لندن (رويترز) - استقر النفط قرب 123 دولاراً أمس، مدعوماً بمؤشرات تحسن اقتصادي في الصين وتعثر فعلي للإمدادات أو تهديد بتعطيلها في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي في الصين أعلى مستوى خلال 11 شهراً في مارس، ليهدئ من مخاوف مستثمرين من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، واستمرار التوتر في الشرق الأوسط في تهديد إمدادات النفط الخام. وارتفع خام القياس الأوروبي مزيج برنت سنتين إلى 122,90 دولار للبرميل. وأنهى برنت الربع الأول من العام يوم الجمعة الماضي مرتفعاً 14,3%، وهو أكبر ارتفاع فصلي له منذ الربع الأول من عام 2011. وارتفعت الأسعار الآجلة للخام الأميركي 10 سنتات إلى 102,92 دولار.
وقال بن لو برن، محلل السوق في “اوبشنز اكسبرس” في سيدني، “أرقام مؤشر مديري المشتريات في الصين أفضل من التوقعات. سيسهم ذلك في الإجابة عن بعض التساؤلات بشأن تباطؤ حاد محتمل في الصين”.
عدد اليوم
