السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
3 ابريل 2013 20:00
تحضيرات مؤتمر «فكر 12» وترشيحات لـ «جائزة الإبداع العربي» شهدت دبي أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر «فكر 12»، المُزمع عقده في 4 و5 ديســمبر المقبل في دبي، تحت عنوان «استحداث فرص عمل جديدة في الوطن العربي»، وذلك انطلاقاً من حرص المؤسّسة على هذه القضية الإقليمية، وإسهاماً منها في صياغة الحوار وتعزيزه بين الأطراف المعنيّة كافة من قطاع عام، وقطاع خاص، ومجتمع مدني، وشباب. وانعقدت للغاية طاولة مستديرة بدعوة من اللجنة التحضيرية لمؤتمر «فكر» في فندق جي دبليو ماريوت ماركيز ـ دبي، حضرها الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة مؤسّسة الفكر العربي، وناقش المشاركون فيها الأرقام والوقائع التي تشير إلى وضع التوظيف في الوطن العربي، ووظائف المستقبل. وجرى عرض أهم التجارب الدولية، والحاجة الماسة إلى نقلة نوعية من استحداث لوظائف إلى خلق البيئة الملائمة لذلك. كما ناقش المشاركون بناء على تجربة الإمارات، الوقائع والمعوّقات والمبادرات، والعوامل التي تواجهها عملية استحداث وظائف جديدة والتحديّات الحقيقية، والابتكارات الراهنة. إلى ذلك أعلنت مؤسّسة الفكر العربي عن فتح باب الترشيح لـ»جائزة الإبداع العربي» في دورتها السابعة للعام 2013. مجالات الجائزة سبعة هي: الإبداع العلمي، الإبداع التقني، الإبداع الاقتصادي، الإبداع المجتمعي، الإبداع الإعلامي، الإبداع الأدبي، الإبداع الفنّي. يحصل الفائز في كل فرع من فروع الجائزة على مكافأة مالية قيمتها 50 ألف دولار أميركي، وبراءة الجائزة وشهادة تقدير. شروط الترشيح لجائزة الإبداع العربي هي: أن يكون المرشّح عربياً (فرداً أم مجموعة أم مؤسّسة)، لا تُقبل الترشيحات مباشرة من الأفراد، يُفضّل ألّا يكون العمل المرشّح قد نال جائزة سابقة، أن يكون للعمل الإبداعي المرشّح ارتباط بقضايا التنمية وأهدافها، ويُفضّل ما يُقدّمه الشباب من أعمال إبداعية. كما أعلنت المؤسّسة عن فتح باب الترشيح لجائزة «أهمّ كتاب عربي» في دورتها الرابعة للعام 2013، ويشمل الترشيح مجالات الإبداع والمعرفة في الحقول والتخصّصات كافة، باستثناء الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية. سكورسيزي يحول «عصابات نيويورك» إلى مسلسل «طوي عتيج» الإماراتيـة تمسـرح القضايا الوطنية والاجتماعية شهد مسرح أبوظبي في كاسر الأمواج، عرضا مسرحيا بعنوان «طوي عتيج» قدمه الفريق الإماراتي «كلنا خليفة»، استضافه مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام. تتناول المسرحية التي ألفها الفنان شهاب بن ضاعن وأخرجها جاسم إسماعيل وقام ببطولتها الفنانون فيصل عتيج وعبدالله بوهاجوس وشهاب بن ضاعن ومحمد سرور وسلطان العوضي وأمل حمدان وعويش السويدي وراشد الفزاري، بشكل رمزي روح اتحاد الإمارات إذ قدم هؤلاء الفنانون عروضهم المسرحية حبا للوطن ورموزه ودعما وتعزيزا لمسيرة تضامن شعب الإمارات ووحدته وإنجازات الدولة في ظل القيادة الرشيدة