الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 8 مدنيين و30 من «داعش» في العراق

مقتل 8 مدنيين و30 من «داعش» في العراق
15 ابريل 2014 15:25
هدى جاسم، وكالات (بغداد) عاودت القوات الحكومية قصفها للمناطق المدنية في الفلوجة بمحافظة الأنبار العراقية أمس، مما أسفر عن سقوط قتيلين وجرح 5 آخرين، فيما قتل 6 آخرون باعتداءات في عدة مدن عراقية. وقتلت القوات الأمنية 20 مسلحاً من تنظيم «داعش» في الفلوجة، و10 آخرين من نفس التنظيم في مناطق حزام بغداد، بينما اختطف مسلحون نجل إحدى المرشحات للانتخابات التشريعية عن قائمة «عرب كركوك». وأعاد مسلحو «داعش» إغلاق سد الفلوجة بهدف قطع المياه عن وسط وجنوب البلاد. ولوح زعيم ائتلاف العراقية الوطنية إياد علاوي بالتحالف مع التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، فيما أكد رئيس إحدى قوائم التيار الصدري الثلاث بهاء الأعرجي، أنه «لا مكان لحكومة المحاصصة»، مؤكدا عدم وجود خطوط حمراء على الكتل السياسية الأخرى التي تخوض الانتخابات المقررة في 30 أبريل الجاري. ففي محافظة الأنبار قتل شخصان وأصيب 5 نتيجة سقوط قذائف هاون في مناطق متفرقة من الفلوجة. ونقل موقع «السومرية نيوز» العراقي عن المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامي قوله أمس إن «مستشفى الفلوجة العام استقبل، اليوم، قتيلين و5 جرحى سقطوا إثر سقوط قذائف هاون على منازلهم في أحياء العسكري، الجغيفي، جبيل، الشهداء، الجولان، والمعلمين وسط الفلوجة»، مشيرا إلى أن حالات الغالبية منهم حرجة للغاية. من جهته أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار بأن 20 مسلحا ينتمون إلى تنظيم «داعش» قتلوا باشتباك مع قوة خاصة بمناطق متفرقة من الفلوجة. وأضاف المصدر أن معركة وقعت بين قوة خاصة من فرقة التدخل السريع، ومسلحين ينتمون إلى تنظيم «داعش» بمناطق ألبوعلوان، ألبوعكاش، الصقلاوية، السجر، وقرب جسر الموظفين، وأسفرت عن مقتل 20 من مسلحي التنظيم المذكور. وأوضح أنه تم خلال الاشتباكات تدمير خمس عربات تابعة لتنظيم «داعش» في مناطق ذراع دجلة وألبوعكاش والصقلاوية والسجر بالفلوجة. وأعلن وزير الموارد المائية مهند السعدي أمس إعادة إغلاق بوابات سد الفلوجة بالكامل منذ صباح أمس الأول من قبل الإرهابيين، في إشارة إلى إغلاق السد الذي يمد المناطق الوسطى الجنوبية بالمياه. وفي كركوك اختطف مسلحون مجهولون، نجل إحدى مرشحات ائتلاف عرب كركوك بالانتخابات البرلمانية العراقية، في ناحية الزاب غرب المدينة. وقال مصدر أمني محلي، إن مسلحين مجهولين اختطفوا أمس نجل المرشحة عن ائتلاف عرب كركوك عيد حسن محمد، في ناحية الزاب غرب واقتادوه إلى جهة مجهولة. وفي جنوب بغداد قتل اثنان من عناصر الصحوة وأصيب اثنان آخران بجروح بانفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية في منطقة أبو غريب. وقتل مدنيان وأصيب خمسة بجروح بانفجار عبوة ناسفة في شارع تجاري وسط ناحية الطارمية شمال بغداد. كما قتل شخص وأصيب اثنان من المارة بجروح في انفجار عبوة ناسفة في حي صناعي في المحمودية جنوب بغداد. وأعلنت قيادة عمليات بغداد قتل 10 مسلحين وتدمير 4 سيارات محملة بالعتاد، وتفكيك عبوة