السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رانيا ياسين: البطولة لا تشغلني والورق يبعدني عن زوجي

رانيا ياسين: البطولة لا تشغلني والورق يبعدني عن زوجي
7 ابريل 2011 20:41
القاهرة (الاتحاد)- انطلقت رانيا محمود ياسين من شاشة السينما قبل عدة سنوات من خلال فيلم «قشر البندق» إلا إن نجوميتها حققتها من خلال الشاشة الصغيرة عبر عشرات المسلسلات الناجحة. وتعترف بأنها لا تحب التليفزيون كثيرا ولكنه عوضها عن السينما بعض الشيء وتحلم بتجسيد أدوار الأكشن والكوميديا وهي مشغولة حاليا بتجربة درامية جديدة بعنوان «وادي الملوك» بدأت تصويرها مؤخرا. وتقول رانيا: لا أنكر اعجابي بمسلسل «وادي الملوك» بمجرد أن عرض عليَّ ووافقت فورا خاصة انني اقدم شخصية جديدة حيث أجسد دور فتاة أميركية تعيش في الصعيد، وهي إحدى راهبات الكنيسة، ومسؤولة عن الدير ويطلق عليها اسم «الأم الرئيسة». وأعربت رانيا عن ثقتها بنجاح المسلسل على المستوى الجماهيري حيث يجمع كل عناصر النجاح من سيناريو جيد يمكن وصفه بأنه من أفضل الأعمال المكتوبة باللهجة الصعيدية في السنوات الأخيرة ويكفي أنه من توقيع الشاعر عبدالرحمن الأبنودي كما جمع مجموعة كبيرة من النجوم مثل سمية الخشاب وصابرين ومجدي كامل وريهام عبدالغفور ونبيل الحلفاوي وسميرة عبدالعزيز مع مخرج متميز هو حسني صالح. وحول أسباب ابتعادها عن السينما رغم ان بدايتها سينمائية من خلال فيلم «قشر البندق» قالت: لم ابتعد عن السينما ولكن السينما ابتعدت عني والأزمة في السينما المصرية انها تعتمد على الشللية ولذلك تتكرَر أغلب الوجوه في جميع الأعمال، وصارت شركات الإنتاج تعتمد على النجم الأوحد الذي يعمل عادة مع فريق معين. وأرفض ان افرض نفسي على احد ولا يمكن في يوم من الأيام أن أطرق أبواب شركات الإنتاج أو المخرجين من أجل ترشيحي لفيلم معيّن، وأنا أعمل وأتواجد سنويا في الدراما أو المسرح ومن يريدني عليه أن يتصل بي. وأضافت: هناك ظروف خارجة عن إرادتي تسببت في ابتعادي فمثلا تلقيت عروضاً عديدة اعتذرت عنها بسبب ظروف الحمل في طفلي الاول مثل فيلم «همام في امستردام» حيث كنت وقتها حاملا ثم جاءتني فرصة اخرى في فيلم «مرجان احمد مرجان» مع عادل امام وكنت حاملا في طفلي الثاني وضاعت الفرص. وعن شعورها بالندم لضياع هذه الفرص قالت: لم أشعر بالندم لأن هذا قدري ولكني تأثرت قليلا خاصة ان املي ان أعمل مع عادل إمام. واشارت رانيا الى انها تشارك كضيف شرف في الفيلم الجديد «هي واحدة» قصة أحمد جمال وسيناريو وحوار عبدالواحد العشري وإخراج إسماعيل فاروق وبطولة محمد رمضان وراندا البحيري وشريف حلمي وأحمد التهامي حيث لا تشارك بالتمثيل، بل تظهر بشخصيتها الحقيقية من أجل دعم جيل جديد من شباب الفنانين، حيث إن جميع المشاركين فيه من الشباب. وعن تأخر حصولها على البطولة المطلقة قالت: تأخر البطولة المطلقة سواء دراميا أو سينمائيا لا يشغلني فالمهم تقديم أدوار جيِّدة، تترك علامة في أذهان الجماهير، فمثلاً عندما قدمت شخصية «آمال» في مسلسل «فتاة الليل» مع ليلى علوي في رمضان الماضي كانت مساحته صغيرة، ولكنها شخصية مؤثرة، وأبدعت فيها بشهادة النقاد والجمهور، ودوري في مسلسل «منتهى العشق» مع مصطفي قمر بطولة، والفن لا يحسب بعدد المشاهد، بل بقوة العمل وإبداع الفنان في أداء الشَّخصية. وعن أسباب نجاحها في التليفزيون قالت: قدمت اكثر من 15 مسلسلا ناجحا مثل «زواج بدون إزعاج والعصيان والسلام ختام وسوق الزلط ومع مرتبة الشرف « ونجاحي في الشاشة الصغيرة كان مطلوبا في تلك الفترة خاصة ان السينما وقتها كانت تعاني أزمات الى جانب ان التليفزيون له جمهوره العريض. وعن الأدوار التي تحلم بتقديمها قالت: أسعى لتقديم الكوميديا كلما سنحت الفرصة لأنني أرفض ان اسجن نفسي في نوعيـة معينة من الأعمال وهي الرومانسية وأريد ان اقدم نفسي في أشكال اخرى بعيدا عن موضوعات الحب والعاطفة فهناك أفلام الحركة وهذه النوعية تدخل ضمن اهتماماتي الفنية ولكن تظل الموضوعات والشخصيات هي التي تعرقل هذه الأحلام. وعن استفادتها من نشأتها في منزل فني حيث ان والدها الفنان محمود ياسين ووالدتها الفنانة شهيرة قالت: استفدت من نشأتي في منزل فني فقد تعلمت التمثيل على ايديهما كما أن والدي وقف بجواري وانتج لي فيلما هو «قشر البندق» ومن خلال هذا الفيلم قدم مجموعة من الشباب الموهوبين الذين اصبحوا بعد ذلك نجوما مثل محمد هنيدي والراحل علاء ولي الدين. وعن رؤيتها لمشوارها الفني قالت: مازال مشواري الفني قصيرا ولا استطيع ان أقيمه لأنني حتى الان لم أقدم ربع ما أحلم به، فقد توقَّفت عدة مرات طوال هذه السنوات، بسبب ظروفي الأسرية كالزواج والإنجاب ورعاية الأبناء، وهذه مهمة مقدسة بالنسبة لي وأعاني في الوقت الحالي صعوبة تحقيق أحلامي الفنية، لأن معايير السوق تغيرت للأسوأ، وعندما قدمت «قشر البندق» شعرت بأن السينما في أزمة شديدة، ولذلك قلت إن «جيلي ساقط قيد من السينما المصرية، وما زلت أصر على مقولتي هذه بعكس الجيل الذي سبقني والذي كانت له حظوظ أفضل فيها ومن هذا الجيل منى زكي وحنان ترك. وعن أسباب عدم تعاونها مع زوجها محمد رياض قالت: أتمنى ذلك بالطبع ولكن لا يوجد ورق يقنعنا بان لكل منا دورا يستطيع ان يقدمه وطالما لا يوجد عمل يحمس الفنان فالأفضل أن يبتعد حتى يجد العمل الذي يقدمه ويقتنع به ويقنع به جمهوره وقد قرأنا اعمالا كثيرة ولكن لم نتحمس لها لأننا لم نجد فيها الشيء الذي يشدنا للعمل سوياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©