إلى جانب طرح ومعالجة القضايا الاجتماعية واتسمت المسرحية التي حضرها جمهور غفير وعدد من المسؤولين بأسلوب كوميدي، وتناولت قضية البخل باعتبارها قضية اجتماعية وحذرت من الأفكار المنحرفة.. مؤكدة ضرورة الالتفاف حول الوطن وقيادته الرشيدة والبعد عن الأفكار الهدامة. عودة المهرجانات الفنية المصرية بعد توقف يعود عدد من المهرجانات الفنية المصرية المتوقفة منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك إلى الانعقاد هذا العام بعد غيابها لدورتين متتاليتين. وأبرز هذه المهرجانان الدورة السادسة للمهرجان القومي للمسرح المصري الذي ينظمه البيت الفني للمسرح، وهي الدورة التي كان تأجلت عن موعدها في 19 يوليو من عام 2011. وبعد نحو ثلاثة أعوام من التوقف أيضا أعلنت وزارة الثقافة المصرية إعادة تنظيم المهرجان القومي للسينما المصرية الذي ينظمه صندوق التنمية الثقافية بعدما أصدر وزير الثقافة المصري قرارا بتعيين المخرج سمير سيف رئيسا للمهرجان في دورته الجديدة. واختتمت في مدينة الأقصر جنوب مصر الدورة الثانية من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي تنظمه مؤسسة غير ربحية هي «مؤسسة شباب الفنانين المستقلين» والذي عانى من عقبات تمويلية دفعت إدارته لإلغاء القيمة المالية للجوائز المقدرة بنحو 20 ألف دولار. وتنطلق خلال أيام الدورة الأولى لمهرجان مصر الدولي للفن الرقمي الذي تنظمه مؤسسة «خارج الدائرة» تحت رعاية قطاع الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة والجامعة الألمانية بالقاهرة والمركز الثقافي البريطاني والسفارة الأمريكية بالقاهرة ومؤسسة بروهيلفسيا السويسرية ويستضيف عروضه وندواته مركز الجزيرة للفنون والمركز الثقافي البريطاني في القاهرة. ملتقى الشعر الدولي بالمغرب شهدت مدينة آسفي الساحلية بالمغرب انعقاد فعاليات الدورة الأولى لـ»ملتقى آسفي الدولي للشعر»، الذي تنظمه مؤسسة «الكلمة» للثقافة والفنون، احتفالاً باليوم العالمي للشعر، وذلك في الفترة من 28 إلى 30 مارس، بحضور شعراء ونقاد من فرنسا والمغرب وخمس دول عربية. وتضمن الملتقى ثلاث أمسيات شعرية، وندوة مركزية بعنوان «القصيدة وأسئلة التحولات»، ومائدة حول «قصيدة النثر ورهانات التأويل»، وهي حلقة نقاش مفتوحة أمام المشاركين لاستخلاص رهانات التأويل الممكنة اليوم، في ظل ما شهدته الشعرية من تحولات على مستوى استراتيجيات الكتابة الشعرية عمومًا. وشارك من مصر شريف الشافعي، ومن لبنان شربل داغر، وكل من كريستيان ديدون وجميلة أبيطار من فرنسا، وهاتف جنابي وبلقيس حميد حسن (العراق)، وأحمد العجمي (البحرين)، وعماد الدين موسى (سوريا)، وعدد من الشعراء والنقاد المغاربة، منهم: حسن نجمي، إكرام عبدي، عائشة البصري، سعيد الباز، حكيم عنكر، إدريس المسناوي، أحمد لمسيح، إدريس بنعطار، محمود عبد الغني، عبد الدين حمروش، إدريس الملياني، مليكة العاصمي، رشيد نيني، نهاد بنعكيدة، رجاء الطالبي، محسن أخريف، وغيرهم. أول ملتقى لقصيدة الومضة في تونس الطيب بشير لأول مرة انتظمت تظاهرة