السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التنمية الأسرية» تنظم ورشة تعريفية للموردين

«التنمية الأسرية» تنظم ورشة تعريفية للموردين
5 يونيو 2017 03:54
أبوظبي (الاتحاد) نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي، مؤخراً ورشة عمل للموردين المتعاملين معها ومقدمي الخدمات حول «كيفية ضمان سلسلة توريدات مرنة لمؤسسة التنمية الأسرية»، وذلك في مقر المؤسسة بمنطقة المشرف، ويأتي ذلك في إطار حرص المؤسسة على استمرارية الأعمال ورفع مستوى الأداء فيها. وقدم الورشة التي تهدف إلى إيضاح المعيار الوطني في استمرارية الأعمال أنسيما 7000، والمواصفة القياسية آيزو 22301، الخبير الدولي في استمرارية الأعمال أحمد رياض، والذي تحدث عن برنامج إدارة استمرارية الأعمال داخل المؤسسة الذي يتم عبر تنفيذ عناصره الرئيسة، وتقديم الدعم المطلوب للقائمين عليه باعتبارهم المحددين للوظائف الحيوية للبرنامج عن طريق تحليل التأثير على الأعمال للتعرف إلى زمن الاستعادة الأمثل، والزمن الأقصى الذي يمكن للمؤسسة أن تستمر بالعمل في حال انقطاع إحدى الوظائف الحيوية لها، ليأتي بعدها تقييم المخاطر التي قد تؤثر على الوظائف الحيوية للمؤسسة، ومن ثم تنفيذ استراتيجية التعافي المعدة مسبقاً حفاظاً الموارد البشرية والموجودات والمعلومات والبيانات والمباني وبيئة العمل والمرافق والموارد المالية والشركاء والموردين، وإجراء التقييم المبدئي للأضرار، وتنظيم فريق الإدارة المسؤول عن تحديد الإجراءات المطلوبة، وتنسيق أنشطة الفرق المشاركة في الاستجابة، واعتماد الاتصال بالجهات المعنية الداخلية والخارجية. وأوضح الخبير أحمد رياض أن أهداف حكومة دولة الإمارات من تطبيق إدارة استمرارية الأعمال «أنسيما 7000» تتجلى في تطوير خطط فعالة لاستمرارية الأعمال على المستويين الاتحادي والمحلي، وضمان استمرارية الأنشطة الحيوية والضرورية، وتطوير خطط استمرارية الأعمال لضمان استعادة النشطة الحيوية خلال فترة زمنية متفق عليها، وتأمين سلاسل الإمداد الضرورية لاستمرارية الأعمال. وحدد رياض في الورشة أهداف استمرارية الأعمال وأهميتها، في أنها تعمل على حماية حياة الموظفين وضمان معرفتهم بأدوارهم ومسؤولياتهم، وتقليل احتمالية حدوث اضطراب من الممكن أن يؤثر على الخدمات الحيوية للمؤسسة، والعمل على تقليل تأثير الاضطرابات في حال حدوثها، وكذلك منع أو تقليل الأضرار التي من الممكن أن تلحق ضرراً بسمعة المؤسسة، وتعزيز قدرتها على التعافي بعد الانقطاع والعودة إلى ظروف التشغيل العادية، ومعالجة الإخفاقات المحتملة داخل سلسلة التوريد الخاصة بها، وإدارة المخاطر داخلها بفاعلية، خاصة أن الآثار السلبية الناجمة عن الحوادث قد تكون مدمرة في بعض الأحيان، بصرف النظر عن حجم المؤسسة. وذكر أن المعيار الدولي لإدارة استمرارية الأعمال تم وضعه ليناسب المؤسسات على اختلاف أحجامها، والذي يمكن إجمال مزاياه في خمس نقاط تتمثل في تحديد المخاطر ووضع الضوابط المناسبة لإدارتها أو للتخلص منها، وتبني منهج وقائي لخفض تأثير الحوادث لأدنى مستوى، وضمان استمرارية الأعمال الأساسية في المؤسسة وقت الأزمات، إلى جانب تخفيض فترات التوقف عن العمل لأدنى مستوى عند التعرض لأية حوادث، ورفع مستوى القدرة في تلبية متطلبات المناقصات للحصول على فرص عمل جديدة. وخلال الورشة التي استعرض فيها المحاضر أمثلة عن مستويات ودرجات المخاطر التي تتعرض لها المؤسسات، تحدث عن استمرارية الأعمال باعتبارها تحدد قدرة المؤسسة التي قد تتعرض إلى حادث جسيم على مواصلة تقديم منتجات أو خدمات محددة طبقاً لمستويات محددة ومقبولة. وفيما يتعلق بنظام إدارة استمرارية الأعمال آيزو 22301، أكد رياض أنه من الأمور الأساسية التي تزيد من فرص العمل، وتعمل على كسب ثقة الموردين، وهو ما يؤكد جاهزية المؤسسة على القيام بأعمالها بشكل كامل مهما كانت درجة الأزمات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©