عمر الأحمد (أبوظبي)
أعلن صندوق الوطن عن إطلاق حملة «تشويقية» لأولى مبادرات الصندوق والتي سيتم الإعلان عنها في 18 يونيو 2017 وتحمل اسم «مستقبلنا» والتي تتماشى من رؤى الإمارات، وذكر محمد القاضي مدير عام صندوق الوطن لـ «الاتحاد» أن الحملة تهدف إلى جذب أفراد المجتمع ورفع مستوى الوعي لديهم بمبادرات الصندوق، موضحاً أن حسابات الصندوق في وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستجرام» تستقبل ملاحظات وآراء الجمهور واقتراحاتهم، مؤكداً أن الصندوق سيقوم بدراستها والأخذ بالمناسب منها.
وقال:« تسعدنا مشاركة أفراد المجتمع في إعداد أولى مبادراتنا، لذلك أدعوهم لدخول الحسابات الرسمية لمواقعنا على وسائل التواصل الاجتماعي «تويترsandooqalwatan » و«إنستجرام sandooqalwatan» والمشاركة عبر طرح أفكارهم وتطلعاتهم حول «المستقبل».
وكان صندوق الوطن قد أعلن أمس عبر حسابه في تويتر وإنستجرام عن تحديد تاريخ إطلاق أولى مبادرات الصندوق وذلك من خلال نشر فيديو، يظهر فيه البحر وتسمع به أصوات طائر النورس، ويوضح المقطع تاريخ مسيرة المجتمع الإماراتي من خلال تجارة اللؤلؤ، حيث يقول المتحدث في مقطع الفيديو: «بدأنا مسيرتنا باللولو والصيد.. شو بيكون مستقبلنا؟» في إشارة إلى الماضي العريق لدولة الإمارات والمستقبل الذي سيبنيه أبناؤها، وذكر القاضي أن حسابات الصندوق في وسائل التواصل الاجتماعي ستنشر في الأيام المقبلة مقاطع أخرى توضح للجمهور بشكل أكبر ملامح المبادرة الأولى «مستقبلنا».
وأنشئ صندوق الوطن في العام الماضي كمبادرة مجتمعية تجسد تلاحم فئات المجتمع مع توجهات قيادة الدولة في تحقيق التنمية المستدامة والحياة الكريمة والمستقبل المشرق لجميع أبناء الوطن، وكان صندوق الوطن قد أُطلق سعياً إلى تجسيد الأولويات الوطنية وتعزيز آفاق التنمية المستدامة عبر ترسيخ ركائز المشاركة المجتمعية وتعزيز أواصر الوحدة الوطنية في استشراف مستقبل مشرق للإمارات والإماراتيين. وتركز مشاريع الصندوق والمبادرات الصادرة عنه على القطاعات الحيوية التي لها انعكاس مباشر على الوطن والمواطن.
وقد أعلن الصندوق في السابق عن الخطط والنهج التي سينتهجه من خلال مبادراته التي ستخدم مجموعة أولويات أولاها: رعاية الموهوبين من خلال توفير برنامج شامل يغطي جميع مدارس الدولة لاكتشاف عددٍ كبيرٍ من الموهوبين في الدولة في مختلف المجالات ثم تتم تنمية هذه المواهب وتطويرها. وفي الأولوية الثانية، يقوم الصندوق بتوجيه الشباب وإرشادهم على أسس علمية ومدروسة إلى الوظائف التي تنمي من مهاراتهم والتأكد من أنهم سيكونون فعالين في وظائفهم، من خلال برامج عدة، أولها منصة إلكترونية يوفرها الصندوق. وتشمل الأولوية الثالثة، دعم المشاريع التجارية ذات التأثير الاجتماعي، حيث سينصب للمشاريع التي لا تحقق العائد المالي فحسب، بل الابتكارية وذات المنتج الجديد أيضاً القابل للتصدير مستقبلاً، فضلاً عن توافر مردود اجتماعي. أما الأولوية الرابعة، فتكون في دعم الأبحاث العلمية من خلال الاشتراك مع القطاع الخاص لتمويل بعض الأبحاث التطبيقية التي تفيد مؤسسات الدولة.
عدد اليوم
