح أنّه تمّ إطلاق جائزة المزرعة النموذجية للمرّة الأولى في فعاليات المهرجان في عام 2014 حيث تقام المسابقة للعام الثالث على التوالي بهدف تكريم ودعم أنظف وأفضل مزرعة، وتشجيع مالكيها على الاهتمام بنظافتها وترميم مبانيها بشكل منتظم، والتأكد من جودة تربتها والمواد المستخدمة فيها. ويتم التسجيل للمسابقة في اليوم الأول للمهرجان، فيما تعلن المزرعة الفائزة في اليوم الأخير منه ومن المتوقع أن يُشارك ما يزيد على 100 مزرعة من ليوا خلال الدورة الجديدة.. وتمنح الجوائز لخمس مزارع من المحاضر الشرقية، ولخمس مزارع من المحاضر الغربية. وتتمثل معايير تقييم المزرعة النموذجية بالنظافة العامة للمزرعة، واستخدام أساليب الري الحديثة الموفرة للمياه الالتزام بالشروط والضوابط العامة لمكافحة الآفات الزراعية، وأن تكون المزرعة مُحدّدة بسور وبوابة. ومن المتطلبات الأخرى، توفير سكن ملائم للعمال، وتوافر أماكن تخزين للمنتجات الزراعية، وتوافر أماكن تخزين للمدخلات الزراعية، كالمبيدات والأسمدة، وتوفير أماكن لمخلفات المزرعة. وكما في السنوات السابقة تحتضن ليوا الواقعة في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي الحدث العالمي الأبرز في مجال العناية بالشجرة المباركة لهذا العام 2016. وتشتهر ليوا بنشاطها الزراعي المزدهر وبمراعيها الخصبة، وتتميز بوفرة واحاتها وجودة أنواع التمور، ويأتي اختيار ليوا لتكون حاضنة أساسية لهذا المهرجان، نظراً لما تمتلكه من مقومات بيئية جغرافيّة متنوعة، إذ إنها تعتبر الواحة الأكبر من نوعها في الجزيرة العربية والمدخل إلى الربع الخالي. واليوم باتت ليوا واحدةً من أهم المناطق، استقطاباً للزوار والسياح على مستوى المنطقة، لينعموا بالهدوء والطمأنينة في قلب الطبيعة ساعدها في هذه المهمة ذلك المزيج المتجانس بمنتهى العفوية بين الحاضر والماضي، ففيها واحد من أعلى الكثبان الرملية بالعالم، كما يوجد فيها حصون وقلاع تاريخية تشهد على أن هذه الأرض شهدت ملحمة من الملاحم التاريخية التي خطّت شجاعة وصبر الرجال في مواجهة قسوة الطبيعة الصحراوية، وتحويلها إلى واحات وبساتين من النخيل. وتذكر المصادر التاريخية التي جمعها الخبراء والباحثون حول ليوا أنها كانت في الماضي ملاذاً آمناً لأبناء أبوظبي حالت دون وصول أي غريب غير راغبٍ بالخير إلى أرضها.. ولطالما عرفت بكونها واحة تتسع بمساحتها وكرمتها لكل سائلٍ، وبكونها قلعة بدوية أصيلة تجذب الآخرين نحو ماضي دولة الإمارات العربية المتحدة.. إذ يقول أحد المستشرقين: «ما يجعل الصحراء جميلة هو أنها تخفي واحة ما في مكان ما». ومنذ سنوات تحولت ليوا إلى مدينة حديثة متكاملة تتوافر فيها كافة الخدمات الضرورية، فقد حظيت برعاية خاصة من حكومة إمارة أبوظبي حولتها إلى ما هي عليه اليوم كنقطة علام في الحركة الزراعية والسياحية في المنطقة والعالم وكمجالٍ اقتصاديّ مزدهر بفضل مزارعها التي تنتج أصناف وأنواع متعددة من الخضراوات والمزروعات والتمور. بدوره، قدّم مهرجان ليوا للرطب الذي اقترن وجوده باسمها دعمه الكامل لليوا ملقياً الضوء على أهميتها الجغرافية والحياتية والسياحية، مستقطباً الأنظار إليها سنوياً. وتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تنطلق اليوم، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان ليوا للرطب، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وذلك خلال الفترة من 20 ولغاية 30 يوليو الجاري في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي. ويُعتبر الحدث وجهة استقطاب جماهيري وإعلامي عربي ودولي لمدينة ليوا المعروفة ببوابة الربع الخالي، وقد أصبح المهرجان موعداً سنوياً لعشّاق التراث والمهتمّين بخيرات أرض أبوظبي ورطبها، حيث يهدف ببعده التراثي، الثقافي، والاقتصادي إلى ترسيخ ليوا بشكل خاص والمنطقة الغربية بشكل عام كوجهة مُهمّة على خريطة السياحة العالمية. وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، أنّ الحدث ومنذ انطلاقته الأولى، حرص على تحقيق الأهداف التي أقيم من أجلها، وأهمّها ترسيخ النخيل والتمور كرمز لأصالة الماضي، وخير للحاضر، وضمانة للغد، وذلك مواصلة للدور الرائد الذي قام به في هذا المجال المغفور له بإذن الله، مؤسس الدولة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في تقديم كافة أشكال الدعم للمهرجانات والفعاليات التراثية. وتشمل مسابقات هذا العام، والتي تحظى باهتمام إعلامي