«مبادلة» تطلق المختبر الوطني المرجعي و«صحة» تعزز خدماتها

أعلنت وحدة الرعاية الصحية في شركة مبادلة للتنمية أمس أن عمليات المرحلة الأولى من المختبر الوطني المرجعي سوف تبدأ العام الجاري. ويقع المختبر، الذي تبلغ مساحته 12 ألف قدم مربعة، في مجمع دبي للتقنيات الحيوية والأبحاث «دبيوتك»، وسوف يقدم الخدمات المخبرية المرجعية للمستشفيات والعيادات العامة والخاصة في مختلف أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بأجمعها. ويعد المختبر الوطني المرجعي أحد مبادرات وحدة مبادلة للرعاية الصحية، وقد تم إنشاؤه بالمشاركة مع مؤسسة مختبرات أميركا «لابكورب»، وهي إحدى كبريات الشركات العالمية وأكثرها خبرة في مجال المختبرات الطبية. وأعلنت «مبادلة» عن مشروعها على هامش معرض أبوظبي الطبي الذي انطلق أمس ويستمر لمدة ثلاثة أيام في أرض المعارض في العاصمة باشتراك أكثر من 65 عارضاً وشركات عاملة في مجال الهندسة الطبية والمنتجات الخاصة بالمستشفيات. ويهدف المشروع إلى الارتقاء بالفحوص المخبرية وانتشارها وفعاليتها الشاملة في المنطقة، علاوة على استخدام أفضل الممارسات الدولية في العمليات المخبرية المرجعية، ووضع معلم جديد لمعايير الجودة في المنطقة. وستوفر المرحلة الأولى من مشروع المختبر الوطني المرجعي خدمات مخبرية عالية الجودة مما سيعجل من استخراج نتائج الفحوص المهمة، وذلك بدعم من شبكة المختبرات الدولية العالمية «لابكورب». عند الانتهاء من المرحلة الثانية في منطقة المصفح في أبوظبي، ستتم زيادة قدرات المختبر الوطني المرجعي، بحيث يعمل على توفير مجال متكامل من الخدمات المخبرية المرجعية على المستوى المحلي، ويؤدي إلى تقليل إرسال الفحوص إلى الخارج، ويساهم بشكل ملموس في تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية في المنطقة. وقد قال مارك إيرهات، المدير التنفيذي لوحدة «مبادلة للرعاية الصحية»: «إن الحاجة إلى خدمات صحية متخصصة وذات مستوى عالمي تتزايد بشكل سريع في دولة الإمارات العربية المتحدة». وأضاف: «يتم حالياً إرسال عدد كبير من العينات إلى الخارج لفحصها. هدفنا هو تطوير البنية التحتية والخبرات في دولة الإمارات، بحيث تساعد على تعجيل استخراج نتائج الفحوص المهمة وتخفيض الكلفة المترتبة عليها، إضافة إلى تعجيل إسراع التشخيص اللازم ومتابعة العلاج للمرضى». وقال ديفيد ب. كينغ، رئيس مؤسسة «لابكورب» ومديرها التنفيذي: «إننا سعداء بالتطور الحاصل في شراكتنا مع وحدة مبادلة للرعاية الصحية»، وأضاف: «سوف يجلب هذا المشروع لدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة قدرات فائقة في مجال المختبرات الطبية، ونحن نتطلع للعمل مع شركائنا من أجل تحقيق هذا الهدف». وفي الوقت نفسه، قامت الخدمات العلاجية الخارجية والتابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» بتعزيز خدمات الرعاية الصحية العلاجية الخارجية بمشاركتها في مؤتمر أبوظبي الطبي. وتقوم الخدمات العلاجية الخارجية على وضع معايير جديدة في قطاع الرعاية الصحية كفعالية إقليمية رائدة تتمتع بشهرة عالمية وتجذب العارضين والزوار والوفود من جميع أنحاء العالم. وحول هذه المشاركة، تحدث د. جون إيفانجيلستا، مدير الخدمات العلاجية الخارجية قائلاً: «تهدف الخدمات العلاجية الخارجية إلى الارتقاء بصحة المجتمع بتقديم خدمات رعاية صحية مرموقة على مستوى العالم» . وقال الدكتور عبدالهادي الأحبابي، رئيس العمليات في الخدمات العلاجية الخارجية: «إننا نطبق أحدث عمليات التشخيص والعلاج والأساليب من أجل تلبية احتياجات المجتمع بشكل أفضل».