الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جنرال أميركي: تأثير إيران وسوريا يتراجع لكنه «مقلق»

جنرال أميركي: تأثير إيران وسوريا يتراجع لكنه «مقلق»
13 أكتوبر 2009 01:56
أعلن الجنرال ستيف لانزا المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق أمس، أن تأثير إيران وسوريا في تراجع لكنه «لا يزال مصدرا للقلق» مبينا أن عديد القوات الأميركية سيتقلص إلى 50 ألف جندي بحلول 2010. تزامن ذلك مع الإعلان عن إصابة مدير شؤون السفارات في وزارة الداخلية بانفجار عبوة لاصقة في سيارته وسط بغداد في حين نجا اللواء أحمد صبري، أحد كبار ضباط الشرطة الاتحادية، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في منطقة الكرادة قبل ظهر أمس. كما حصدت أعمال عنف متفرقة 4 قتلى ولقي مدني عراقي حتفه برصاص قوات عراقية في حملة أمنية مشتركة مع الأميركيين في الحلة، وتم اعتقال 7 من عناصر «القاعدة» شمال كركوك. وقال الجنرال لانزا للصحفيين في بغداد أمس «ليس سرا أن المقاتلين الأجانب قدموا إلى العراق من سوريا». وأضاف ان «هناك نفوذا إيرانيا، هناك نفوذ سيئ في هذا البلد، سواء كان ذلك في المال او في مجال التدريب او منظومات الأسلحة التي وصلت إلى هذا البلد». وتابع «أود أن أقول ان المقاتلين الأجانب القادمين من سوريا والتأثير الضار ليس فقط من إيران، لكن من بلدان أخرى، يشهدان تراجعا». وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طالب رسميا الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداءات الدامية التي وقعت في أغسطس الماضي وقرر العراق استدعاء سفيره من سوريا التي ردت باستدعاء سفيرها من بغداد. وتحدث لانزا عن حدة التوتر بين العرب والأكراد تصاعدت في المناطق المتنازع عليها في شمال العراق وشرقه قائلا إن هذا أمر من شأنه ان يعزز عدم الاستقرار في البلاد. وأضاف «نقدر ان التوترات بين العرب والأكراد هي المسبب الأول لعدم الاستقرار في العراق». وتابع «نعمل بجد للمساعدة على تخفيف حدة التوتر في شمال العراق»، موضحا ان لجنة مكونة من كبار القادة العسكريين الأميركيين وكبار المسؤولين الأكراد في أربيل والحكومة المركزية في بغداد، تعقد اجتماعات لمناقشة مبادرات من شأنها إعادة بناء الثقة. وأضاف أن قواته ملتزمة بالاتفاقية الأمنية وبالتعاون مع الجانب العراقي لتعزيز الأمن في البلاد والذي شهدت تحسنا مشددا بقوله «نحن ملتزمون بالموعد النهائي لانسحاب كامل في 2011، ولكن هذا الأمر يكون بعد تقييم الوضع الأمني». وأشار إلى أن عدد الهجمات انخفض في 2009 بنسبة 51 بالمائة عما كان عليه في 2008. ونبه لانزا إلى أن هناك تصاعدا في الهجمات الذكية التي تقوم بها الجماعات المسلحة ما يشير إلى وجود تحديات تهدف إلى عودة الاقتتال الطائفي وإحداث انقسام في الحكومة العراقية. واستطرد قائلا على الرغم من نجاح الإرهابيين في تنفيذ هجمات دامية مؤخرا، الا أنهم فشلوا في تنفيذ أهداف مخططهم بإشعال العنف الطائفي مجددا، وذلك بفضل سيطرة وثبات القوات العراقية. وأضاف أن انتشار القوات العراقية على الحدود قلص بشكل كبير، دخول هذه الجماعات المسلحة. ?وألمح لانزا إلى امكانية مشاركة القوات الأميركية في تأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة قائلا إننا حريصون على نجاح هذه الانتخابات التي سيشارك فيها 300 كيان سياسي ميدانيا، أكدت مصادر أمنية عراقية مقتل 4 أشخاص في أعمال عنف متفرقة أمس مبينة ان 2 من أنجال عبد الله سلمان مختار محلة في قضاء بهرز قرب بعقوبة، قتلا وأصيب ثالث بانفجار عبوة استهدفت سيارتهم في قرية أبو خميس. داهمت الشرطة عددا من المنازل عقب الانفجار، واعتقلت 10 من المشتبه بهم». وفي الموصل، أكد مسؤول أمني مقتل مقاول محلي علي أيدي مسحلين مجهولين بمنطقة الكسك، مبينا أن المسلحين أطلقوا الرصاص على سيارة المقاول أثناء توجهه إلى منطقه عمله غرب المدينة . وفي بغداد، قتل شخص وأصيب 4 أشخاص آخرون بانفجار عبوة ناسفة في حي الكرادة استهدفت موكب اللواء أحمد صبري قائد الفرقة الثالثة في الشرطة الاتحادية المنتشرة في الموصل. وفي حادث آخر، أصيب مدير شؤون السفارات إثر انفجار عبوة لاصقة بسيارة في حي الكرادة أيضا ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بالانفجار الذي وقع قرب ساحة عقبة بن نافع. وفي الحلة، أكد شهود أن مدنيا قتل أمس في عملية دهم وتفتيش نفذتها قوات مشتركة عراقية وأميركية قرب منطقة المسيب حيث جرى تبادل إطلاق نارأسفر عن مقتل مدني. إلى ذلك، اعتقلت اعتقلت الشرطة 7 من عناصر «القاعدة» إثر عمليتي دهم وتفتيش نفذتها في قضاء الدبس شمال كركوك وقريتي يرغون الكبير ويرغون الصغير ناحية الرشاد جنوب المدينة نفسها. كما أعلن الجيش الأميركي إطلاق سراح 38 معتقلا في الرمادي.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©