أجرى مديرون تنفيذيون من شركة «تويتر» أمس محادثات مع مسؤولين من الحكومة التركية، وسط خلاف حول محتويات موقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، واتهام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان له بالتهرب الضريبي.
وذكرت قناة «تي.آر.تي تورك» التليفزيونية الرسمية، أن وفد شركة تويتر التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها الذي يضم نائب رئيس الشركة كولين كرومويل، سوف يلتقي مسؤولين من جهازي اتصالات حكوميين في أنقرة.
وكان أردوغان اتهم شركة «تويتر» السبت الماضي بالتهرب من دفع ضرائب عن أنشطتها في تركيا، وتعهد بـ«ملاحقة» الشركة التي لا تملك قاعدة تشغيلية في بلاده. وتم حجب «تويتر» قبل حوالي أسبوع من موعد الانتخابات المحلية التي جرت في تركيا الشهر الماضي، وأعيد فتحه فقط بعدما أصدرت المحكمة الدستورية حكماً بأن الحجب يعد انتهاكاً لحق حرية التعبير.
ولا يزال موقع «يوتيوب» لمقاطع الفيديو على الإنترنت الذي يتبع شركة جوجل، محجوباً عن مستخدمي الإنترنت في تركيا، وهناك التماس يطالب بإعادة فتحه أمام المحكمة. وكان أردوغان وجه انتقاداً لاذعاً للمحكمة الدستورية، متهماً أعضائها بإصدار أحكام مسيسة.
وألغت المحكمة الأسبوع الماضي مواد رئيسية من قانون جديد يمنح وزير العدل مزيداً من السيطرة على هيئة مكلفة مراقبة القضاء. ويستغل ناشطون مواقع التواصل الاجتماعي لنشر اتهامات بالفساد وتسريب تسجيلات صوتية لمسؤولين بارزين في الحكومة، من بينهم أردوغان. (اسطنبول - د ب أ)
عدد اليوم
