الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ترامب يعد الأميركيين بـ«حدود آمنة» والتخلص من «داعش»

ترامب يعد الأميركيين بـ«حدود آمنة» والتخلص من «داعش»
16 أكتوبر 2016 11:08
كليفلاند، الولايات المتحدة (وكالات) رحب الملياردير الأميركي دونالد ترامب بتسميته مرشحاً رسمياً للحزب الجمهوري إلى الرئاسة الأميركية، معتبراً أنه «شرف عظيم»، بعد دقائق من حصوله على العدد المطلوب من المندوبين. وكتب ترامب عبر حسابه على تويتر، «إنه لشرف عظيم أن أكون المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة. سأعمل جاهداً ولن أخذلكم أبدا! أميركا أولاً!». وبحسب النتائج الأولية، حصل قطب العقارات البالغ من العمر 70 عاماً على دعم غالبية المندوبين (1237)، وهو العدد المطلوب لنيل الترشيح. وفي مقابلة مع شبكة «سي بي أس»، تطرق ترامب إلى الاتهامات التي طالت زوجته ميلانيا باقتباسها خلال كلمتها الاثنين بشكل شبه حرفي لمقاطع من خطاب سبق أن ألقته ميشيل أوباما في العام 2008. وقال «أتخيل أنه لم يكن ينبغي لهؤلاء الأشخاص (من الفريق) القيام بذلك»، وهو اعتراف ضمني على غرار ما فعله المتحدث باسمه. وأضاف، «لكن أنا فخور بما فعلته ميلانيا، وأعتقد أنها كانت ممتازة». وفي وقت لاحق، قال ترامب في رسالة إلى المندوبين عبر دائرة الفيديو المغلقة «معاً حققنا نتائج تاريخية بالحصول على أكبر عدد من الأصوات حصل عليه الحزب الجمهوري على مر التاريخ». وأضاف «هذه خطوة.. ولكن علينا المضي قدما حتى النهاية.. أنا فخور جدا بكوني مرشحكم للرئاسة». وتابع وسط تصفيق حاد «سنفوز بالرئاسة، وسنحدث تغييرا كبيرا وسنعيد الدور القيادي لواشنطن. سنفوز في نوفمبر». وأوضح ترامب أيضا «ستكون لديكم حدود قوية.. ستتخلصون من «داعش». سنستعيد النظام العام». وقال «عملية الانتخابات التمهيدية انتهت والآن حان الوقت لنقطع المشوار كاملا». وكانت كلمة (الوحدة) تتردد على لسان العديد من المندوبين داخل القاعة الرياضية الهائلة في كليفلاند التي تم إعدادها لاستقبال مؤتمر الحزب الجمهوري من الاثنين إلى أمس الخميس. لكن اللحظات الوحيدة التي اجتمعت فيها أصوات الجمهوريين وضيوفهم لترديد شعار واحد كانت لمهاجمة هيلاري كلينتون. وخلال خطاب حاكم نيوجيرسي كريس كريستي المدعي العام الفيدرالي السابق الذي استهدف وزيرة الخارجية السابقة في عهد الرئيس باراك أوباما، رددوا بشكل عفوي أربع مرات «احبسوها!». وعدد كريس كريستي ما وصفه بإخفاقات الدبلوماسية الأميركية في ليبيا وسوريا وإيران ونيجيريا وروسيا والصين، قبل أن يتساءل «هل هي مذنبة أم غير مذنبة؟». ورد الحضور «مذنبة!». في غضون ذلك، أظهر استطلاع لرويترز/&rlm&rlmإبسوس نشر أمس الأول أن ترامب قلص الفارق بينه وبين منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون إلى سبع نقاط مئوية من 15 نقطة آواخر الأسبوع الماضي. ونشر الاستطلاع قبل ساعات من فوز ترامب رسميا بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجرى في الثامن من نوفمبر. ومن المنتظر أن يتم ترشيح كلينتون رسميا في مؤتمر الحزب الديمقراطي في فيلادلفيا الأسبوع القادم. وأيد 43 بالمئة من الناخبين الذين من المرجح أن يصوتوا في انتخابات الرئاسة كلينتون في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 15 إلى 19 يوليو في حين أيد 36 بالمئة ترامب. وشمل الاستطلاع 1069 ناخبا، ويبلغ هامش الدقة فيه 3 نقاط مئوية. وفي الاستطلاع السابق الذي أجري في فترة الأيام الخمسة المنتهية في 14 يوليو جاء ترامب خلف كلينتون بفارق 15 نقطة مئوية. وبدا أن الزيادة في نسبة التأييد لترامب ترجع بين عوامل أخرى إلى عدد الناخبين الذين لم يقرروا لمن سيدلون بأصواتهم. وهبطت نسبة الناخبين الذين لا يؤيدون أياً من المرشحين إلى 12 بالمئة في أحدث استطلاع من 15 بالمئة في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 10 إلى 14 يوليو تموز. وفي مراسم تقليدية، أعلنت وفود المندوبين الواحد تلو الآخر، نتائج الانتخابات التمهيدية عبر المايكروفون، إلى أن أعلن أحد أبناء رجل الأعمال النيويوركي الثري، دونالد ترامب الابن أصوات المندوبين الـ89 عن هذه الولاية مما سمح لوالده بتجاوز العدد المطلوب من الأصوات. وقال دونالد الابن وهو محاط بإخوته ايريك وايفانكا وتيفاني «أهنئك با أبي، نحن نحبك». وصفق المندوبون الأكثر تشكيكاً بتهذيب، بينما كان أنصار ترامب يعبرون عن فرحهم. حملة لتسجيل مليون ناخب مسلم ضد ترامب فيرجينيا (رويترز) يأمل قادة الجالية المسلمة في الولايات المتحدة أن يجمعوا توقيعات مليون ناخب لمكافحة ما يعتبرونه موقف المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب المعادي للإسلام. ويبلغ عدد الناخبين المسلمين في الولايات المتحدة 3.3 مليون، لكن منظمي حملة ترامب يقولون إن تأثيرهم قد يفوق حجمهم وخصوصاً في الولايات المتقلبة والأساسية في سباق الانتخابات في الثامن من نوفمبر، مثل فيرجينيا وفلوريدا. وقال أسامة أبو ارشيد عضو مجلس أمناء المجلس الأميركي للمنظمات الإسلامية الذي يقود هذه الحملة «نريد من المجتمع الإسلامي أن يدرك أنه إذا تخلى عن حقوقه طواعية فلن يأتي أحد ويعيدها إليه». وطلب من الأئمة تشجيع مجتمعاتهم على التسجيل للتصويت، كما أُرسل مندوبون للترويج لهذا الأمر في حرم الجامعات ومحطات انتظار الحافلات ومحطات الوقود في المناطق التي يقطنها المسلمون. وبدأت الحملة في ديسمبر، وتصب في إطار جهود في المجتمع الإسلامي الأميركي لمكافحة «تنامٍ غير مسبوق للمشاعر المعادية للإسلام» وفق ما قال نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية. وأشار عوض إلى أن بيانات المجلس تظهر أن 300 ألف مسلم سجلوا أسماءهم للتصويت منذ نوفمبر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©