الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خبراء الدمار الاستراتيجي على مائدة الدوحة لتخريب المنطقة

خبراء الدمار الاستراتيجي على مائدة الدوحة لتخريب المنطقة
6 يونيو 2017 15:58
إعداد: بسام عبد السميع توالت طائرات خبراء الدمار الاستراتيجي إلى مطار الدوحة على مدار من العقد الماضي وحتى اليوم، ليلتقوا جميعاً على مائدة الدوحة لتخريب المنطقة، وحملت تلك اللقاءات عناوين براقة وخادعة في مقدمتها البحوث والدراسات الاستراتيجية والأمنية والحوار الثقافي لتتحول الدوحة مطاراً آمناً لكل أعداء الأمة، وتؤسس وتمول وتتعاون مع 16 مركزاً للدراسات الاستراتيجية في الداخل والخارج لتحقيق أجندة قطر بدعم التمدد الإخواني في الوطن العربي وخارجه وضرب الأنظمة العربية، من خلال ما يعرف بمراكز الدراسات والبحوث الاستراتيجية لإثارة الفوضى وتعزيز النزاعات العربية وتهديد السلم المجتمعي وتحقيق الأهداف التخريبية لقطر بالمنطقة، بحسب مريم المنصوري الباحثة في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية في حوار خاص مع «الاتحاد». وأظهرت البيانات المتوافرة لدى الباحثة في الشؤون السياسية أن قطر اتجهت في مجال دعم المراكز الاستراتيجية ومراكز الدراسات والبحوث إلى دعم وتمويل العديد من هذه المراكز، وتوزيعها على مختلف المواقع الجغرافية، وتكليفها بملفات تتناسب مع دورها وطبيعة مهامها، للعمل على توجيهها لاستهداف دول مجلس التعاون الخليجي أو استخدامها لصناعة رأي عام مناهض لدول مجلس التعاون؛ ولهذا هناك العديد من المراكز المنتشرة في دول العالم، وتتركز في بريطانيا وأوروبا وأميركا. (1) السلام الأميركي وقالت الباحثة: قامت قطر بعقد تحالفات استراتيجية مع العديد من مراكز الفكر والرأي ومراكز الدراسات والبحوث العالمية، كما هو الحال مع «مركز السلام الأميركي»، الذي ارتبط مع قطر بعلاقات وثيقة، لاسيما خلال ما يعرف بـ«الربيع العربي» وما تلاه من سنوات الربيع القطري الأميركي، وتوجيه هذا المركز لتأزيم العديد من الملفات الحقوقية والسياسية لدول المنطقة، لاسيما البحرين ومصر. (2) تشاتم هاوس وأضافت: كما ينضم إلى قائمة طليعة المراكز الاستراتيجية لتنفيذ أجندة قطر، مركز «تشاتم هاوس البريطاني» الذي يتناغم مع أجندات قطر من خلال توجيه باحثيه لتناول الملفات المأزومة لدول الخليج والبحرين بشكل خاص، ومصر التي اهتم المركز بها بشكل خاص دون سائر دول الربيع العربي. وقالت: كما قامت قطر باستضافة مراكز الدراسات والبحوث العالمية تحت مسميات وعناوين جذابة، لاسيما تلك المرتبطة بمؤسسة قطر، بالإضافة إلى استضافة مراكز الفكر والرأي العالمية، وفتح المجال لها واسعاً لممارسة عملها وأنشطتها بما يحقق رؤية قطر وأهدافها وأجنداتها بالمنطقة. وأوضحت: أنشأت قطر العديد من مراكز الرأي والفكر والدراسات والبحوث تحت مظلة مؤسسات رسمية أو شبه رسمية، وكذلك تحت مؤسسات إعلامية وإسلامية وفكرية، بهدف تمويهها أثناء ممارستها لعملها المتعلق بخدمة أجندات وغايات قطر وسعيها لإثارة الفوضى وتعميق الصراعات والنزاعات العربية، وتعزيز رؤيتها وتطلعاتها للسيادة بالمنطقة على حساب المصالح العربية والقومية العليا. كما سعت قطر إلى تعزيز مراكزها الاستراتيجية المتمثلة في مراكز الفكر والرأي ومراكز الدراسات والبحوث من خلال التزاوج بينها وبين الأجهزة الإعلامية التي تمثل الذراع