الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«السياسة الثقافية في العالم العربي» للدكتور علي القاسمي

«السياسة الثقافية في العالم العربي» للدكتور علي القاسمي
3 ابريل 2013 20:03
صدر عن (مكتبة لبنان ناشرون) في بيروت كتاب جديد للكاتب العراقي المقيم في المغرب، الدكتور علي القاسمي، عنوانه «السياسة الثقافية في العالم العربي» بـ 248 صفحة من الحجم الكبير. يرى الدكتور علي القاسمي أنَّ السياسات الثقافية المتَّبعة في البلدان العربية لا تُسهِم في تحقيق التنمية البشرية المنشودة، بل على العكس تؤدّي إلى اضطرابات اجتماعية وثورات شعبية. فالسياسات اللغوية تعمل على تشجيع اللهجات الدارجة ولغتَي المستعمِر القديم، الإنكليزية أو الفرنسية، في حين أنَّ إيجاد مجتمع المعرفة القادر على تحقيق التنمية البشرية، يتطلَّب لغةً وطنيةً فصيحةً مشتركةً تسرِّع عملية تبادل المعلومات، وتمثُّلها، والإبداع فيها. أمّا السياسات التربوية فهي طبقية لا تسمح بتساوي الفرص التعليمية أمام الأطفال. فأبناء الأغنياء من رجال السلطة والمال يدرسون في مدارس أجنبية بلغة أجنبية ومناهج أجنبية؛ وأبناء الطبقة الوسطى يتعلّمون في مدارس أهلية تمكِّنهم بعض الشيء من اللغة الأجنبية؛ وأبناء الفقراء يلتحقون بالمدارس الحكومية السيئة التجهيز، أو لا مدارس لهم، ولا يتمكنون من اللغة الأجنبية. ولما كانت الدول العربية تعتمد لغة المستعمِر القديم (الإنكليزية أو الفرنسية) في الحياة العامة والتعليم العالي العلمي والتقني والمؤسسات الاقتصادية والمالية، فإن أبناء الأغنياء هم الذين يتولون المناصب العليا وإدارة الشركات في بلد لم يدرسوا تاريخه ولا ثقافته، أو يشعرون بالاغتراب فيهاجرون إلى الغرب، ولهذا فإن البلدان العربية هي أكبر البلدان المتخلفة تصديراً للعقول إلى الدول المتقدمة. أما أبناء الفقراء فيحرَمون من المشاركة في السلطة وحتى العمل ويقاسون ذُلّ البطالة ويكونون وقوداً لأية اضطرابات أو ثورات تجتاح البلاد. وترمي السياسات الإعلامية في الدول العربية إلى تسطيح العقل العربي وتجهيل الجماهير ليسهل التحكُّم بها، عن طريق تغييب الثقافة الفكرية، وإغراق الشباب بالأغاني الخفيفة والرقص الهابط والألعاب الرياضية، وبلهجات عامّية لا تساعد على ترقية مستوى المتلقّي الفكري، ولا على الإدماج الاجتماعي للمواطنين. وتتبارى الفضائيات العربية في بث الأفلام الأجنبية باللغة الأجنبية، خاصة أفلام الرعب والجريمة والعنف، وتنشر القيم الغربية. ويضم الكتاب أربعة محاور هي: في الثقافة والمثقف، وفي السياسة اللغوية، وفي السياسة التربوية، وفي السياسة الإعلامية. وكل محور يشتمل على عدد من الفصول، مثل: دور المُثقَّف في بناء المستقبل، حق الطفل في الحفاظ على هويته الثقافية، متى يتعلّم الجَمل العربي حركات التنين الكوري الذهبي؟ (في التنمية البشرية)، دور الأدب في الحوار الثقافي، القطيعة مع التراث، أخلاقيات حقوق الإنسان ،الحوار بين الحضارات، واقع اللغة العربية اليوم، وظيفة اللغة الرسمية، توحيد المصطلحات العلمية في الوطن العربي، معالجة الرموز العلمية في الكُتب المدرسية العربية، العوامل التربوية في الاضطرابات الاجتماعية والثورات العربية، دواعي إصلاح الجامعات العربية، علاقة التنمية البشرية بمحو الأُمِّية، هجرة العقول العربية، دعوة إلى إلغاء الكتاب المدرسي، الإعلام: ماهيته ووظيفته ولغته، السياسة الإعلامية في البلدان العربية. «مدارات النص» لسعد الثقفي عن نادي الجوف الأدبي الثقافي في السعودية صدر للشاعر والباحث سعد الحامدي الثقفي كتاب «مدارات النص ـ مقاربات نقدية في المنجز الإبداعي». يضم الكتاب مقالات متعددة تناولت موضوعات مختلفة في الشعر والسرد وسعى الباحث بعين المبدع إلى تسليط الضوء على منجز ما، ما بين قصيدة أو رواية أو قصة. كما أكد الباحث على أهمية تلاقح الثقافات، واستفادة بعضها من بعض. وتجدر الإشارة إلى أن نادي الجوف الأدبي الثقافي قام بتدشين سبعة إصدارات جديدة في معرض الرياض الدولي للكتاب ضمن برنامج طموح لتفعيل المطبوعات الأدبية والثقافية ذات المستوى الرفيع مع إفساح المجال للتجارب الجديدة. مأكولات البحر الأبيض المتوسط بالإنجليزية صدر حديثا كتاب بالإنجليزية عن مأكولات البحر الأبيض المتوسط (Mediterranean Cuisine). الكتاب من وضع سناء نمر أبو شهاب، ويشمل الأطعمة التقليدية التي تستعمل في المناطق حول حوض البحر الأبيض المتوسط: المطبخ العربي والمطبخ المتوسطي، حيث ان عملية تحضير الطعام فيما بينها تتشابه بشكل كبير بسبب سهولة اتصال حضارات البحر المتوسط بين بعضها. ومن اهم مكونات المطبخ المتوسطي هو زيت الزيتون، المستخرج من الزيتون المنتشر بكثرة حول الحوض المتوسط ويستعمل في معظم أنواع الطعام. ويثبت الكتاب نتائج لدراسات علمية تؤكد أن مطابخ دول حوض البحر المتوسط لها تأثير إيجابي على التمثيل الغذائي وتساهم في الحماية من أمراض القلب. طبع الكتاب في الولايات المتحدة وقد راعت المؤلفة فيه عدة معايير منها: الجودة في المادة المصورة، بالإضافة إلى وضع شروحات وتصوير كامل بالخطوات لإنجاز بعض الأطباق المميزة. كما راعت أيضاً أن تكون الأطباق حصرية وتراثية وقد تم شرحها بطريقة مبسطة وبأدوات تتوفر في كل بيت. كما أن المؤلفة أضافت في صفحات هذا الكتاب لمسات مميزة حيث بينت الفوائد الغذائية لكل طبخة مع بعض النصائح التي تزيد بالفائدة والنفع. الكتاب متوفر على موقع أمازون على الانترنت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©