الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

55 قتيلاً سورياً بينهم 8 بقصف مركز طبي

55 قتيلاً سورياً بينهم 8 بقصف مركز طبي
15 ابريل 2014 00:14
قتل 55 مدنيا سوريا امس بقصف طائرات قوات النظام امس لعدة مناطق في البلاد ببراميل الموت المتفجرة، بينما سيطرت قوات النظام على بلدة معلولا، في وقت قتل 8 أشخاص في درعا بقصف طائرات النظام لمستوصف طبي في بلدة كحيل بريف درعا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط قتلى وجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في حي عكرمة الذي تقطنه غالبية من الطائفة العلوية في محافظة حمص. وقال المرصد: «دوي انفجار في حي عكرمة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في شارع العشاق بحي عكرمة الذي تقطنه غالبية من الطائفة العلوية، ناجم عن تفجير سيارة مفخخة». وحسب المرصد، أسفر الانفجار عن مقتل شخصين على الأقل وسقوط أكثر من 5 جرحى، متوقعا ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود بعض الجرحى في حالات خطرة. وأفاد المرصد السوري بأن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم اثر قيام الجيش السوري بقصف جوي على مستوصف في احدى بلدات محافظة درعا. وقال المرصد «قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي النعيمة والغارية الغربية ومستوصف بلدة كحيل في محافظة درعا مما أدى لاستشهاد أربع سيدات بينهن طبيبة وأربعة أطفال في بلدة كحيل». وذكرت لجان التنسيق المحلية سقوط 19 قتيلا في حلب بينهم مسعف طبي و11 في حمص بينهم مجند منشق واخر تحت التعذيب، بينما قتل 6 في دمشق وريفها و8 في درعا و3 في دير الزور وطفلة في ادلب. وفي وسط البلاد، نفذت القوات النظامية السورية امس غارات جوية عدة على الأحياء المحاصرة في حمص القديمة، غدة استقدام تعزيزات لجيش الدفاع الوطني الموالي للنظام الى المنطقة، بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «تعرضت الأحياء المحاصرة في حمص القديمة لغارات جوية». وأشار الى أن قوات النظام كانت استقدمت امس تعزيزات من جيش الدفاع الوطني الى المناطق التي تتواجد فيها في محيط هذه الأحياء. وسجل خلال الأيام الماضية تصعيد في عمليات القصف على هذه الأحياء بعد نوع من الهدنة استمرت أسابيع وتم خلالها إدخال مواد غذائية ومساعدات بموجب اتفاق بين السلطات ومقاتلي المعارضة الموجودين في المنطقة بإشراف الأمم المتحدة. وقال ناشط يقدم نفسه باسم ابو زياد من حمص امس لوكالة فرانس برس ان القوات النظامية «تستعد لاقتحام المدينة القديمة»، مضيفا أن هناك حوالى 1200 مقاتل لا يزالون في المدينة، و180 مدنيا بينهم ستون ناشطا. وتتواصل المعارك العنيفة في محيط بلدة المليحة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وافاد المرصد عن اطلاق القوات النظامية ليلا صاروخ ارض -ارض على البلدة. كما أشار الى غارات جوية صباح امس على مدينة دوما المجاورة حيث قتل امس الأول 13 شخصا بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال في قصف مماثل. في المقابل، يستهدف مقاتلو المعارضة مدينة جرمانا المحسوبة على النظام بقذائف الهاون التي أودت الأحد بشخصين. في دمشق، اغتال مجهولون اللواء سمير الشيخ الذي كان يشغل منصب مدير إدارة الاستطلاع في شارع بيروت بالقرب من مبنى هيئة الأركان العامة للجيش. في غضون ذلك نشر ناشطو المعارضة السورية صورا وفيديو يقولون إنها لقنبلة بدائية الصنع بغاز الكلور لدعم مزاعم بأن قوات الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية خلال هجومين وقعا يومي الجمعة والسبت الماضيين.وتبادلت الحكومة وقوات المعارضة الاتهامات بشأن هجمات مزعومة بغاز سام يومي الجمعة والسبت على قرية كفر زيتا في محافظة حماة . وقال الجانبان إن غاز الكلور وهو عنصر كيمياوي سام استخدم على نطاق واسع في الحرب العالمية الأولى استخدم في الهجوم على كفر زيتا. وهذا الغاز الذي يستخدم في الصناعات ليس في قائمة الأسلحة الكيماوية التي قدمها الأسد لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية العام الماضي توطئة لتدميرها. وقال متحدث باسم المنظمة إن هذا عنصر كيماوي له استخدام مزدوج وكان يجب أن تخطر به المنظمة التابعة للأمم المتحدة. ويوم السبت الماضي اتهم التلفزيون الحكومي السوري جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة