طرابلس (وكالات)
أعلن الجيش الليبي سيطرته على أكثر من 80% من مساحة الأراضي الليبية الجغرافية، فيما أكدت الجزائر برمجة لقاءات أخرى بين دول جوار ليبيا الثلاث، الجزائر وتونس ومصر، لتعزيز جهود تحقيق الأمن في ليبيا. وأكدت رئاسة أركان القوات الليبية الجوية التي يقودها اللواء صقر الجروشي، على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أن «القوات المسلحة الليبية تسيطر على أكثر من مليون ونصف المليون كيلومتر مربع، أي أكثر من 80% من مساحة ليبيا». وكان الجيش الليبي سيطر الأسبوع الماضي على مناطق عدة في الجنوب كانت تتمركز داخلها القوات الموالية لحكومة الوفاق، وفي مقدمتها قاعدة «تمنهنت» العسكرية في سبها، وبهذا يكون قد أحكم السيطرة على كل المدن والقواعد العسكرية الرئيسة في الصحراء جنوب ليبيا.
وبهذا التقدم، أصبح الجيش يسيطر على قاعدة براك الشاطئ، وقاعدة تمنهنت الجنوبية، وقاعدة الوطية أقصى غرب ليبيا على الحدود مع تونس، وقاعدة الجفرة وسط ليبيا، وقاعدة بنينا في بنغازي، وقاعدة جمال عبدالناصر بطبرق، وقاعدة مرتوبة جنوب درنة، وقاعدة الأبرق شرق البيضاء، وقاعدة الخروبة جنوب مدينة المرج، وقاعدة الويج جنوب منطقة القطرون، وقاعدة الكفرة، بينما تسيطر قوات المجلس الرئاسي على 3 قواعد جوية هي قاعدة القرضابية في سرت، وقاعدة مصراتة، وقاعدة معيتيقة شرق طرابلس.
إلى ذلك، أعلن مسؤول مكتب الإعلام بالقوات الخاصة الليبية رياض الشهيبي، مقتل ثلاثة من عناصر التنظيمات المسلحة قرب فندق النوارن بمنطقة الصابري في مدينة بنغازي شرق البلاد.
وقال الشهيبي في بيان صحفي أمس، «إن قواتهم رصدت تحرك ثلاثة أشخاص تابعين للتنظيمات المسلحة، حاولوا تفخيخ مفترق فندق النوران، وتم استهدافهم بشكل مباشر بالمدفعية، وقتلهم جميعاً».
وأوضح الشهيبي، أن مدفعية الجيش الليبي تستهدف أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية، وتستهدف أي تحرك داخل منطقتي الصابري ووسط البلاد، وذلك بالتزامن مع غارات جوية تشنها المقاتلات الحربية على مدار الـ 48 ساعة الماضية، تمهيداً لبدء العمليات العسكرية.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية برمجة لقاءات أخرى بين دول جوار ليبيا الثلاث، الجزائر وتونس ومصر، لاحقاً بهدف تعزيز جهود تحقيق الأمن في ليبيا.
وأوضح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائري، عبد العزيز بن علي شريف، أن رؤساء دبلوماسية البلدان الثلاثة سيتمكنون من «مواصلة مشاوراتهم حول الوضع السياسي والأمني السائد في ليبيا».
وأضاف شريف في بيان نشره موقع «بوابة الوسط»، أنه «بعد اجتماع البلدان المجاورة لليبيا الذي انعقد بالجزائر العاصمة في 8 مايو، واجتماع تونس يومي 19 و20 فبراير الماضي، سيتيح هذا اللقاء الفرصة للوزراء لبحث جميع العوامل الكفيلة بالإسهام في مقاربة منسقة، بغية مرافقة الأشقاء الليبيين لإيجاد حل سياسي للأزمة التي يمر بها هذا البلد الشقيق والجار».
مقتل 7 مهاجرين اختناقاً داخل شاحنة في ليبيا
طرابلس (رويترز)
قال مسؤولون ليبيون، إن 7 مهاجرين أفارقة ماتوا اختناقاً فيما يبدو، بعد أن ظلوا محبوسين مع آخرين طوال يومين في شاحنة تبريد هجرها مهربو بشر عند الساحل الليبي الغربي.
وأنقذت السلطات الليبية 28 مهاجراً آخرين، بينهم 5 نساء أمس الأول بعد اكتشاف الشاحنة في بلدة «القره بوللي» التي تبعد 50 كيلومتراً شرقي طرابلس، وتعتبر نقطة انطلاق معروفة للمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط في طريقهم إلى إيطاليا.
وقال عادل مصطفى، وهو مسؤول في مكافحة الهجرة غير الشرعية في طرابلس: «تلقينا مكالمة من مدني أبلغ عن سماعه أصواتاً صادرة من شاحنة لأشخاص يعتقد أنهم أفارقة نظراً للغتهم».
ونقل حسني أبو عيانة، وهو مسؤول آخر في المركز الذي جرى نقل الناجين إليه في طرابلس عن الناجين قولهم، إن المهربين هم من تركوهم في تلك المنطقة. وأضاف الناجون أن سائق الشاحنة هجر المركبة على جانب الطريق بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار على العجلات.
وتعتبر ليبيا البوابة الرئيسة للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بحراً.
عدد اليوم
