الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مانشستر سيتي في مهمة اختبار خارج الديار أمام نيوكاسل اليوم

مانشستر سيتي في مهمة اختبار خارج الديار أمام نيوكاسل اليوم
11 يناير 2014 23:58
محمد حامد (دبي) - من بين 10 مواجهات تقام في المرحلة الـ 21 لـ«البريميرليج»، لا توجد مباراة تستحق أن تنتزع الحصول على لقب قمة الأسبوع أكثر من مواجهة نيوكاسل يونايتد وضيفه مانشستر سيتي، بحكم وجود سيتي في قلب المنافسة على اللقب، واحتلاله المركز الثاني برصيد 44 نقطة «قبل انطلاقة المرحلة الحالية»، وجلوس نيوكاسل على حافة المنطقة الفاصلة بين الكبار، وبين الأندية التي تكتفي بالبقاء في منطقة الأمان، حيث يحتل الفريق المرتبة الثامنة برصيد 33 نقطة، بعد خوضه 20 مباراة فاز في نصفها، وتعادل في 3 مباريات، واستسلم للهزيمة في 7 مواجهات. مواجهة اليوم لن تكون سهلة على مان سيتي، خاصة أن نيوكاسل بقيادة مدربه المخضرم ألان باردو يقف على بعد نقطة واحدة حتى الآن من الأندية التي يحق لها التأهل لبطولة «يوروبا ليج»، وعلى مسافة 6 نقاط من الرباعي الكبير «البيج فور»، وهو عدد ليس بالكبير من النقاط، ويحاول نيوكاسل استعادة ذكريات الحصول على المرتبة الخامسة قبل موسمين. ويدرك باردو أن مهمته أمام سيتي الساعي إلى إثبات قوة شخصيته خارج ملعب لن تكون سهلة أيضاً، فمنذ سقوطه المتكرر في بداية الموسم خارج ملعب الاتحاد، نجح مديره الفني مانويل بيليجريني في العثور على حل لهذه المشكلة لتتوالي إنتصارات سيتي داخل وخارج ملعبه، ويكفي أنه أسقط البايرن في أليانز أرينا في دوري الأبطال، مما يؤكد أنه يسير على طريق اكتساب الشخصية القوية بعيداً عن الاكتفاء بالتوهج بين جماهيره. وتشير الإحصائيات الشاملة للموسم الجاري، إلى أن سيتي فاز في 40? من مبارياته خارج معقله، ولكن اللافت في الأمر أن غالبيتها تحقق في الآونة الأخيرة، فقد نجح الفريق في تفادي أي خسارة في آخر 4 مباريات خارج استاد الاتحاد، بل إنه حقق الفوز في 3 منها حاصداً 9 نقاط، وسبق لسيتي الفوز على نيوكاسل في المواجهة الإفتتاحية للموسم الجاري برباعية نظيفة أعلن الفريق من خلالها أنه يسعى للمنافسة الجادة على لقب الدوري في عهد المدرب الجديد بيليجريني. لغة الأرقام يتفوق سيتي على نيوكاسل رقمياً وإحصائياً بصورة لافتة، فقد عجز أصحاب الأرض عن تحقيق أي فوز على سيتي منذ عام 2005، وفي آخر 9 مباريات كان الفوز من نصيب سيتي على طول الخط، وفي جميع البطولات، سواء بملعب الاتحاد أو سانت جيمس بارك معقل نيوكاسل. وبالنظر إلى نتائج الموسم الحالي، فإن الفارق يبدو كبيراً بين سيتي المتطلع للقب، ونيوكاسل الذي لا يتجاوز طموحه الحصول على مركز يؤهله لبطولة يوروبا ليج، فالأرقام تشير إلى أن الفارق بين ما سجله سيتي من أهداف وبين ما دخل مرماه يبلغ 34 هدفاً لمصلحته، مما يجعله الأقوى في البريميرليج من هذه الناحية، فقد سجل هجوم سيتي 57 هدفاً في 20 مباراة ليصبح من بين أقوى خطوط الهجوم في الدوريات الأوروبية كافة، في حين سجل نيوكاسل 29 هدفاً، ودخل مرماه 25 هدفاً، بفارق 4 أهداف فقط بين ما له وما عليه. وفي جانب مهاري مهم للحكم على قدرات أي فريق، بلغ متوسط دقة التمريرات التي يقوم بها نجوم سيتي في مباريات الموسم الحالي 86.5?