بشن هجوم مزعوم بالغاز السام على بلدة كفر زيتا وقال انه تسبب في إصابة العشرات. وأمس الأول، نشر ناشطون من «تنسيقية الثورة السورية في مدينة حماة-كفر زيتا» فيديو وصورا لعبوة قنبلة انفجرت وقد كتب على جانبها رمز الكلور «سي12» قالوا انه تم العثور عليها في القرية. الى ذلك، استعادت القوات النظامية السورية امس السيطرة على مدينة معلولا في منطقة القلمون الواقعة شمال دمشق والتي خرجت بشكل شبه كامل من ايدي مقاتلي المعارضة، فيما أعلنت قناة المنار التابعة لحزب الله مقتل 3 صحفيين من القناة بإطلاق نار في معلولا أثناء تغطيتهما الأحداث الجارية هناك. وقالت قناة المنار، إن الزملاء الصحفيين حمزة الحاج حسن، حليم علاو ومحمد منتش، قتلوا بإطلاق نار وأصيب عدد آخر من زملائهم في القناة رغم أن السيارة التي كانا يستقلانا كانت تحمل شارة الصحافة بشكل واضح. وقال مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس «أعيد الأمن والأمان الى معلولا في سياق السيطرة على منطقة القلمون» الاستراتيجية، مضيفا أن «الإرهاب انهار في القلمون». وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ان «منطقة القلمون باتت بشكل شبه كامل تحت سيطرة حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري». وقال مراسل لوكالة فرانس برس وصل الى معلولا ان فندق السفير الذي كانت مجموعات من المعارضة المسلحة تستخدمه كمقر، دمر بشكل كامل تقريبا، وانهارت احدى واجهاته المطلة على منحدر صخري. وبدت آثار القذائف واضحة على جدران دير مار سركيس وباخوس، بينما تبعثرت في الداخل على الأرض ايقونات وأغراض اخرى خاصة بالدير.وازيل الصليب عن قبة الكنيسة الخاصة بالدير الذي يعود الى طائفة الكاثوليك. كما يمكن رؤية آثار حريق في احدى الغرف، من دون ان يعرف ما اذا كان ناتجا عن قصف او احراق متعمد. وكان في الإمكان مشاهدة جنود يعملون على ازالة الغام في المنطقة.وقال جندي لوكالة فرانس برس «تمت السيطرة على البلدة بشكل سريع، أخذنا بلدة الصرخة، ثم توجهنا الى معلولا. لم يستغرق الأمر إلا ساعات». وكانت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) والمرصد أشارا الى تقدم القوات النظامية نحو بلدة الصرخة وتلال جديدة محاذية للحدود مع لبنان. وقال المصدر الأمني ان السيطرة على معلولا وعلى مناطق اخرى في القلمون «ستعزز السيطرة على المعابر الحدودية» مع لبنان. وتأتي السيطرة على معلولا بعد اسبوع من دخول قوات النظام الى رنكوس. وبدأت معركة القلمون في نهاية السنة الفائتة، وتمكن خلالها الجيش السوري بمؤازرة من عناصر تابعة لحزب الله اللبناني من التقدم الى بلدات وقرى عديدة طاردا منها المجموعات المسلحة. وتشكل القلمون صلة وصل بين دمشق ومحافظة حمص في وسط البلاد، ويعتبر هذا الامتداد الجغرافي حيويا بالنسبة الى النظام، على صعيد الإمدادات والسيطرة السياسية. كما أن سيطرة النظام على القلمون من شانها ان تحرم المعارضة في ريف دمشق من قاعدة خلفية مهمة. وأشار المرصد الى استمرار وجود جيوب للمعارضة المسلحة في نقاط محددة في القلمون في الجبال وقرب الحدود مع لبنان، وبلدات صغيرة مثل حوش عرب وعسال الورد، بالإضافة الى نقطة تجمع كبيرة للمقاتلين في الزبداني في جنوب القلمون. وأشار الى «وساطات جارية لإيحاد تسوية لمدينة الزبداني لتجنيبها القصف الجوي». وقال رامي عبد الرحمن «خلال الايام الماضية، اقدم حوالى اربعين مقاتلا في الزبداني على تسليم اسلحتهم الى قوات النظام كبادرة حسن نية». (دمشق-وكالات) سقوط 3 صواريخ على بلدة لبنانية أعلن الجيش اللبناني أمس سقوط ثلاثة صواريخ على بلدة اللبوة في وادي البقاع شرق لبنان، مصدرها الجانب السوري، ولم تسفر عن إصابات في الأرواح. وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني «تعرّضت بلدة اللبوة - البقاع، إلى سقوط ثلاثة صواريخ، مصدرها الجانب السوري، من دون الإبلاغ عن إصابات في الأرواح». وأضاف البيان أن وحدات الجيش تقوم بالكشف على أماكن سقوط الصواريخ، لتحديد أنواعها، ومصادر إطلاقها بدقّة. وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية قد ذكرت في وقت سابق أن صاروخين سقطا على بلدة اللبوة، مصدرهما السلسلة الشرقية. ولم تذكر الوكالة وقوع أضرار أو إصابات جراء الصواريخ.(بيروت-د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©