الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الإمارات للطاقة النووية» تدعم إعداد الكوادر الوطنية

«الإمارات للطاقة النووية» تدعم إعداد الكوادر الوطنية
14 ابريل 2014 23:02
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن رعايتها للمسابقة الوطنية الخاصة بتطوير مهارات الشباب الإماراتي 2014، التي تهدف إلى إعداد الكوادر الوطنية لتلبية حاجات الصناعات والقطاعات العلمية النامية في الدولة، بما فيها قطاع الطاقة النووية. وبحلول عام 2020، سيكون للطاقة النووية السلمية دورٌ مهم بين مصادر طاقة المستقبل، ذلك لأنها ستوفر نحو 25% من احتياجات الكهرباء في الدولة، إضافة إلى ذلك، ستحتاج المؤسسة إلى نحو 2000 موظف لتوفير طاقة نووية آمنة وفعالة وموثوقة وصديقة للبيئة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال أربع محطات للطاقة النووية السلمية. وسعياً إلى الحفاظ على نسبة 60% في توطين الموظفين، تلتزم المؤسسة بتضمين الكوادر والكفاءات الإماراتية في قطاع الطاقة النووية السلمية، وذلك عن طريق توفير العديد من البرامج الدراسية والفرص الوظيفية في برنامج روّاد الطاقة الذي يسعى إلى استقطاب أفضل الكفاءات الوطنية والطلبة من القسم العلمي للانضمام إلى البرنامج النووي السلمي الإماراتي. وقال المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة إن «الإمارات للطاقة النووية» تسعى إلي البحث عن الكفاءات والطلبة الإماراتيين الذين يدركون أهمية التفاني في العمل في البرنامج النووي السلمي الإماراتي، الذي يعد من أهم برامج الطاقة حاليًا في الدولة. وقدّمت المؤسسة حتى الآن منحاً دراسية لنحو 300 طالب وطالبة من مواطني الدولة ومنهم 130 طالباً ملتحقاً في برنامج الدبلوم العالي في تكنولوجيا الطاقة النووية، البرنامج الذي يقدّم العديد من الخبرات العملية في صناعة الطاقة النووية. كما تلتزم المؤسسة في جميع عملياتها وبرامجها بالسلامة، بل هي الأولوية القصوى. وتقدّم المؤسسة العديد من ورشات العمل والتدريب على السلامة في جميع برامجها التدريبية والتطويرية للطلبة والموظفين بهدف ضمان إدراكهم لأهمية ثقافة السلامة الصارمة في المؤسسة ولدورهم المهم في تحقيق أعلى معايير السلامة كل يوم. وتطرح المؤسسة برنامج الدبلوم العالي في تكنولوجيا الطاقة النووية الذي يقدم دروساً نظرية وتدريبات عملية للطلبة بهدف تأهيلهم لشغل وظائف في محطات الطاقة النووية السلمية بدولة الإمارات. ويحظى الطلاب بفرصة اختيار التخصص الذي يرغبون به من بين التخصصات التالية: تشغيل مفاعلات نووية أو تقنية التحكم والأجهزة أو التقنيات الكيميائية أو الكهربائية أو الحماية من الإشعاع. ويحصل الطلاب في نهاية البرنامج على شهادة الدبلوم وشهادة الكفاءة الوظيفية. وتسعى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لتوفير طاقة نووية آمنة وفعالة وموثوقة وصديقة للبيئة لدولة الإمارات، وقد بدأت المؤسسة بالفعل بالعمليات الإنشائية لمحطات الطاقة النووية السلمية في موقع براكة بالمنطقة الغربية لإمارة أبوظبي. (أبوظبي - الاتحاد) «تنظيم الاتصالات» تتابع الابتكارات المقدمة وكيفية الاستفادة منها أكدت «هيئة تنظيم الاتصالات» دعمها الكامل لفعاليات «المسابقة الوطنية الخاصة بتطوير مهارات الشباب الإماراتي 2014» التي تنظمها «منظمة مهارات الإمارات» برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. ويقام الحدث في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل. ويشارك في المسابقة العديد من مواطني الدولة، بمن فيهم الطلاب والموظفون الذين سيتنافسون لإظهار مهاراتهم وقدراتهم في العديد من المجالات، بما فيها العلوم والتكنولوجيا والصحة والتراث وغيرها. وقال محمد ناصر الغانم، مدير عام الهيئة، إن دعم «تنظيم الاتصالات» لهذه المبادرة يشكل جزءاً من جهود الهيئة الرامية إلى تعزيز وتطوير الكفاءات والمهارات الوطنية، وأهمية إعطائها مزيداً من الفرص والثقة لإثبات جدارتها من خلال تعزيز روح المنافسة والمثابرة والجد في العمل. وتقوم لجنة فنية تضم مجموعة من أبرز الخبراء والمعنيين بهذا الموضوع، بمتابعة المواهب عن كثب، بهدف تكوين صورة واضحة وشاملة عن الابتكارات المقدمة والأفكار المبتكرة وكيفية الاستفادة منها في الحياة العملية، بالإضافة إلى اختيار وتكريم الفائزين في كل مجال. بدورها، تقوم «منظمة مهارات الإمارات» بالتواصل مع أصحاب هذه المواهب والاهتمام بهم من أجل صقل وتطوير مهاراتهم، وبالتالي مساعدتهم على الانخراط في الحياة العملية ليكونوا أعضاء فعالين ومنتجين في المجتمع. وتحظى المسابقة بإقبال ملحوظ من قبل جيل الشباب في الدولة، الأمر الذي يعكس مدى الفائدة التي توفرها لهم من حيث إعطائهم الفرصة للتواصل وتبادل الخبرات والمهارات، كما تحظى أيضاً بإشادة وتقدير الكثير من الجهات والهيئات المحلية والاتحادية والعالمية. وتتميز المنافسات بالجودة العالية والإمكانات الجيدة والتسهيلات الكبيرة، إضافة إلى العدد الكافي من المدرسين والمدربين الأكفاء القادرين على صقل وتطوير مهارات الطلاب والمشاركين. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©