الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الطيران السوري يقصف «نصيب» والأردن يعزز أمن الحدود

الطيران السوري يقصف «نصيب» والأردن يعزز أمن الحدود
2 ابريل 2015 23:05
جمال ابراهيم، وكالات (عواصم) قال شهود والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن طائرات حربية سورية قصفت مناطق قريبة من الحدود الأردنية بعد أن سيطر مقاتلون على معبر «نصيب» الحدودي الرئيسي بين البلدين، بينما أعلنت الأردن سيطرتها على جانب المعبر داخل أراضيها وأعادت نشر جنودها على الحدود، بعد تعرض السوق الحر للنهب من مسلحين مجهولين فروا عقب دخول قوات المعارضة السورية للسيطرة على المكان. وفي مخيم اليرموك تمكن فلسطينيون مسلحون ومقاتلون من المعارضة السورية من استعادة السيطرة على أقسام كبيرة من مخيم اليرموك جنوب دمشق، بعد ان اقتحمه مقاتلو تنظيم «داعش» قبل يومين، وكشفت مصادر فلسطينية أن عناصر من «جبهة النصرة»، بايعوا «داعش» وبهذا تمكن الأخير من اختراقه. وقال المرصد إن طائرات هليكوبتر أسقطت براميل متفجرة على منطقة المعبر الحدودي نصيب بعد منتصف الليل، فيما قال تحالف الجبهة الجنوبية الذي يضم عددا من جماعات المعارضة جنوب سوريا، إن المعبر لايزال تحت سيطرته، مضيفا أن «جبهة النصرة» أبلغوا بضرورة ترك المنطقة. وأبلغ شهود عن وقوع ست ضربات جوية منذ صباح أمس استهدفت المعبر وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من الجانب السوري. وذكر مقاتلون أن الجيش السوري كثف القصف على عدد من البلدات التي يسيطر عليها المقاتلون في محافظة درعا الجنوبية. من جهته قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الأردنية زياد الزعبي أمس، إن «المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا آمنة، والجيش العربي يحكم سيطرته الكاملة على الحدود». وذكر شهود عيان أن «مسلحين نهبوا المواد الموجودة في السوق الحرة وفروا، وشوهد بعضها معروضا في الطريق قرب المنطقة. وجنوب دمشق، تمكن مسلحون فلسطينيون ومقاتلون من المعارضة السورية أمس، من استعادة السيطرة على معظم المناطق التي سيطر عليها «داعش» في مخيم اليرموك قبل يومين. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن مقاتلين من «أكناف بيت المقدس» الفلسطينية ومقاتلين سوريين استعادوا السيطرة أمس على معظم المناطق التي سيطر عليها «داعش»، لكن التنظيم لا يزال موجودا في أطراف المخيم. فيما قال أنور عبد الهادي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، إن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 17 آخرون. وكشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مسؤول متابعة ملف مخيم اليرموك في سوريا أحمد مجدلاني، أن عناصر من «جبهة النصرة» انضموا إلى «داعش» وأعلنوا ولاءهم ومبايعتهم لأبو بكر البغدادي، وبذلك تم دخول المخيم. من جهتها، أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عن قلقها الشديد إزاء سلامة المدنيين في مخيم اليرموك. وأعلن المتحدث باسم الأونروا كريس جانيس أن «الوكالة تقدر وجود 3500 طفل من أصل 18 ألف مدني يقيمون في مخيم اليرموك، الذي يعاني نتيجة حصار النظام السوري، من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية مما تسبب بوفاة نحو مئتي شخص. إلى ذلك نفذ طيران التحالف الدولي ثلاث ضربات جوية في سوريا قرب مدينة كوباني استهدفت تجمعات «داعش».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©