السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة» تحذر من سوء استخدام الأدوية في المنزل

«صحة» تحذر من سوء استخدام الأدوية في المنزل
21 يوليو 2016 13:57
منى الحمودي (أبوظبي) دعت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» إلى تفادي سوء استخدام الأدوية في المنزل، لافتة إلى أنه في كل عام يسعف الكثير من الأطفال والكبار ويتم تحويلهم إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات جراء إصابتهم بحوادث التسمم أو التحسس أو التفاعلات الدوائية الضارة، لذلك يعد موضوع سلامة الأدوية مسألة هامة للصحة العامة، وهناك نصائح للحفاظ على سلامة الشخص وعائلته من أهمها: التعرف على المخاطر وذلك بالاطلاع على التأثيرات الجانبية الشائعة، وعلى الشخص معرفة كيفية التصرف إذا فاته موعد تناول أحد الجرعات أو إذا أخذها بخلاف التعليمات، والتعرف على التداخلات المحتملة بين هذا الدواء وغيره من الأدوية. كما أن المتابعة من الأمور الضرورية لتفادي حدوث المشاكل، لأن هناك أدوية معينة تحتاج إلى المراقبة الدورية مثل مميعات الدم أو الإنسولين، من خلال إجراء تحاليل مخبرية وزيارة الطبيب. وتعتبر النتائج في غاية الأهمية لأنها تنبه الطبيب لأي مخاطر محتملة وتزوده بالمعلومات اللازمة لاتخاذ قرار بإجراء أي تغييرات ضرورية. وأخيراً الاستعداد لتفادي حدوث المشاكل، بأن يحرص الشخص على تجديد صرف الأدوية قبل نفادها، وإن كان الشخص يعاني حساسيات معينة عليه لبس سوار تحذير يذكر بذلك. مسؤولية مشتركة وأوضحت «صحة» أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الطبيب والصيدلي والمريض، فالطبيب مسؤول عن وصف الأدوية ويجب تزويده بالحقائق اللازمة لمساعدته على اتخاذ القرارات الصائبة، وحسب دراسة حديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة فإن نسبة 60% فقط من الأطباء حصلوا على معلومات كاملة من المرضى بخصوص الأدوية التي يتناولونها. وعلى المريض تسجيل قائمة بجميع الأدوية والفيتامينات والمستحضرات العشبية التي يستعملها ويُطلع الطبيب عليها. والصيدلي مسؤول عن التدقيق في وصفتك وصرف الأدوية لك، كما أنه يعطيك المعلومات اللازمة عن أدويتك وينبهك حول التأثيرات الجانبية المحتملة، وإن كانت هناك أي مشكلة محتملة في صفتك فسيبادر الصيدلي بالاتصال بطبيبك لمناقشة الأمر. والمريض مسؤول عن اتباع التعليمات وعليه التعاون مع كل من الطبيب والصيدلي لتنظيم كل ما يتعلق بأدويته. وأكدت «صحة» أهمية أن يُبلغ المريض عندما يكون في المستشفى طبيبه عن الأدوية التي يتناولها، وأن يصطحب معه قائمة بالأدوية التي يتناولها، ويجب أن يحرص المريض على إخبار الفريق الطبي بالأدوية التي يعاني الحساسية تجاهها. وعلى المريض أن يسأل عن أسماء الأدوية التي تُعطى له وعن سبب وصفها، وإن شعر بوجود مشكلة ما فلا يتردد في ذكر الأمر، وعلى المراجع أن يُبقي سوار التعريف معه والتأكد من أن العاملين في المستشفى أعطوه الدواء الذي سُجل عليه اسمه، ومن المرجح أن تقوم الممرضة بالتحقق من اسم المريض ومن معلوماته المميزة الأخرى التي تخصه مثل تاريخ ولادته، وفي نهاية الأمر على المريض أن يراجع تعليمات الخروج من المستشفى بدقة مع الفريق الطبي. الاحتياط واجب وحذرت «صحة» من إعطاء الأدوية التي تُصرف بموجب وصفة طبية للآخرين، وإن الاعتقاد بأن الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية لا ضرر لها غير صحيح فمن الضروري أخذ الاحتياطات اللازمة قبل تناول أي دواء مع استشارة الصيدلي بخصوص الجرعات الآمنة والمخاطر المحتملة. وطالبت بحفظ رقم مركز السموم (800424 ) في الهاتف للاتصال به في حالات الطوارئ. ولفتت «صحة» إلى ضرورة الحرص على أخذ الدواء وفق التعليمات المعطاة للمريض، ولا يجب عليه التوقف عن العلاج مبكراً من تلقاء نفسه حتى لو شعر بالتحسن، وعلى المريض أن ينتبه إلى تاريخ الصلاحية وأن يتخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية بالطريقة المناسبة، بالإضافة إلى إبقاء الأدوية في مكان مرتفع وبعيد عن متناول الأطفال، وعدم حفظ الأدوية في أماكن شديدة الحرارة أو البرودة أو الرطوبة مثل المطبخ أو الحمام وتستثنى من ذلك الأدوية التي يجب حفظها في الثلاجة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©