ثقافية إبداعية بتونس اهتمت بالشكل الشعري الموسوم بالومضة أو قصيد الومضة، وكان ذلك بمدينة «سوسة» (140 كلم جنوب تونس العاصمة). وشارك في التظاهرة شعراء من تونس، والشاعرين الجزائرين عاشور بوكلوة وناصر معماش، وتداولت الجلسات تباعا بين إلقاء القصائد والنقد والقراءات لقصائد الومضة المترجمة. وتناولت المداخلات النقدية التعريف بما اصطلح على تسميته بـ»القصيد الومضة»، كما ألقى الكثير من الشعراء والشاعرات قصائد قصيرة تميزت بجمالية الصور مع اقتصاد في اللغة وتكثيف في المعنى واختزال للصورة. وأشرفت على تنظيم هذا اللقاء الشعري راضية الشهايبي التي دعت الشعراء والمبدعين للتفكير في ملتقى عربي حول «قصيدة الومضة»، يدوم أكثر من يوم، بمشاركة أبرز الشعراء العرب الذين اهتموا بكتابة الومضة لمزيد والبحث والاستفادة المتبادلة. تسليم الأركانة العالمية للشاعر الإسباني أنطونيو غامونيدا احتضنت قاعة الصديق بلعربي، بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، في الدار البيضاء، احتفالية شعرية وفنية كبرى نظمها بيت الشعر في المغرب، بتعاون مع وزارة الثقافة ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، تسلم خلالها الشاعر الإسباني الشهير أنطونيو غامونيدا جائزة الأركانة العالمية للشعر. وأحيا الأمسية بمصاحبة فنية رفيعة الفنانة سميرة القادري رفقة فرقتها الموسيقية «أرابيسك». يذكر أن الشاعر نطونيو جامونيدا شاعر إسباني ولد في أوفييدو، وينتمي إلى ما يسمى بجيل الخمسينات (أطفال الحرب)، وحصل على العديد من الجوائز، من أهمها جائزة ثيربانتس. وانتقل جامونيدا إلى مدينة ليون الفرنسية مع والده وهو في الثالثة من عمره. وكان والده شاعرا تأثر بشكل بتيار الحداثة في المدينة حيث قام بنشر عمله الوحيد «حياة أخرى أرقى». وتعلم غامونيدا القراءة في سن الخامسة بفضل قراءته لكتاب والده، وذلك بعد إغلاق المدارس أبوابها. وقد أصدر الشاعر المغربي المهدي أخريف ترجمة عربية لعمل جامونيدا «كتاب البرد» ضمن منشورات وزارة الثقافة المغربية. من أعمال الشاعر: ثورة ساكنة 1960، وصف الكذبة 1977 ـ 1986، ليون النظرات 1979 ـ 1990، بلوز قشتالي 1982، لوحات حجرية 1986، عُمْرٌ 1988، كتاب البرد 1992، كتاب السموم 1995، يشتعل الخسران 2003، ثيثيليا 2004. مدارس واتجاهات عالمية في «آرت دبي» شهد «آرت دبي» خلال فترة انعقاده بين 20 و24 ابريل عدداً واسعا من المعارض التشكيلية التي ضمت طيفا واسعا من أسماء محلية وعربية وعالمية، فضلا عن معارض أخرى تزامنت افتتاحها مع آرت دبي في صالات العرض المنتشرة في المدينة، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل وعروض أفلام متخصصة بالفن التشكيلي. وكانت الصفة الجامعة للمعارض هو أنها جميعا تدخل في بازار واسع جدا يضم أغلب الاتجاهات الفنية السائدة في الفن التشكيلي في اللحظة الراهنة محليا وعربيا وعالميا، بدءا من اللوحة المسندية وليس انتهاء بالأعمال التركيبية أو التجهيزية التي تُعرف بـ»الأنستوليشن»، مرورا بالأشكال الفنية الأخرى كافة، أيضا