الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خارج المتاهة» يشدد على التدخل المبكر في مواجهة التوحد

«خارج المتاهة» يشدد على التدخل المبكر في مواجهة التوحد
2 ابريل 2015 22:40
آمنه النعيمي (الشارقة) أكدت الشيخة جميلة القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، في ختام ملتقى التوحد (خارج المتاهة) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، على أن الهدف الرئيس للملتقى هو إخراج الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم من المتاهة، ودمجهم في المجتمع بشكل علمي مدروس يتيح لهم التقبل الإيجابي القائم على الفهم والاحترام والتقدير، مشيرة إلى أن مركز الشارقة للتوحد يهدف في خطته المستقبلية إلى تصحيح المفاهيم غير الواضحة وتطوير جودة الخدمات المقدمة. وناقشت القاسمي في الجلسة النقاشية التي أدارتها في الملتقى مع عدد من مديرات مراكز التوحد في الدولة، تعامل المراكز مع الازدياد الواضح بحالات التوحد، ودور المجتمع في ذلك مع التأكيد على أهمية التدخل المبكر ودوره المؤثر في تحقيق التحسن المنشود. واستهل اليوم الثاني من الملتقى بجلسة ضمن المحور التربوي التأهيلي، تحدث فيها الدكتور إبراهيم بن عبد الله العثمان أستاذ التربية الخاصة المشارك بجامعة الملك سعود، في إطار ورقة عمل حول فعالية تطبيق معلمي التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد لبرنامج تدريبي انتقائي في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى هؤلاء التلاميذ، مؤكداً أن الهدف من البحث هو التعرف على مدى فعالية تطبيق معلمي التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد لبرنامج انتقائي في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى هؤلاء التلاميذ، حيث شملت عينة الدراسة 6 تلاميذ، تراوحت أعمارهم بين (9 ـ 12) عاماً، وقد أسفرت النتائج عن فعالية البرنامج المستخدم في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج وبعد فترة المتابعة. وقدمت الدكتورة داليا مصطفى عثمان أستاذة أمراض التخاطب بكلية الطب في جامعة القاهرة ورقة عمل بعنوان (تقييم المهارات الاستقبالية والتعبيرية للغة العربية) real scale أداة يمكن استخدامها لتقييم المهارات اللغوية لدى الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال لديهم صعوبات في اللغة والتواصل تختلف بشدتها وإن ندرة أدوات تقييم اللغة العربية بشكل عام يجعل من الصعب على المتخصصين في مجال التخاطب إجراء تقييمات لغوية للأطفال المتحدثين باللغة العربية، حيث ظهرت من بين هذه الحقائق ضرورة تطوير أداة تقييم لغوي تستهدف الأطفال المتحدثين باللغة العربية، والتي يمكن من خلالها تقييم المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية لدى الأطفال الذين لديهم صعوبات لغوية تتفاوت من حيث النوع والشدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©