الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السلطة الفلسطينية تدعو أوباما إلى إنهاء الاحتلال

السلطة الفلسطينية تدعو أوباما إلى إنهاء الاحتلال
5 يونيو 2010 01:01
دعت السلطة الفلسطينية أمس الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاتخاذ “إجراء سريع وحاسم” لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة منذ الرابع من حزيران عام 1967. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في بيان “نوجه دعوة الى الرئيس الاميركي اوباما لاتخاذ إجراء سريع وحاسم لإنهاء الاحتلال وضع حد لاحتلال إسرائيل جميع الاراضي العربية وبدء عهد جديد من السلام والتعاون والرخاء في جميع انحاء الشرق الشرق”. واضاف عريقات في البيان الذي يتزامن مع الذكرى الثالثة والاربعين للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والعربية التي تصادف امس “بعد 43 عاما من الاحتلال يبدو ان إسرائيل اختارت الفصل العنصري على السلام”. وقال “ان الاستيطان الإسرائيلي يدمر اي امل في التوصل الى حل الدولتين وان استمرار الاستفزازات والتمييز المنهجي ضد الفلسطينيين دلالة على عدم احترام اسرائيل المستمر للقانون الدولي وحقوق الإنسان وزعزعة الاستقرار في المنطقة”. وشدد ان “اسرائيل لا تزال تحتل مزارع شبعا (في لبنان) ومرتفعات الجولان (في سوريا) وكذلك الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة حتى يومنا هذا”. وطالب المجتمع الدولي ككل والامم المتحدة بتطبيق قرار مجلس الامن رقم 242 الذي دعا اسرائيل للانسحاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967. وقال عريقات “نتحدى المزاعم الاسرائيلية بان العقبة الاساسية لتحقيق السلام هو عدم الاعتراف باسرائيل من قبل الدول العربية”. واوضح “ان من لا يريد السلام هي اسرائيل التي رفضت العرض العربي للاعتراف باسرائيل وتطبيع العلاقات معها مقابل وشريطة ان تنهي اسرائيل احتلالها لجميع الاراضي العربية”، كما جاء في مبادرة السلام العربية. وقال “هذا هو العرض الذي تقدمت به 57 دولة عربية واسلامية لكن اسرائيل اختارت الاحتلال وترفض هذه الفرصة للسلام والاستقرار في المنطقة”. وقال عريقات إن إسرائيل اختارت على ما يبدو نهج “الفصل العنصري” على خيار السلام. وأضاف “إن الأعمال والمشاريع الاستيطانية التي تنفذها إسرائيل تتسبب في تدمير أي أمل في تحقيق حل الدولتين وتدل على تجاهلها للقانون الدولي وحقوق الإنسان”. إلى ذلك تظاهر مئات الفلسطينيين والنشطاء الأجانب أمس على أراضي قرية بيت نوبا في ذكرى مرور 43 عاماً على قيام إسرائيل بتفجير منازلها وهدمها مع قريتي يالو وعمواس بعيد احتلال الضفة الغربية في يونيو 1967. وقرى بيت نوبا ويالو وعمواس تقع على الطريق بين القدس وتل أبيب. وكانت إسرائيل فجرت منازلها وطردت سكانها في اتجاه مدينة رام الله، عازية قيامها بذلك “لأسباب أمنية واستراتيجية”. وأنشأت إسرائيل مكان القرى الثلاث متنزهاً كبيراً سمته “بارك كندا”. وأفاد مصور “فرانس برس” أن معظم المشاركين في التظاهرة كانوا من النساء والأطفال وناشطي السلام، وقام الجيش الإسرائيلي بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم. وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للاحتلال، وطالبوا بالعودة إلى قراهم. وجرت التظاهرة بالقرب من الجدار الفاصل الذي أقيم في جوار أراضي بيت نوبا في الضفة الغربية.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©