فإن التركيز على أسماء تشكيلية شابة من المنطقة (تركيا وإيران تحديدا) بدا واضحا جدا وذلك، بالطبع، إلى جوار أسماء عربية ومحلية لامعة برز، من بينها محمد كاظم بمفاهيميته التي يتعزز من خلالها أسلوبه الخاص في البحث عن أدوات تعبيرية بأشكال مختلفة، تستفيد من التطور التكنولوجي في الميديا، ما يؤكد نزوعه إلى الاستفادة من أحدث الأساليب الفنية التي يتم البحث فيها والسعي إلى تجاوزها في اللحظة الفنية الراهنة عالميا، وكذلك الفنان الجزائري المعروف رشيد قريشي الذي جاء بلوحة وحيدة أبرزت أسلوبيته الخاصة في الاستفادة من الحروفية العربية مازجا ما بين مرونة الخط العربي من جهة ومستفيدا من الثقافة الصوفية من جهة أخرى. 155 مليون دولار للوحة بيكاسو «الحلم» ابتاع المستثمر ستيفن كوهين لوحة زيتية رسمها الفنان بابلو بيكاسو عام 1932 من ستيف وين، الذي يملك امبراطورية من الكازينوهات، بسعر قياسي بعد ست سنوات على تضرر اللوحة، التي اخترقها وين بمرفقه عن غير عمد. ودفع كوهين الذي يدير صندوق ساك كابتال ادفايزرز التحوطي، 155 مليون دولار مقابل لوحة «الحلم»، وهي بورتريه لعشيقة بيكاسو ماريا تيريز ولتر، حين كانت في الثانية والعشرين من العمر. وهذا أعلى سعر يدفعه مقتن أميركي عن عمل فني. ويعاني وين مرضًا يؤثر في قدرة العين على رؤية الأشياء الواقعة في المدى الخارجي أو الطرفي. وبسبب هذه الإعاقة البصرية أتلف قماشة اللوحة بمرفقه حين كان يُريها لبعض الأصدقاء عام 2006، قبل يوم من موافقته على بيعها الى كوهين مقابل 139 مليون دولار. وتسبب الحادث بشق طوله 15 سنتم. وكلف ترميم اللوحة 90 إلف دولار ويُقال إن التلف لا يُرى الآن بالعين المجردة. وأصبحت لوحة «الحلم» بالصفقة الجديدة أغلى لوحة للفنان بابلو بيكاسو على الإطلاق. وقالت صحيفة «الغارديان» إن قيمة أعمال بيكاسو تستمر بالارتفاع مشيرة إلى بيع اثنتين من لوحاته مقابل أكثر من 100 مليون دولار لكل واحدة. وبيعت بورتريه اخرى لعشيقته ولتر انجزها عام 1932 ايضا مقابل 106.5 ملايين دولار في مزاد نظمته دار كريستي عام 2010. وفي عام 2004 بيعت لوحة «صبي مع غليون» مقابل 104.2 ملايين دولار. إلى ذلك تحي إسبانيا والعالم هذا العام ذكرى مرور أربعين عاما على رحيل بيكاسو، وبصفة خاصة متحفي برشلونة ومالاجا المخصصان للفنان العالمي، حيث يحتفل المتحف الأول بمرور نصف قرن على إنشائه، بينما يحتفل الثاني باكتمال عقده الأول. وتعتبر مالاجا مسقط رأس بيكاسو، ومهد طفولته المبكرة، حيث عاش بها سنوات عمره العشرة الأولى، حيث لم يكن يشغله شيئ في العالم من حوله سوى الرسم على الرمال بساحة «لا مارسيه»، كما شهدت جدران واجهة منزله الخطوط الأولى لإبداعاته الفنية. ويمكن القول أيضا أن بيكاسو ورث موهبته الفذة عن والده الرسام والمعلم خوسيه رويث بلاسكو، حيث دأب منذ نعومة أظفاره على نسخ وتقليد اللوحات التي كان والده يعمل عليها، كما اعتاد الاختلاط بتلقائية شديدة بالفنانين الآخرين زملاء والده في المهنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©