حمدان بن محمد يأمر بتفريغ مهدي علي لمواصلة العمل مع المنتخبات الوطنية

أمر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي بتفريغ مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني للشباب من وظيفته في هيئة الطرق والمواصلات تفرغاً تاماً من أجل مواصلة مهمته الوطنية مع المنتخب الوطني للشباب والعمل مع المنتخبات الوطنية للدولة، بعدما نجح في أداء مهمته مع منتخبنا الوطني للشباب خلال الفترة الماضية، والتي توجها بإحراز لقب بطولة آسيا للشباب وقيادة المنتخب للدور ربع النهائي في نهائيات كأس العالم للشباب المقامة حاليا في جمهورية مصر الشقيقة. وثمن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدور الذي لعبه المدرب مهدي علي مع منتخبنا الوطني للشباب قبل وأثناء بطولة كأس العالم للشباب، وأثنى على أداء اللاعبين والدور الذي لعبة الجهاز الفني و الإداري المعاون. وشكر سموه رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم على تهيئة كل سبل النجاح للمنتخب في بطولة العالم والحرص على التمثيل المشرف للكرة الإماراتية، وتمنى لهم التوفيق في المرحلة المقبلة. محمد بن صقر: أتمنى أن يشمل عرض شراء «الإمارات» جميع أندية رأس الخيمة سالم الشرهان، رأس الخيمة - قال الشيخ محمد بن صقر القاسمي الرئيس السابق لنادي رأس الخيمة إنه يؤيد تماماً فكرة خصخصة نادي الإمارات من خلال العرض المقدم من رجل أعمال لشراء النادي بل وجميع أندية الإمارة طالما أرتضينا بفكرة الاحتراف في مجال كرة القدم. وأضاف: أن دخول رجال الأعمال لهذا المجال الذي بات يشغل قطاعات عريضة من الرياضيين سوف يترك أثره الإيجابي على النشاط الرياضي أسوة بما تشهده العديد من الدول الأوروبية التي نجحت أنديتها في ظل الخصخصة، خاصة أنه أصبح من الأولويات التي يجب أن نفكر فيه بالذات إذا كانت خصخصة الأندية الرياضية تأتي في مصلحة الرياضة بشكل عام. وأوضح انه توجد 6 أندية في رأس الخيمة جميعها تملك الإمكانات البشرية والتجهيزات إلا أنها في حاجة إلى رؤوس الأموال التي تمكنها من شراء اللاعبين والمشاركة في المسابقات. وقال: من هذا المنطلق» أتمنى أن يشمل الشراء أندية رأس الخيمة بأكملها وليس نادي الإمارات فقط إذا كان ذلك ينتشلها من ما هي عليه والنهوض بها إلى الأندية الرياضية المتقدمة. وفي السياق نفسه أشار المهندس عدنان يوسف عضو مجلس إدارة النادي رئيس لجنة الاستثمار والتطوير إلى أن فكرة الخصخصة تتماشى مع نهج الاحتراف المطبق في الدولة، ولكن ما يعطل الفكرة أن هذه الأندية لا تملك من الجماهير ما يشجع المستثمرين على الشراء. وأضاف: نادي الإمارات الذي صعد هذا الموسم لدوري المحترفين واجه مع بداية الموسم مشاكل كثيرة بسبب نقص الإمكانات المادية ولولا تدخل الحكومة بحل هذه المشكلة لما تمكن الفريق من المشاركة بالدوري، ولكن مع مرور الأيام بدأت الأزمة تطفو على السطح من جديد خاصة أن النادي يعتمد على الاستثمار في بيع اللاعبين والدعم الحكومي الذي إلى متى سيستمر؟، لهذا فالخصخصة في تصوري الحل الأنسب لاستمرار النشاط الرياضي في النادي أو أي نادٍ آخر. وأوضح أنه في حال نجاح فكرة البيع فإن ذلك يفتح الباب أمام العديد من المستثمرين لنفس الطريق خاصة أن رجال الأعمال يتمنون أن تقترن أسماؤهم بأسماء الأندية. وأشار إلى أنه كعضو في مجلس الإدارة ومسؤول لجنة الاستثمار والتطوير بالنادي مستعد لفتح باب التفاوض مع رجل الأعمال حال تقدمه بعرض يرضي الإدارة وجماهير النادي.