إسبانيا (الاتحاد)
يواصل منتخبنا الوطني سلسلة تحضيراته اليومية في معسكر إسبانيا، حيث يؤدي الفريق تدريباته على فترتين صباحية ومسائية تحت قيادة مهدي علي وجهازه المعاون، وذلك على أحد ملاعب مجمع لامنجا الرياضي في مدينة كارتخينا بمشاركة 25 لاعباً وهم: ماجد ناصر، عبدالعزيز هيكل، عبدالعزيز صنقور، وليد عباس، خميس إسماعيل، حبيب الفردان، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل (الأهلي) خالد عيسى، إسماعيل أحمد، محمد أحمد، مهند سالم العنزي، محمد عبدالرحمن، محمد فوزي، عمر عبدالرحمن، عامر عبدالرحمن (العين) علي خصيف، فارس جمعة، سلطان الشامسي، علي مبخوت (الجزيرة) حمدان الكمالي، محمد العكبري، خالد باوزير (الوحدة) حسن إبراهيم (الشباب) سالم صالح (النصر).
وخضع اللاعبون أمس لاختبارات بدنية في أحد المراكز المتخصصة في منطقة لامانجا.
وعلى جانب آخر، أكد مهاجم منتخبنا الوطني والنادي الأهلي أحمد خليل أن الجيل الحالي للأبيض يملك طموحات كبيرة وقادر على مواصلة تحقيق الإنجازات للكرة الإماراتية، وذلك في مختلف البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، مشيراً أن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 هي المحطة الأهم لهذا الجيل.
أفضل لاعب في قارة آسيا تحدث للموقع الرسمي لاتحاد الإمارات لكرة القدم من مقر إقامة معسكر الأبيض في إسبانيا، عن الكثير من النقاط المهمة لمشوار المنتخب خلال تصفيات الدور الحاسم.
في البداية أشاد أحمد خليل بأجواء المعسكر التي اعتبرها مثالية جداً في ظل توافر كل مستلزمات النجاح من مقر الإقامة وملعب التدريب وصالة الجيم وحالة الطقس المعتدلة، وهو الأمر الذي يساعدنا نحن كلاعبين على أداء تدريباتنا اليومية بكل جدية وحماس، حسب البرنامج الذي أعده الجهاز الفني للمرحلتين الأولى والثانية.
وأضاف خليل أن كل اللاعبين يدركون مدى أهمية المعسكر الذي يأتي بعد فترة توقف نهاية الموسم الكروي، وبالتالي يعتبر بمثابة التجهيز للموسم الكروي الجديد، والذي من المنتظر أن يكون قوياً وطويلاً مع مشاركات المنتخب والأندية سواء المسابقات المحلية والبطولات الخارجية، وهو الأمر الذي يتطلب منا مضاعفة الجهد والاستفادة القصوى من المعسكر الحالي الذي سيستمر حتى العاشر من شهر أغسطس المقبل.
وتطرق فتى آسيا الأسمر إلى التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وحظوظ منتخبنا في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى المونديال في ظل حضور الأبيض في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات أستراليا واليابان والسعودية والعراق وتايلاند، حيث أكد خليل أن الحظوظ متساوية في المنافسة على التأهل ولا يوجد هناك منتخب أفضل من الآخر، على اعتبار أن كل منتخبات المجموعة ستكون مستعدة خير استعداد لهذه التصفيات، التي ستلعب بنظام الذهاب والإياب وستستمر حتى شهر سبتمبر من عام 2017.
وأوضح خليل أن مباراتي اليابان في طوكيو يوم الأول من سبتمبر وأستراليا في الإمارات يوم السادس من الشهر ذاته تعتبران في غاية الأهمية، حيث إن تحقيق النتيجة الإيجابية يعتبر مطلباً في غاية الأهمية من أجل المواصلة لتقديم الأفضل في المباريات المقبلة، مؤكداً أن مواجهتي اليابان وأستراليا لن تكون سهلة.