الإعلامية لقطر، وكذلك مع مؤسساتها الدينية والإسلامية التي هدفت إلى إضفاء الصبغة الإسلامية والدينية على بعض مشاريعها. (3) مركز القوات المسلحة وقالت الباحثة: يعد مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية المركز الرئيس الذي يدير جميع المبادرات القطرية المتعلقة بالرأي والفكر والدراسات الاستراتيجية، وهو مركز تابع للقوات المسلحة القطرية، ويتصف عمله بالسرية بشكل كبير جداً، بالإضافة إلى أنه الجهاز المسؤول عن إدارة تلك المبادرات في إطارها الاستراتيجي، وكذلك هو المعني برسم السياسات الرئيسة في هذا المجال، ويقوم في هذا المجال بالانفتاح على مراكز الدراسات والبحوث الإقليمية والدولية، ويتولى العديد من الدراسات والبحوث المعنية بدول المنطقة أساساً وبالدول العربية بشكل عام. كما يعنى بإقامة مؤتمره السنوي، بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات والندوات الرئيسة، ولديه الكثير من البرامج والمبادرات التي تتصف بالسرية التامة، وله تعاون مباشر مع شريكه الأساسي «مركز سام للدراسات الاستراتيجية»، وهو المركز الرئيس بالجمهورية التركية ويتبع وزارة الخارجية التركية. كما يأخذ مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية زمام المبادرة في الدراسات المتعلقة بالوضع الخليجي على وجه التحديد، ويتناول الوضع الراهن والآثار المترتبة خليجياً وعربياً ودولياً في كل ما يخص المنطقة من أحداث. واستضافت الدوحة «منتدى الدوحة الدولي الخامس للسياسات والاستراتيجيات» الذي عقد في مارس 2017، والذي حمل عنوان «تركيا - قطر.. رؤية استراتيجية لأجل سياسات الدفاع المشتركة والأزمات الإقليمية»، ونظمه مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية، بالتعاون مع مركز «سام» للدراسات الاستراتيجية بتركيا التابع للخارجية التركية. (4) الجزيرة للدراسات وقالت مريم المنصوري الباحثة في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية في حوارها مع «الاتحاد»: يمثل مركز الجزيرة للدراسات الجهاز الأبرز الذي يربط القضايا السياسية والاستراتيجية بالإعلام، بحيث يهدف إلى تأطير هذه القضايا من خلال المفاهيم الإعلامية المتعلقة بصناعة الرأي العام أو توجيهه، أو التأثير في المجتمعات. ويعمل وفقاً لأجندات قطر وأهدافها التي تسعى إلى إثارة الفتن والأزمات وتشجيع الصراعات والنزاعات العربية أو الداخلية، من خلال مشاريع وبرامج ومبادرات يقوم عليها المركز، كما يعنى المركز بشكل خاص بقضايا النزاع الخليجي الإيراني وقضايا الصراع المتعلقة بالحركات الإسلامية، لاسيما حركة الإخوان المسلمين. (5) القرضاوي للوسطية وقالت الباحثة مريم المنصوري: أما مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد في كلية الدراسات الإسلامية في قطر، فيعتبر المركز الذي يرتكز في شكله العام على الهوية الإسلامية والدينية، إلا أنه في الحقيقة أحد أذرع شبكة قطر الهادفة إلى نشر الفكر الإخواني بالمنطقة العربية وتقديمه على أساس أنه الفكر الإسلامي المتحضر والمعتدل، كما يسعى لنشر الفكر الإخواني بين الأقليات الدينية والمجتمعات الإسلامية الناشئة، كما يختص بقضايا الحوار العالمي وحوار الحضارات لتقديم الفكر الإخواني على المستوى العالمي، وتشجيع انفتاحه على الغرب وتمثيله للإسلام المعتدل على المستوى العالمي. (6) الإقليمية والدولية