عربي ودولي واسع: مسابقات مزاينة الرطب، ضمن فئات الخنيزي، الخلاص، الدباس، بومعان، الفرض، النخبة الرئيسي، والنخبة التشجيعي، إضافة للمسابقة المعروفة أكبر عذج، حيث تُمنح الجوائز للفائزين الخمسة عشر الأوائل في كل فئة. كما تشمل مسابقات المهرجان، مسابقتي المانجو والليمون (فئتي المحلّي والمنوّع)، مسابقة سلة فواكه الدار، جائزة المزرعة النموذجية، ومسابقة أجمل مجسم تراثي، إضافة لمسابقة التصوير الفوتوغرافي عبر الانستجرام. ويرعى المهرجان كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك ومجموعة شركاتها)، شركة الظاهرة الزراعية، وشركة الفوعة، ومركز إدارة النفايات- أبوظبي (تدوير). كما يدعم المهرجان كل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ديوان ممثل الحاكم &ndash المنطقة الغربية، دائرة الشؤون البلدية - بلدية المنطقة الغربية، شركة أبوظبي للتوزيع، القيادة العامة لشرطة أبوظبي- مديرية شرطة المنطقة الغربية، مركز خدمات المزارعين بأبوظبي، جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى قناة «بينونة» الفضائية الشريك الإعلامي للمهرجان. وأكد عيسى سيف القبيسي، المدير العام لتدوير، أن مشاركة تدوير في مهرجان ليوا للرطب كراعٍ وشريك استراتيجي للحدث الذي يعدُّ محطةً رئيسةً على خريطة المهرجانات السياحية التي تحتفي بها المنطقة الغربية في كل عام، تأتي انطلاقاً من الدور الحيوي والهام الذي تطلع به تدوير من تطوير وجمع، وصيانة، ونقل، وتشغيل، ومعالجة خدمات إدارة النفايات بطريقة آمنة وفعّالة واقتصادية في مختلف أرجاء إمارة أبوظبي، هذا الدور الذي ينسجم مع رؤية أبوظبي 2030، والذي يحقق بدوره أهداف تدوير الاستراتيجية، وأهداف خطة أبوظبي الساعية إلى الحفاظ على التوازن بين ثقافة وتراث أبوظبي والتطوير العمراني فيها. وأكملت مديرية شرطة المنطقة الغربية استعداداتها للمشاركة في مهرجان ليوا للرطب، والتي تتضمن إقامة مجلس استقبال للزوار يضم معرضاً عن تطور شرطة أبوظبي والخدمات المقدمة للجمهور، بمشاركة فريق توعية من قسم العلاقات العامة بالمديرية، وذلك بهدف التعريف بالخدمات الشرطية ومشاريع المبادرات الموجه للمجتمع، يأتي ذلك في إطار اهتمام شرطة أبوظبي بالمشاركة في كل الفعاليات والمهرجانات. وأكد العقيد سهيل سعيد الخييلي مدير مديرية شرطة المنطقة الغربية، أن المديرية تحرص دائماً على الحضور والمشاركة الفاعلة في كل النشاطات التي تشهدها المنطقة الغربية من منطلق المبادرة والمساهمة مع المجتمع ومشاركته في كل اهتماماته وفعالياته المختلفة. مشاركة متميزة لـ«تدوير» قال عيسى سيف القبيسي، المدير العام لتدوير، إن تدوير تساهم سنوياً من خلال رعايتها ومشاركتها الاستراتيجية في المهرجانات مع عدد من الجهات الحكومية والرسمية لإبراز الجهود الرامية إلى صون التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ستوفر تدوير خلال مشاركتها في مهرجان ليوا للرطب، قبل وأثناء وبعد المهرجان، المشرفين والعُمال والآليات، وجميع مستلزمات النظافة، إضافة إلى ذلك ستقوم بتوعية الجمهور والزوار بهدف خلق مجتمع واعٍ يساهم في تحول النفايات إلى رافد اقتصادي لإمارة أبوظبي، انطلاقاً من رسالتها المتمثلة في بناء وتنفيذ أنظمة وبرامج متكاملة لإدارة النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة، وفقاً لأرقى المعايير المعتمدة عالمياً، من خلال الاستثمار الأمثل للأصول والموارد البشرية المتخصصة، واستخدام أفضل الحلول التكنولوجية لتعزيز الاستدامة البيئية. عرض منتجات «الرقابة الغذائية» في المهرجان أبوظبي (الاتحاد) يشارك جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في الدورة الحالية من مهرجان ليوا لمزاينة الرطب، وسيتم عرض منتجات محطات الأبحاث التابعة للجهاز، مثل العسل والرطب وأنواع من حمضيات الليمون، وتوزيع كتبيات وإصدارات خاصة بهدف إبراز هوية الجهاز، وتقديم شرح لتعريف الجمهور بمرض سوسة النخيل، وكيفية الوقاية منها. وأكد سعيد جاسم محمد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة أن المشاركة تأتي في إطار استراتيجية الجهاز بأهمية المشاركة في مختلف الأنشطة المحلية والمجتمعية للتعريف بدور وخدمات الجهاز لتوعية فئات المجتمع ووصولاً لتحقيق السلامة الغذائية في الإمارة بجانب اهتمام الجهاز بتوسيع دائرة مبادراته التوعوية في المنطقة الغربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©