ناسفة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأوضح بيان لقيادة العمليات أن قوة أمنية اشتبكت مع مجموعة إرهابية حاولت التعرض لها، وقتلت 7 إرهابيين، ودمرت 4 عجلات محملة بالعتاد، في منطقة جسر الرفوش، في حين تمكنت قوة أخرى من قتل 3 إرهابيين من تنظيم «داعش» في منطقة دويليبة. وأضاف أنه في منطقة خرنابات تمكنت قوة من الفوج الثالث من تفكيك عبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق، في الوقت الذي تمكنت فيه قوة من الفوج الأول من إبطال مفعول عبوة ناسفة كانت مثبتة على سارية وضع عليها علم لتنظيم «القاعدة» في منطقة شاخة 4 جنوب بغداد. وتابع كما تم إلقاء القبض على عدد من المطلوبين وفق المادة 4 ـ إرهاب في مناطق الزيدان، والمنصور، وألبوعيثة، وجكوك، والدورة، والمدائن، والقصير ببغداد، كما اعتقل شخص عربي الجنسية مشترك بعدد من العمليات الإرهابية. وفي محافظة صلاح الدين قتل شرطي في هجوم بقنبلة حارقة استهدف نقطة تفتيش على الطريق الرئيسي الى الشمال من تكريت. سياسيا لوح زعيم ائتلاف العراقية الوطنية إياد علاوي بالتحالف مع التيار الصدري والمجلس الأعلى ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأعرب عن «تخوفه من تأثير الأحداث التي تشهدها محافظة الأنبار ومناطق حزام بغداد على إجراء الانتخابات، مؤكدا أن هناك نوايا «لإجهاض الانتخابات واختزال السلطة من خلال إطالة العمليات العسكرية في تلك المناطق». من جانبه قال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي ونائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي أمس إن «المطالبين بحكومة الأغلبية لا يسلكون الطريق السليم لتحقيقها ولابد أن تتضمن الشراكة». وأضاف أن «الكلام يكثر عن حكومة الأغلبية، وقبل انتخابات المحافظات تم الكلام عنها وعن انتخابات مبكرة، ولكن حالما أعلنت النتائج طويت الدعوات لأن البعض لا يسلك الطريق السليم لتحقيق حكومة الأغلبية». إلى ذلك حمل رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري الشعب العراقي مسؤولية اختيار «رجال صادقين». وأكد أن العراق «مصنع قادة ولا يختزل بقائمة واحدة أو رجل واحد»، وشدد على ضرورة أن يحقق البرلمان المقبل الأهداف والمشاريع المعطلة. يذكر أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستجرى في 30 من أبريل الجاري، وأن العدد الكلي للناخبين الذين يحق لهم الاشتراك في الانتخابات يبلغ 21 مليونا و592 ألفا و882 شخصا. من جانبه أكد رئيس قائمة تجمع الشراكة الوطنية للتيار الصدري بهاء الأعرجي، أن التيار لن يكرر ما قام به شركاء الأمس، وأشار إلى أن التيار الصدري سيعمل على تشكيل الحكومة المقبلة بأسرع وقت «لإنهاء الأزمات»، ولفت إلى أنه «لا مكان لحكومة المحاصصة»، وشدد عدم وجود خطوط حمراء على الآخرين. وقال بهاء الأعرجي إن «التيار الصدري سيخوض الانتخابات بثلاث قوائم، مؤكدا «لن نكرر ما قام به شركاء الأمس وسنعمل على تشكيل الحكومة بأسرع وقت، من أجل إنهاء الأزمات وعدم تصدع وتفتيت البلد». وأضاف «لا مكان لحكومة المحاصصة السياسية بعد الآن فهي من جلبت البلاء والدمار والإرهاب والفساد للشعب العراقي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©