السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد بن زايد.. أطلق نهر الـعطاء من الإمارات إلى العالم

محمد بن زايد.. أطلق نهر الـعطاء من الإمارات إلى العالم
1 مايو 2018 01:28
نيويورك (الاتحاد) الأفكار طائرة.. يملكها من يحولها إلى واقع وإلى حقيقة.. من يتبناها ويدعمها، كما حدث مع ماراثون زايد الخيري في نيويورك، الذي ازدهر بعطاء فارس الخير والعطاء، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي أطلق نهر العطاء من الإمارات ليعم العالم حاملاً رسالة محبة وسلام، ليشرع نوافذ الأمل أمام المرضى الذين وصلت إليهم يد الإمارات الحانية في مؤسسة هيلثي كيدني فاونديشن المتخصصة في علاج أمراض الكلى وفي إجراء الأبحاث الطبية التي تستهدف علاج الحالات المستعصية في العالم، باعتباره واجباً إنسانياً نبيلاً يسهم في تطوير علاجات جديدة لهذا المرض. الفكرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منذ أربعة عشر عاماً، شبت اليوم عن طوق الأمنيات، وباتت واقعاً وكياناً وعشرات الآلاف تذهب كل عام إلى المؤسسة الأميركية التي تقابل هذا العطاء بعرفان، يتردد على ألسنة المرضى والمحتاجين دعاء وشكراً لكل من ساندهم وبحث عنهم، ومد إليهم يد الخير والعطاء، التي سبق أن مدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى كل المحتاجين من بني البشر. هنا.. في نيويورك.. الفكرة لا تنحصر أبداً في سباق أو جري بين مجموعة من المحترفين وغيرهم من محبي الرياضة أو حتى المساهمين في الخير، لكن الرسالة التي تتأصل يوماً بعد يوم، ويدركها القاصي والداني هنا، أن الإمارات.. تلك البعيدة عنا.. مهمومة بالإنسانية دونما تفرقة.. ساعية إلى الخير.. معطاءة لكل من يحتاج.. لا تنتظر من ذلك سوى أن يعم السلام والخير العالم. اليوم، بات ماراثون زايد علامة خاصة للإنسانية والعطاء، يكفي أن تذكر اسمه لتتردد كل تلك المعاني في النفس.. المعاني التي كانت حاضرة في وجدان وعقل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم وجه سموه بإقامة ماراثون عالمي يحمل اسم وفكر ونهج القائد والمؤسس ورمز العطاء، ورأى سموه أن يذهب ريع السباق بأكمله إلى مؤسسة هيلثي كيدني فاونديشن. وقد عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمهمة تشكيل اللجنة المنظمة للسباق إلى الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، الذي قام من جانبه باختيار أعضاء اللجنة، لتبدأ على الفور عملها في إرساء أركان بنيان بات حديث العالم، وانطلق السباق الأول في نيويورك في الثاني عشر من مايو عام 2005، واليوم وفي دورته الرابعة عشرة، يتذكر القائمون عليه كيف كان وكيف أصبح.. كيف ولد فتياً ومضى قوياً وبات عظيماً.. بات أملاً وأمنية ودعوة.. يتذكرون كل ذلك، فتطل على الفور صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. راعي الأمل والفرحة ومن يستحق الدعاء.. من علم الدنيا كيف يكون الوفاء.. الوفاء للوالد والقائد المؤسس والوفاء للإنسانية التي تترجم هنا في قلب نيويورك رسائل الحب والامتنان لفارس الإمارات الذي تربع في قلوب الملايين مروا على السباق أو سمعوا عنه.. أو وصلت إليهم أياديه المعطاءة كالسحاب. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حين أعطى إشارة الانطلاق لماراثون زايد.. أطلق نهراً جرى من الإمارات صوب هنا، واليوم باتت له أفرع أخرى، لا سيما في مصر التي تحفظ الكثير من قصائد حب زايد.. ماراثون زايد رسالة من الإمارات للعالم أن الدنيا بخير، طالما فينا ومعنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.. الأمل والقدوة والوفاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©