عُمان يواجه «الكنجارو» في ملبورن اليوم

يلتقي اليوم في مدينة ملبورن الاسترالية المنتخب العماني مع مضيفه المنتخب الاسترالي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية في تصفيات كأس أمم آسيا التي تقام نهائياتها في العاصمة القطرية الدوحة 2011. وكان من المقرر أن تقام هذه المباراة 14 نوفمبر المقبل، لكن الاتحادين العماني والاسترالي اتفقا على أن تلعب مباراة الإياب في مسقط 14 نوفمبر. وتمثل المباراة أهمية خاصة للمنتخبين من أجل ضمان التأهل إلى النهائيات، ويتصدر المنتخب العماني فرق المجموعة برصيد 3 نقاط من فوز على الكويت وتعادل مع إندونيسيا، بينما يملك المنتخب الاسترالي نقطة واحدة من تعادل مع إندونيسيا. ويخوض المنتخب الاسترالي لأول مرة التصفيات بكامل نجومه المحترفين بعد أن غابوا عنه في مباراتي اندونيسيا والكويت مما يعطي المباراة ثقلا كبيرا، خاصة وأن فرصة المنتخب الاسترالي قائمة في المنافسة على أحد بطاقتي التأهل إلى النهائيات الآسيوية، وقد ضمن المنتخب الاسترالي التأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010، وأمله الآن بلوغ النهائيات الآسيوية، بعد أن استعد لمباراة عمان بتعادل سلبي مع هولندا. أما المنتخب العماني فقد حشد المدرب الفرنسي كلود لوروا جميع اللاعبين المحترفين للمباراة وهم، محمد ربيع (السد القطري) وعلي الحبسي (بولتون الانجليزي ) وفوزي بشير (بني ياس الإماراتي) وخليفة عايل (الاتفاق السعودي) ومحمد الشيبة (الوصل الإماراتي) وحسن المظفر(الوحدة الإماراتي) وأحمد كانو (الأهلي السعودي) وأحمد حديد (الاتحاد السعودي) وإسماعيل العجمي (الكويت الكويتي) وعماد الحوسني (شارل لوروا البلجيكي) وبدر الميمني (مسقط) وحسن ربيع (مجيس) وهاشم صالح (ظفار) وقاسم سعيد (النصر) ومهيب عزت (النصر) وأمان يونس (الهلال) وجابر العويسي (السيب) ومحمد الذيب (عمان) وسعد سهيل (العروبة). وكان آخر لقاء جمع المنتخبين في نهائيات أمم آسيا 2007 في تايلاند وانتهى بالتعادل الإيجابي 1/1، ويأمل المنتخب العماني من خلال مباراة اليوم العودة بنتيجة إيجابية والمحافظة على صدارته للمجموعة، وقد أكمل الاستعداد للمباراة من خلال التجارب الودية التي أجراها وآخرها أمام قطر وتعادل بهدف لكل منهما، وفاز على المنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف في صلالة. ويترقب الجميع مواجهة اليوم التي تحدد ملامح الترتيب في المجموعة التي يشارك في الكويت وإندونيسيا بالإضافة إلى عمان وأستراليا، وكل الفرق ما زالت طموحاتها مشروعة في المنافسة خاصة بعد الفوز المدوي الذي حققه الكويت على أستراليا في سيدني، والذي قلب كل الأوراق على الرغم من أن المنتخب العماني ما زال يتصدر الترتيب وآماله قوية في المنافسة. وساندته جماهير عمانية تواجدت في التدريبات كما استقبلته في المطار لحظة وصوله سيدني وهو ما يدل على أن الجماهير ستكون حاضرة في مباراة اليوم. من جانبه، أكد المدرب كولود لوروا أن المباراة صعبة ولكن لن نكون صيداً سهلاً ولم نأت لمشاهدة مدينة ملبورن بل لتقديم مستوى إيجابي. وقال: «هناك بعض اللاعبين لم تكتمل لياقتهم بسبب عدم مشاركتهم كأساسيين مع أنديتهم ولكن حضورنا المبكر إلى أستراليا ساهم بدرجة مقبولة في الوقوف على عدد من العناصر التي نتمنى أن تقدم الأداء المأمول منها». وأضاف: «استراليا لن تكون سهلة اطلاقاً في ظل تواجد جميع اللاعبين المحترفين في المنتخب ولأول مرة في التصفيات الآسيوية وفرصتها في المنافسة قائمة من أجل بلوغ النهائيات الآسيوية بعد أن حققت الهدف في بلوغ نهائيات كأس العالم». وأبدى لوروا تخوفه من الناحية البدنية لبعض اللاعبين الأساسيين من بينهم حسن ربيع وحسين المظفر ومحمد الشيبة مؤكداً أنه يسعى إلى تجهيزهم بدنياً خلال الفترة التي تسبق المباراة. من جانب آخر، اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم طاقم تحكيم المباراة المكون من الياباني توما ماساكي، ويساعده نفيز مساعدا أول، واوتسوكا هاروهيرو مساعداً، والماليزي محمد عبدالوهاب حكماً رابعاًً.