وأوضحت الباحثة في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية: يختص مركز الدراسات الإقليمية والدولية الموجود في قطر بالدراسات المرتبطة بالخليج، ويسعى إلى تأزيم الملفات السياسية والحقوقية والاستراتيجية لمنطقة الخليج، كما يعنى بالدراسات المرتبطة بالشرق الأوسط، ويسعى في هذا الإطار إلى إصدار التقارير والدراسات التي تعمل على تعميق الأزمات السياسية والاستراتيجية التي تواجهها دول المنطقة على المستوى الدولي والإقليمي، والعمل على توجيه الرأي العالم نحو قناعات لا تمثل الواقع ولا تستند إلى المصالح الوطنية والقومية لدول الخليج أو للدول العربية. (7) الدوحة لحرية الإعلام وأضافت: أُنشأ مركز الدوحة لحرية الإعلام ليكون الأداة الرئيسة لتأزيم ملفات حقوق الإنسان بدول الخليج تحديداً، لاسيما فيما يتعلق بقضايا الفكر والرأي وحرية الإعلام، كما يعمل على إعداد وتدريب القيادات الشبابية الخليجية وتوجيهها لتبني المبادرات المتعلقة بحماية حرية الرأي والتعبير بالمنطقة. وقالت: واجه المركز أزمة حقيقية مع قطر نفسها قبل أن يتم تغيير إدارته والعمل وفقاً لأجندات وغايات القطر، وبعيداً عن القيم السامية المتمثلة في حرية الرأي والتعبير وما يعبر عنها من حرية للإعلام، حيث ارتأت الإدارة السابقة للمركز أن قطر تمثل أحد أسوأ النماذج العالمية في احترام حرية الرأي والتعبير وتوفير حرية الإعلام، وهو ما استدعى تغيير إدارته وتخفيض دوره ومهامه. (8) قطر لبحوث الحوسبة أما فيما يتعلق بمركز قطر لبحوث الحوسبة، فقالت الباحثة مريم المنصوري: يمثل المركز الجزء الخاص «النوعي» في بناء هذه المنظمة القطرية الكونية، حيث إن هذا الجهاز يعنى بصياغة مؤسسات تقوم على جمع المعلومات وتحليلها باستخدام التقنيات الحديثة في عالم التكنولوجيا والمعلومات، مع استخدام واسع لهندسة الحاسب الآلي وأنظمة المعلومات، بما يوفر قاعدة بيانات واسعة يمكن الارتكاز عليها في توجيه السياسات والأهداف القطرية بالمنطقة، وربما تكون المؤسسات مظلة لبرامج الاختراقات والقرصنة الإلكترونية التي تتجه قطر إليها بقوة لتعزيز سيرتها في هذا المجال. (9) الدراسات والبحوث وأضافت: يختص قسم الدراسات والبحوث التابع للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بتوجيه الدراسات والبحوث المتعلقة بأوضاع وحالة حقوق الإنسان بدول مجلس التعاون والدول العربية، وهو الذراع المرتبطة بشكل أساسي بالمنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المؤسسات الوطنية والهيئات الأممية المعنية بقضايا حقوق الإنسان. ويسعى في هذا الإطار إلى توجيه تلك المنظمات ودفعها لتأزيم ملفات حقوق الإنسان بدول الخليج والدول العربية التي تسعى قطر إلى استهدافها، ويتولى هذا المركز رسم سياسات الاستهداف وملفاته، ورسم السياسة الحقوقية المتعلقة بإدارة ملف حقوق الإنسان، وفقاً لأجندات وغايات قطر بالمنطقة. (10) الدراسات الأمنية وقالت الباحثة مريم المنصوري: يعد مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية أحد أخطر المراكز القطرية المتمثلة في الحراك الكوني القطري، فهو يقدم الدراسات المتعلقة بقضايا الأمن الوطني والإقليمي لدول مجلس التعاون ودول المنطقة، بالإضافة إلى الأمن الاقتصادي والقومي والأمن الاجتماعي وجميع القضايا المرتبطة بالأمن بدول مجلس التعاون الخليجي، مدعوماً في هذا المجال