بعد أربعة عقود أمضاها في السجن لادانته بالقتل فيما يتعلق بحريق في فندق عام 1970 أدى لمقتل 29 شخصا أفرجت السلطات الامريكية عن سجين من ولاية أريزونا، وذلك بعد ظهور أدلة جديدة تشكك في ادانته أفرج عن لويس تيلور 58 عاما، بعدما وافقت المحكمة العليا لمنطقة بيما على وجود ما يكفي من الادلة لاعادة فتح القضية.
وخلال الجلسة نفى تيلور 28 اتهاما وجه اليه وقبل التماسا لا يقر فيه بالاتهامات، وحضر بول ديدوفيل الذي قتل والده في الحريق جلسة المحكمة وقال انه ليست لديه نية سيئة تجاه تيلور وقال ان الرجل الذي أدين بقتل والده يمكنه الان فعل ما يحلو له.
وقال لتيلور "افعل ما يحلو لك يا سيد تيلور ولكن اختار بحكمة.. لا تضيع بدايتك الجديدة".
وكان تيلور في السادسة عشرة من عمره عندما اندلع الحريق في فندق بايونير يوم 20 ديسمبر من عام 1970.
وتتنوع الاسباب التي يقول تيلور انها دفعته للذهاب الى فندق تاكسون لكنه اعترف في نهاية المطاف بأنه ارتدى زي نادل في محاولة لسرقة مشروبات من حفل بالفندق.
واعتقل تيلور في غضون ساعات من الحريق وكذب على المحققين بشأن رؤية اخرين يشعلون الحريق. وأدانت هيئة محلفين تيلور في النهاية وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وسرعان ما تنامت الشكوك حول الادانة وقال بعض المراقبين ان هيئة المحلفين التي كانت كلها من البيض ربما أصدرت حكما عنصريا على تيلور لانه أسود.
عدد اليوم
