الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أرائك تجمع ثقافات عالمية على وقع فن «البوب»

أرائك تجمع ثقافات عالمية على وقع فن «البوب»
14 ابريل 2014 21:40
في مساحة واحدة تجتمع ثقافات العالم تحت مظلة واحدة، لتعرض على منصتها إبداع الفنانين والموهوبين ليقدموا مفهوماً مختلفاً ومتميزاً من قطع الأثاث المستوحاة من تراث الشعوب وثقافتهم، مطعماً زواياها بقطع تحكي أساطير الشعوب، لتنقل المرء في رحلة فنية غنية بقيمتها التي منحتها قدراً من الثراء والندرة إلى جانب الجودة، فقد أراد حسام قدورة الذي شغف بمفردات الأثاث المشغولة بالفنون، أن يجمع كل ما هو متميز ومختلف وفريد من قطع الأثاث لتظل تحفة بديعة يشكل بها مفردات التصميم الداخلي. تجربة ممتعة إلى ذلك، قال قدورة، مؤسس إيريس نوار «أردت أن أن أقدم مساحة تمكن الجمهور من اكتشاف الفنانين الجدد، والأثاث الفريد من نوعه والأكسسوارات المنزلية القادمة من جميع أنحاء العالم. ونحن نهدف إلى أن تكون هذه التجربة ممتعة لعملائنا، من خلال نقلهم في رحلة عبر الثقافة العربية الكلاسيكية ممتزجة مع فن البوب الحديث». وأضاف «يعمل إيريس نوار مع الفنانين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومع الفنانين العالميين لتأسيس تجربة فريدة للمقيمين فيها والسياح القادمين إليها ليطلعوا على مكنون هذا النمط من الأثاث المختلف في إطلالته، والذي يسجل عليه زخارف ونقوشاً نباتية وهندسية الشكل، لتتواجد بكل إبداع وأناقة متناغمة مع ديكورات المنزل». ويتابع «كما يوفر المكان منصة حيوية للفنانين المحليين والعالميين الموهوبين لتلتقي الأفكار وتتجمع لتبدع، وتكشف عن قطعة متميزة، كما يتم عرض عالم واسع من الألوان والتصاميم، الذي يستوحي أسلوبه من مجموعة واسعة من المنتجات التي تشمل الأثاث واللوحات والأزياء والأكسسوارات المنزلية، المعقودة بفن القديم وسحره الذي ما يزال ينهل منه الفنانون أصول الفن، ويتعرفون على مهارة الحرفيين الذين أبدعوا من خلال مقتنيات مازالت محفورة بأناملهم التي لم تعرف معنى الراحة، وجبلت على الدقة في العمل والصبر والتأني لينتجوا قطعا رائعة من المقتنيات التي لا يمكن أن تجاريها الآلات الحديثة». ويوضح قدورة «أي فرد يتوق إلى البحث عن قطع فريدة وغير مكررة من قطع الأثاث رغبة في تحويل فراغات منزله إلى عالم مستفيض بالأناقة والفخامة المشبعة بالإبداع، والتي تحمل في طياتها إرثا شعبيا تمتزج في قطعة واحدة لتخرج بطريقة متناغمة وساحرة تنبض بالأصالة، وهذا النمط من الفن الذي سطره الفنانون، عندما استعانوا بثقافتهم وتراثهم، وعرضوه بطريقة حديثة بحيث تسير على النمط الحديث، فبقيت أصيلة في مظهرها وخامتها التي سجلت عليها أروع الزخارف والنقوش، التي جلبت من كل ثقافات وتراث العالم، واجتمعت في قطعة واحدة». قطع فريدة عن تميز ما يصنع، يقول قدورة «كل قطعة نصنعها متميزة في شكلها وتصميمها فهي قطعة فريدة، تجعل المرء يتوقف عندها في محاولة فك شيفرة ما تحمله من فلسفة فنية. ومن بين القطع نجد الأرائك، فكل أريكة منها تنفرد عن الأخرى في طريقة تصميمها التي بكل تأكيد ستغني ردهات المنزل، لتمنح المكان قدرا من الحيوية والبهجة المتوجة بالفن، بعيدا عن القطع الجامدة والرتيبة التي تبث الملل في أرجاء المكان، فيمكن أن يجلب المرء أجواء أكثر بهجة وترفاً». ومن بين الأرائك المعروضة أريكة لفردين تتميز بأنه تم جمعها من مواد مميزة من 10 دول مختلفة من جميع أنحاء العالم لإعطاء منتج فريد من نوعه يحمل أسلوب البوب. إضافة إلى الألوان المتنوعة التي تعكس الفخامة والحيوية، ويمكن لهذه الأريكة أن تناسب أي أسلوب ديكور في المنزل، سواء كان شرقيا أو حتى حديثاً، وهذا ما تتميز بها هذه القطع، نظرا لكونها جمعت الحداثة في تصميمها والعراقة في خامتها المدموغة بتراث الشعوب. ويؤكد قدرة «من بين هذه القطع أيضا نقدم أريكة عصرية مصنوعة من قطع أقمشة millionsof من جميع أنحاء العالم بأنماط مختلفة فريدة من نوعها لإعطاء تجربة ثقافية من جميع أنحاء العالم. فكل قطعة من النسيج تقول قصتها الخاصة بها والاستثنائية، ليتم تجميعها مع بعضها بعضاً، بحيث تتناغم كل قطعة من حيث الشكل واللون مع القطع الأخرى، محققة مبدأ التوازن الزخرفي من حيث تناغم الوحدات والألوان والتشكيل، وأيضا التماثل والتكرار التي تعد من أبسط أسس التكوين والتشكيل الزخرفي، فيتم توزيع قطع الخامات المتنوعة في زخرفتها وألوانها، ويتم تثبيتها وحياكتها بطريقة يدوية، محققة الدقة والإتقان. اكتمال منظومة الفن حول كيفية تنسيق الأرائك في المنزل، يقول حسام قدورة «يمكن توزيع هذه القطع المفردة منها في المداخل، أو في أحد الأركان، أو أن توضع في غرفة المعيشة، ويمكن أن تشغل أجزاء من صالة الاستقبال، فهذه القطع لا تكتمل من غير قطع أخرى أيضاً، مشيدة بفن وإبداع الفنانين. وهذا ما نجده أيضا في قطع من الثريات المعدنية باللون الذهبي، وبتفاصيلها الجميلة المعبرة، والتي تكون مناسبة لتعليقها في سقف الفراغ الذي يحتضن فيه الأرائك. إذ ستضيف هذه الثريا النحاسية جواً من المرح للغرفة بتصاميمها الجذابة، إلى جانب قطعة لوحة تكمل أجواء المكان مع الاحتفاظ بالقيم والتقاليد والتراث، مع الاحتفاظ بأرضية من السجاد السادة والهادئة في ألوانها لتكتمل المنظومة، والمشهد الذي يجسد رؤية وإبداع ما حاكه الفنانون، منطلقين من منصة تراثهم العريق».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©