أبوظبي (الاتحاد)
أتاح برنامج «علماء المستقبل» وهو مبادرة مشتركة بين شركتي «ستراتا» و«إيرباص»، الفرصة لما يصل إلى 21 طالباً إماراتياً لاكتشاف صناعة الطيران على مدى ثلاث سنوات، بحسب ميكائيل هواري، رئيس شركة «إيرباص» في أفريقيا والشرق الأوسط.
وقال هواري لـ «الاتحاد» على هامش القمة العالمية لصناعة الطيران في أبوظبي، أمس، إن البرنامج يهدف إلى تشجيع الطلبة الإماراتيين المتميزين على الانخراط في قطاع الطيران والبحث عن خيارات مهنية مستقبلية في هذا القطاع الحيوي، من خلال المشاركة والتدريب العملي، كما ستتاح للطلبة المشاركين فرصة التعرف على أفضل الممارسات في المجال التصنيعي للقطاع والحصول على التدريب اللازم ضمن دورات تعالج التحديات القائمة في قطاع الطيران والفضاء، فضلاً عن تلقي الإرشاد والمشورة بشأن المسار الوظيفي في هذه الصناعة.
كما يهدف البرنامج إلى الإلهام وإثارة الشغف فيما يتعلق بالابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الشباب الإماراتيين، حيث يسعى لبناء كادر من المواهب العالمية الإماراتية التي يمكن لصناعة الطيران العالمية في نهاية المطاف أن تجتذبها وترعاها وتحتفظ بها.
وأضاف أن «إيرباص» أطلقت أيضاً مبادرة «إيرباص المهندس الصغير»، والتي تأتي تحت مظلة «مؤسسة إيرباص» بالتعاون مع «ستراتا»، مؤكداً أن المبادرة تهدف إلى تدريب آلاف الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 سنة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على المواهب التي لها مستقبل واعد في المنطقة، وذلك من خلال توفير ورش عمل روبوتية تختص بمجال الطيران والفضاء.
وأوضح أن «إيرباص» تستثمر في الخيارات المهنية المستقبلية للطلاب، ما من شأنه أن يساعد في تحفيز قدرات الطلاب على الابتكار في قطاع الطيران، ومن شأن هذه الروح الحماسية أن تسهم أيضاً في إيجاد مستقبل مستدام من خلال المواهب والكوادر التي يمكن أن تستقطبها صناعة الطيران العالمية وترعاها وتحافظ عليها. ومنذ إطلاقها في عام 2012، شارك فيها حتى الآن أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة من أفريقيا والشرق الأوسط. وبخصوص الشراكة بين «إيرباص» و«ستراتا»، قال هواري إن الشراكة مع «ستراتا» تعد طويلة الأمد من خلال اتفاقيات لتوريد الأسطح الخارجية لرفارف الأجنحة للشركة المصنعة لجميع عائلات طائرات إيرباص.
عدد اليوم
