الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إدانات دولية واسعة للاستيطان في الضفة

7 ابريل 2011 00:42
وسط استنكار دولي لمصادقة السلطات الإسرائيلية على توسيع 4 مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة وعشية استقباله الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس الأول بأن الحاجة إلى إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المجمدة، بسبب الاستيطان ازدادت إلحاحاً أكثر من اي وقت مضى حتى مع اجتياح الاضطرابات دولاً عربية. وقال أوباما للصحفيين بعدما أجرى محادثات مع بيريز في البيت الأبيض “مع هبوب رياح التغيير في انحاء العالم العربي، أصبح ملحا أكثر من أي وقت مضى أن نسعى لانتهاز الفرصة لإيجاد حل سلمي بين الفلسطينيين والاسرائيليين”، لكنه لم يعلن أي مبادرة جديدة للتقريب بين الجانبين. وأضاف “تحدثنا مطولاً عن الأحداث في الشرق الاوسط واعتبرنا، بيريز وأنا، أنها تمثل صعوبة وفرصة على السواء”، وتابع “قدم بيريز افكارا مهمة حول هذه المسائل وأقر بأنه في بلد مثل مصر لا يجب علينا أن نراقب الديمقراطية فقط، ولكن أن نعمل أيضاً بشكل تزيد معه فرص الحلول الاقتصادية”. في الوقت نفسه، أبدت الولايات المتحدة قلقها العميق إزاء خطة بناء 942 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة “جيلو” بالقدس الشرقية المحتلة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية “إننا قلقون للغاية إزاء الموافقة على بناء هذه الوحدات”. كما استنكرت المنسقة العليا لسياسات الاتحاد الأوروبي الخارجية والأمنية كاثرين آشتون خطط توسيع المستوطنات. وقالت في بيان أصدرته في بروكسل أمس “أشعر بخيبة امل عميقة للموافقة على بناء 942 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جيلو الاسرائيلية في القدس الشرقية ومستوطنات أخرى في الضفة الغربية”. وأضافت “يرى الاتحاد الأوروبي أن الانشطة الاستيطانية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية غير شرعية في نظر القانون الدولي وتقوض الثقة بين الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) وتشكل عائقاً أمام السلام”. وتابعت “إذا كان المطلوب إقامة سلام حقيقي فعلينا حل وضع القدس كعاصمة للدولتين في المستقبل”. وشدد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة خلال لقائه ديفيد هيل نائب مبعوث أوباما إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في عمان أمس على إدانة الأردن ورفضه القاطع للنشاطات الاستيطانية الإسرائيلية. وقال “ما تقوم به إسرائيل من إجراءات أحادية استفزازية وممارسات غير قانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة والقدس الشرقية خاصة، تمثل عقبة حقيقية أمام تحقيق السلام ويجب وقفها فوراً”. من جانب آخر، أعلنت الشخصيات الإسرائيلية البارزة مبادرة جديدة لتسوية الصراع العربي- الإسرائيلي رسمياً خلال مؤتمر صحفي عقدته في تل أبيب. لكن عضو الوفد الفلسطيني المفاوض محمد اشتية قلل من أهميتها. وقال لإذاعة فلسطين “نحن نشجع الأصوات المنادية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ويهمنا بالدرجة الأولى أن يكون هناك صوت لإسرائيل يطالب بإنهاء الاحتلال، لكني لا اعتقد أن المنطقة تحتاج إلى أفكار جديدة بل تحتاج إلى قرارات”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©