بما يتوافر له من معلومات وبيانات نتيجة وجود قطر كجزء من منظومة دول مجلس التعاون، ونشر تلك التقارير والدراسات والبحوث على النحو الذي يهدد أمن وسلامة دول المنطقة والدول العربية، ويعزز من إمكانات أعدائها وقدراتهم في هذا المجال، كما يخدم المركز أجندات قطر وغايات في كشف وتعرية بعض القضايا والتحديات لدول الخليج التي تمثل في جوانب مهمة منها أموراً بالغة السرية للأمن الوطني والاجتماعي والقومي. (11) البحوث بوزارة الأوقاف وأضافت: يهتم مركز البحوث والدراسات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر بنشر الفكر الإخواني وتعزيزه، ونشر الأدبيات المرتبطة بنشر الموروث الفكري للإخوان، وصياغته على النحو الذي يعزز من قيمته العلمية الممثلة للإسلام الوسطي المعتدل، والعمل على تعزيز انجذاب المجتمعات وقطاع الشباب إلى الفكر الإخواني بما يحقق له السيادة والتمثل للمجتمعات الإسلامية، على النحو الذي يعزز من سيادة قطر الكونية على العالم العربي والإسلامي من المنظور الثقافي والإسلامي والفكري. (12) بروكنجز الدوحة وقالت: أما المراكز التابعة، فالبداية مع مركز بروكنجز الدوحة، والذي انضم إلى هذا التجمع في 17 فبراير 2008، كأول منظمة غير حكومية في قطر، والتي تزامنت مع إطلاق قطر رؤيتها الوطنية لعام 2030، ويعد مركز بروكنجز الدوحة واحداً من المراكز الثلاثة التابعة لمعهد بروكنجز، و يدعم المركز مسار معهد بروكنجز المثبت لإعلام صناع السياسة من خلال قيمه الجوهرية المتمثلة بالنوعية والاستقلالية والتأثير. ويعمل المركز لتقديم تحليلات سياسية مستقلة ومتطورة يتناول فيها عدداً من المسائل السياسية والاقتصادية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط اليوم بدءاً من العدالة الانتقالية في ليبيا، وصولاً إلى الصراع الدائر في سوريا، والقضايا السياسية والحقوقية ومستقبل المنطقة بدول مجلس التعاون ودول الربيع العربي المتمثلة في مصر وتونس واليمن. وتوفّر البحوث التي يقوم بها المركز داخل المنطقة والمناقشات العامة والمغلقة مع الجهات الإقليمية الفاعلة وجهات نظر قيّمة لصانعي السياسات في العالم، وتستفيد قطر مباشرة من دعمها لمركز بروكنجز الدوحة ومراكز البحوث الأخرى، في توجيهها لخدمة سياساتها وأجنداتها ومشاريعها بالمنطقة العربية ودول مجلس التعاون، ولخدمة مشروعها الاستراتيجي بتحول الدوحة السريع كي تصبح مركزاً للأبحاث في المنطقة، يتسنّى للخبراء والمسؤولين القطريين إقامة علاقات أقوى مع المجتمع الدولي. (13) العربي للأبحاث ويعد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات مؤسسة بحثية عربيّة مستقلة للعلوم الاجتماعيّة والعلوم الاجتماعيّة التطبيقيّة والتّاريخ الإقليميّ والقضايا الجيواستراتيجية، تأسست في 2010، ومقرها الدوحة بقطر يديرها الباحث والمفكر العربي الإسرائيلي عزمي بشارة. ويقيم المركز سنوياً مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية ومؤتمر مراكز الأبحاث، إضافة إلى مؤتمرات أخرى غير دورية تُعنى بالقضايا الجيواستراتيجية والجيوبوليتيكية والتاريخ الإقليمي، وغير ذلك مما يهم الوطن العربي من قضايا. وافتتح في عام 2015 معهد الدوحة للدراسات العليا، وفي يوليو 2014، افتتح المركز فرعاً له في تونس، يختص في شؤون المغرب العربي. ويستضيف المركز باحثين للإقامة فيه فترات محدّدة لغرض التفرّغ العلمي وإنجاز أبحاث، كما يكلّف باحثين من خارجه للقيام بمشاريع بحثيّة، ضمن أهدافه ومجالات اهتمامه، يعمل المركز على تدريب الباحثين للارتقاء بأدوات البحث العلمي إلى المستويات العالمية. ويتعاون مع المؤسّسات البحثية والأكاديمية في المنطقة والعالم. وأوضحت مريم المنصوري الباحثة في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية في حوارها مع «الاتحاد» أن إدراك الدول العربية خطورة مخططات جماعة الإخوان والتي بدأت في الظهور بشكل معلن بداية من عام 2011، تسبب في توجيه ضربات أمنية وسياسية للحد من التأثيرات السلبية لهذه المخططات، الأمر الذي دفع هذه الجماعة إلى محاولة التمدد خارج الأرض العربية، واستغلال الثورة الراهنة في مجال الاتصالات في التأثير سلباً على المجتمعات العربية، وتسريب أي مخططات تستهدف النيل من استقرارها حتى ولو كان عن بُعد. وأضافت: لقد ظهرت خلال الفترة الماضية العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أو شبكة المعلومات الدولية تتولى القيام بهذا الأمر، وهي تتخفى وراء منظمات غير حكومية، أو مراكز للأبحاث والدراسات السياسية، ومن ثم إصدار التقارير المختلفة حول الأوضاع السياسية في العالم العربي. (14) المرصد الاستراتيجي وأوضحت أنه في هذا الإطار تأتي منظمة المرصد الاستراتيجي والتي تم تأسيسها خلال النصف الأخير من عام 2016، في بريطانيا، في مقدمة تلك المنظمات والتي قامت بإصدار قرابة 39 تقريراً حول الأوضاع السياسية والأمنية في الخليج العربي، ومن بينها الإمارات بطبيعة الحال.. ووفقاً للمعلومات التي ذكرها المرصد ذاته أنه بيت خبرة يقدم خدمات متخصصة للعاملين في مختلف المجالات السياسية والأمنية للمنطقة العربية! ويستهدف المركز بشكل كبير دولة الإمارات العربية المتحدة، التي استهدفها بالعديد من التقارير المضللة التي تهدف إلى النيل من الدولة، وتشويه صورتها الحضارية والإنسانية على المستوى الدولي، والنيل من إنجازاتها الحضارية والإنسانية التي تقوم بها بالعديد من دول العالم. (15) مؤسسة رشد أما مؤسسة رشد، وهي منظمة توجد في ألمانيا، ورسالتها تقوم على «المساهمة الرائدة في إدارة عملية التغير نحو مجتمع رشيد»، وهي تهتم بمناقشة الدراسات السياسية سواء المتعلقة بالأجواء السياسية والمجتمعية في منطقة الشرق الأوسط وخاصة سوريا والخليج العربي. وتقوم بتنظيم بعض الفعاليات السياسية منها مؤخراً فعالية سياسية بالتعاون مع منظمة أخرى موجودة في تركيا، وهي مركز الدراسات الاستراتيجية حول الأزمة السورية وانهيار الدولة. والتي تحدث فيها أحد السياسيين السوريين السابقين المعارضين للنظام الحالي.. وهذا التعريف الذي أشارت فيه المنظمة إلى نفسها أبعد ما يكون عن الواقع. (16) حرمون للدراسات ومركز حرمون للدراسات المعاصرة في قطر هو مؤسّسة بحثية وثقافية وإعلامية مستقلة، لا تستهدف الربح، تُعنى بشكل رئيس بإنتاج الدراسات والبحوث المتعلقة بالمنطقة العربية، خصوصا الواقع السوري، وتهتم بالتنمية الثقافية والتطوير الإعلامي وتعزيز أداء المجتمع المدني، ونشر الوعي الديمقراطي وتعميم قيم الحوار واحترام حقوق الإنسان، إلى جانب تقديم الاستشارات والتدريب في الميادين السياسية والإعلامية للجهات التي تحتاج إليها في المجتمع السوري انطلاقًا من الهوية الوطنية السورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©