الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الريال والبايرن.. مسرح الأحلام

الريال والبايرن.. مسرح الأحلام
1 مايو 2018 01:21
محمد حامد (دبي) «دوري الأبطال يظل أكثر بريقاً من الليجا»، هذا ما يؤكده 65% من قراء الاتحاد في استطلاع للرأي عن الفارق بين «ليجا البارسا» و»دوري أبطال الريال»، صحيح أن الفريق الملكي لم يتأهل بعد إلى نهائي البطولة القارية، حيث يواجه الليلة العقبة الأصعب في طريقه للنهائي حينما يستقبل بايرن ميونيخ في إياب نصف النهائي، إلا أن السيطرة المدريدية على البطولة القارية على المستوى التاريخي، والتوهج اللافت للريال في دوري الأبطال خلال السنوات الخمس الأخيرة، مقابل سيطرة البارسا على لقب الدوري الإسباني كان محوراً لاستطلاع الرأي عبر تويتر الاتحاد الرياض. وجاءت النتائج في مصلحة البطولة القارية بنسبة 65% من الأصوات، وفي المقابل يتمسك 35% من المصوتين بالحقيقة التي تقول إن لقب الدوري هو المقياس الأكثر عدلاً في تقييم قوة الأندية، خاصة أن وداع دوري الأبطال قد يحدث في مباراة من 90 دقيقة، وهي النظرية التي يتمسك بها بيب جوارديولا المدير الفني لمان سيتي، والذي أكد على ذلك عقب فوز فريقه الكاسح بالبريميرليج، وعدم استكمال المشوار في الأبطال. نتائج الاستطلاع التي تؤكد أن دوري الأبطال أكثر بريقاً من الليجا والبطولات المحلية هي الدافع الأول لريال زيدان حينما يستقبل البايرن الليلة، كما أن ظل البارسا سيكون حاضراً من زاوية ثانية، خاصة أن كلاسيكو الأرض سوف يقام الأحد المقبل، بعد أن نجح الفريق الكتالوني في حسم اللقب للمرة ال 25 في تاريخه، إلا أن الكلاسيكو يظل يحتفظ بهيبته وقيمته في جميع الأحوال، كما أن الفريق الملكي يتطلع إلى الفوز في هذه المباراة على وجه التحديد من أجل الحفاظ على الكبرياء المدريدي، وهو قبل ذلك بـ 144 ساعة يطمح إلى الحصول على بطاقة التأهل لنهائي دوري الأبطال على حساب العملاق البافاري بايرن ميونيخ الذي يواجهه الليلة في البرنابيو، بعد أن حقق الفوز ذهاباً في قلب ميونيخ بهدفين لهدف. دوافع الريال كبيرة للظفر ببطاقة النهائي، حيث يسعى للحصول فيما بعد على اللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي وهو ما لم يحققه أي فريق في تاريخ البطولة، وهو صاحب 12 لقباً لها، وأصبح لدى الجميع يقين بأن للريال كاريزما قارية خاصة تجعله الأقرب للحصول على اللقب الثالث عشر دون اعتبار لقوة المنافسين أو تعثر الفريق محلياً، وفي حال تجاوز الملكي عقبة نظيره البافاري، فسوف يكون بطلاً غير متوج للبطولة القارية حتى يحين موعد المباراة النهائية، فقد فاز على بطل الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان، وأطاح بطل الدوري الإيطالي يوفنتوس، وتفوق على البايرن عملاق وبطل البوندسليجا. على الجانب الآخر أكد ليزارازو نجم بايرن ميونيخ السابق أنه لو عاد به الزمن للوراء، وشارك مع البايرن في موقعة البرنابيو الليلة فسوف يتحلى بروح النمور لا بقلب القطط على حد قوله، حيث يجب على كل لاعب في صفوف الفريق الألماني أن يؤمن بقدرته على الفوز في قلب البرنابيو، وجاءت تصريحات ليزارازو لتعيد للأذهان ذكريات التفوق البارفاري في البرنابيو 3 مرات سابقة، أولها 4-2 في مرحلة المجموعات في موسم 1999 - 2000، والثانية في نصف نهائي نسخة 2000 - 2001، أما الكابوس الحقيقي الذي يطارد الريال ويلهم البايرن في موقعة الليلة فهو سيناريو إياب نصف نهائي 2012، والذي شهد فوز البايرن بهدفين لهدف، واللجوء لركلات الترجيح التي ابتسمت للبافاري، ليتأهل لنهائي البطولة. وفي الوقت الذي يثق عشاق الريال في أن شخصية أو «كاريزما» الملكي تكفي للعبور للنهائي، بل والفوز باللقب، فإن كابوس 2012 يطارد البعض الآخر من جماهير الريال، وهو مصدر تفاؤل أبناء بافاريا، فقد أعلن أساطير النادي الألماني وعلى رأسهم كارل هانز رومينيجه عن ثقته في قدرة رفاق موللر وليفا على تجاوز العقبة المدريدية رغم صعوبتها والثأر في قلب مدريد رداً على الهزيمة بين جماهيرهم في ميونيخ. سباق التوقعات بين صحف مدريد ونظيرتها في ميونيخ، يؤكد أن آرين روبن لن يلحق بالمباراة على إثر الإصابة التي داهمته في موقعة الذهاب، وهو مشهد مكرر في مسيرة النجم الهولندي الموهوب، فقد تسببت حمى الإصابات التي عرقلت مسيرته كثيراً في وصفه بـ«الموهوب الزجاجي»، ومن المرجح أن يدفع الثعلب هاينكس بتشكيلة تتكون من أولريخ حارساً، وفي الدفاع كيميتش، وشول بديلاً لبواتينج، وفي قلب الدفاع إلى جواره هومليز، وفي الجانب الأيسر يعود آلابا، أما منتصف الملعب فسوف يضم مارتينيز، وتياجو، وخاميس رودريجيز، وفي الهجوم الثلاثي ريبيري وموللر وليفاندوفسكي. على الجانب الآخر يشعر زيدان ببعض الحيرة في عناصر تشكيلة الملكي، إلا أنه على الأرجح سوف يجعل وسط ميدانه يتشكل من اللاعبين أصحاب المقدرة على المزج بين المهام الهجومية والمسؤوليات الدفاعية، وهم مودريتش، وكروس، وكاسيميرو، وكوفاسيتش، وفي الأمام رونالدو وأسينسيو، أما خط الدفاع فسوف يتكون من الرباعي فاسكيز، وفاران، وراموس، ومارسيلو، فيما يتولى نافاس حماية عرين الفريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©