الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبدالجبار الماجد.. معين لا ينضب (1 - 2)

30 ابريل 2018 22:44
سنوات مديدة قضاها الراحل عبدالجبار الماجد لخدمة المجتمع الإماراتي والعربي في مجال العلم والحث على طلبه، حيث شدّ الرحال، رحمه الله، لمكة بعد أن اصطحبه والده المغفور له محمد بن ماجد لطلب العلم في مكة المكرّمة. يعتبر الماجد المهيري قامة من قامات العلم، واحداً من رجال الرعيل الأول المؤسسين والقائمين على تأسيس التعليم في الإمارات. ولد عبدالجبار الماجد المهيري، في الثلاثينات من عام تسعمئة وألف للميلاد تحديداً في دبي درس وتلقى العلم في صفوف الأحمدية ثم بعد ذلك شد الرحال إلى الصولتية الواقعة في مكة المكرمة، والتي تعد من أولى مدارس المملكة العربية السعودية وأشهرها، فقد كان، رحمه الله، فطناً محباً للعلم والعلوم الشرعية حافظاً للقرآن، تعلم مبادئ الإسلام إلى أن عاد محملاً بالزخم والكم الثقافي الذي يملكه، عمل بعد ذلك مدرساً في مدرسة الفلاح تتلمذ على عدد من أئمة الدين والفقه وعلماء القرآن الكريم والتفسير واللغة العربية، بالإضافة إلى إتقانه للشعر كتابةً وخطابة. قيل عنه: «كان الشيخ عبدالجبار الماجد من القلة التي غادرت الدولة في منتصف القرن الماضي للدراسة في مكة وعاد محملاً بالعلم والنفع، وكان يدعو، رحمه الله، للتسامح والتفاهم فقد كان معتدلاً، غير متزمت في آرائه وفتاواه»، بالإضافة إلى برنامجه من أجل حياة أفضل الذي كان يُعرض ويناقش قضايا شتى في حقوق المرأة والأسرة وواجباتهم. بعض أشعار المغفور.. 1- يا بَني الضّاد دُنيانا مُداولةٌ، هيّا انهضوا وأعيدوا مَجْدنا لِنُري.. أجيالنا أننا الرّواد يومئذٍ، والعودُ أحمدُ بالإصرار بالسّهرِ.. 2- سمَّيتُ باللهِ الرحيمِ ومن له تصفوْ الضمائر يا من علوتَ بهمّةٍ صهواتِ خيلٍ والمنابرْ سمِعُوْا ومن حمدانَ هاتيكَ الجواهرْ خيراً تقولُ وقد نأيتَ عن الصغائرْ مَنْ في البوادي منهمُ بل والحواضرْ حيّاكَ ربٌ يُكْبِرُ الرّجلَ المثابرْ ولقد شَرُفْتَ بوالدٍ كلُّ الأنام به تفاخر مَنْ للمكارمِ والتقدُّمِ والمآثرْ أحيا بسيرتِهِ الأوائل والأواخرْ دمتْمْ لها وبها تقدمتِ الرجالُ بلً الحرائرْ لا يرتقي ذاك المقامَ سواهُ جبّارُ الخواطرْ أرسيتمُ للدينِ والدنيا المرافقَ والشعائرْ شاءَ الإلهُ لآلِ مكتومَ المفاخرْ روضة عبدالله الماجد المهيري
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©