وأضاف خليل أن الجيل الحالي للأبيض تعود على تحقيق الإنجازات منذ مرحلة الناشئين، حين فاز بلقب بطولة المنتخبات الخليجية بمدينة أبها السعودية عام 2006 تلتها بطولات وإنجازات تتحقق للمرة الأولى في تاريخ كرة الإمارات تحت قيادة الجهاز الفني بقيادة مهدي علي، منها لقب بطولة كأس آسيا للشباب التي أقيمت في مدية الدمام السعودية عام 2008، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة في مصر 2009، ولقب بطولة كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة بالدوحة عام 2010، والميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية بمدينة جوانزهو الصينية في نفس العام، والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 والظهور بشكل مميز في تلك البطولة التي شهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً، وتحقيق لقب كأس الخليج «خليجي 21» التي أقيمت في مملكة البحرين عام 2013، وإحراز المركز الثالث والميداليات البرونزية في نهائيات كاس آسيا بأستراليا العام الماضي، مشيراً إلى أن كل اللاعبين عاقدو العزم على تقديم أفضل المستويات من أجل تحقيق حلم الصعود إلى المونديال للمرة الثانية بعد الوجود في مونديال إيطاليا 90.
وأشاد خليل بالعناصر الموجودة في صفوف المنتخب على مختلف كل المراكز، سواء حراسة المرمى والدفاع والوسط والهجوم، بالإضافة إلى العناصر الشابة المنضمة حديثاً لصفوف الأبيض، مشيراً إلى أن الأبيض يضم صفوة اللاعبين القادرين على تحقيق النتائج المرجوة.
وعن فوزه وتتويجه بلقب أفضل لاعب في قارة آسيا عام 2015، خلال الحفل السنوي الذي أقيم في مدينة نيودلهي الهندية، باعتباره اللاعب الآسيوي الثالث الذي يفوز بجائزتي أفضل لاعب وأفضل لاعب شاب في القارة، حيث كان توج بالأخيرة عام 2008 قال خليل: «الجائزة تعتبر حافزاً بالنسبة له ولبقية زملائه في المنتخب لتقديم الأفضل، مشيراً إلى أنه سعيد جداً بتحقيق هذه الجائزة التي تجعله يجتهد أكثر من أجل مواصلة رحلة التألق، موجهاً شكره للأجهزة الفنية، سواء في المنتخب، أو النادي الأهلي وكل زملائه اللاعبين الذين ساهموا معه من أجل تحقيق الجائزة».
وكان أحمد خليل المولود في الثامن من يونيو 1991، ساهم في فوز فريقه الأهلي بمسابقة دوري الخليج العربي للموسم الرياضي 2015-2016، والحصول على وصيف مسابقة دوري أبطال آسيا في نسختها الماضية بعد الخسارة من فريق جوانزهو الصيني بهدف دون مقابل، حيث استطاع أن يسجل 6 أهداف في تلك النسخة، كما أنه من العناصر المهمة والأساسية في صفوف الأبيض الذي شارك معه في العديد من المباريات والبطولات.
جهود مميزة للجهاز الطبي
يؤدي الجهاز الطبي لمنتخبنا الوطني دوره على أكمل وجه تجاه لاعبي المنتخب من خلال المتابعات اليومية للحالة الصحية لهم وتجهيزهم للتدريبات بشكل ممتاز، وذلك بالتعاون مع الجهاز الفني للمنتخب، ويقود الجهاز الطبي الدكتور جلال الغالي صاحب الخبرة الطويلة في مجال الطب الرياضي وأخصائي العلاج الطبيعي يوسف سحنون والمدلّكان كوكو واستيفان.
وحرص الكادر الطبي لمنتخبنا على تخصيص عيادة في مقر إقامة البعثة تعمل على مدار الساعة ويتوفر بها كافة الاحتياجات الخاصة لعلاج الإصابات والمساج.
ويعتبر الدكتور جلال الغالي من أفضل الأطباء الذين يعملون في مجال الطب الرياضي نظراً لخبرته الكبيرة في هذا المجال، كما يعتبر من الأطباء القدامى الذين يعملون مع منتخباتنا الوطنية.
وتربط أعضاء الكادر الطبي علاقة وطيدة مع الجهازين الإداري والفني واللاعبين الذين عملوا معهم لسنوات طويلة وتواجدوا في كافة البطولات التي شارك فيها المنتخب خلال السنوات الماضية.
عدد اليوم