، مما جعل الفريق يحتل الصدارة في هذا الجانب في البريميرليج، مشاركة مع فريق سوانسي سيتي الذي يتميز هو الآخر بهذا الجانب، كما أن سيتي من أفضل الأندية في الوقت الراهن على مستوى الاستحواذ والسطيرة على الملعب. رقمياً أيضاً لم يتعرض سيتي لأي خسارة ببطولة الدوري أمام نيوكاسل في آخر 14 مباراة، وسجل سيتي في آخر 11 مباراة بالدوري للموسم الجاري 38 هدفاً أي بمعدل 3.5 هدف في المباراة، ولم يسقط الفريق في فخ الهزيمة في آخر 9 مباريات، محققاً الفوز في 8 منها، ولم يعرف هجوم سيتي القوي الفشل في التسجيل طوال الموسم سوى في مباراتين أمام ستوك سيتي «0-0»، وفي مواجهة سندرلاند حينما خسر بهدف. التشكيلة المتوقعة وفقاً لما كشفت عنه صحيفة «التلجراف» من المتوقع أن يخوض نيوكاسل المباراة بتشكيلة مكونة من كرول حارساً للمرمى، وللدفاع يانجا مبيوا، ستيفين تايلور، وليامسون، هايدارا، وفي الوسط سيسوكو، تيوتي، كاباي، جوفران، ثم أميوبي، وريمي. أما مان سيتي فمن المرجح أن يعتمد على هارت حارساً، وأمامه ريتشاردز، وكومباني، وناستاسيتش، وكليشي، وفي منتصف الملعب جارسيا، توريه، نصري، سيلفا، وفي الهجوم نيجريدو، ودجيكو. إشادة كاراجر من ناحيته، أشاد نجم ليفربول السابق، والمحلل الكروي الحالي جيمي كاراجر بأداء سيتي في غياب سيرجيو أجويرو، ووفقاً لما نقله موقع «سكاي سبورتس» قال :«اعتقد الجميع أن سيتي سوف يتأثر بغياب هدافه الأول سيرجيو أجويرو، ولكن الفريق مستمر في تحقيق الانتصارات، والمدهش في الأمر أنه يسجل بمعدل تهديفي لافت، في ظل التألق الواضح للثنائي نيجريدو ودجيكو، وهو ما يؤكد أن سيتي الأقرب للظفر بلقب الدوري، يكفي أنه ليس فريق اللاعب الأوحد مثل ليفربول مع سواريز، أو اليونايتد مع روني مثلاً». وتابع كاراجر: «سيتي هو الأقوى بلا منازع هجومياً، حيث أجويرو الهداف البارع الذي لا يمكن لأي دفاع إيقافه، وأثبت دجيكو ونيجريدو أنهما من المهاجمين الكبار، ويلعب خيسوس نافاس دوراً كبيراً في خطورة سيتي الهجومية، فمنذ رحيل آدم جونسون لم يتمكن سوى نافاس من لعب دور مشابه، ولا تنقص الفريق المهارة الفردية من جانب سيلفا ونصري، بالاضافة إلى العضلات التي لا ينقصها العقل، وهو النموذج الذي يجسده يايا توريه». وفي مبارة أخرى، يلتقي اليوم أيضا ليفربول الرابع بفارق ست نقاط عن أرسنال، في ضيافة ستوك سيتي الثاني عشر، وقال المدرب بريندان رودجرز أمس الأول: إن دانييل أجير مدافع ليفربول سيغيب لفترة قد تصل لأربعة أسابيع بسبب إصابة في ربلة الساق. وخرج قلب دفاع منتخب الدنمارك مصاباً قبل النهاية بعشر دقائق في مباراة فاز فيها فريقه بهدفين دون رد على أولدهام أثليتيك في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي على استاد أنفيلد اليوم. وأبلغ رودجرز مؤتمراً صحفياً: من المحتمل ان يغيب دانييل لفترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع. وتابع: لسوء الحظ أصيب في ربلة الساق ولذلك سيغيب لفترة. لكن ليفربول سيحصل على دفعة معنوية تعوض غياب أجير قبل مباراته خارج أرضه في الدوري الممتاز أمام ستوك سيتي اليوم، حيث من المقرر أن يعود قلب الدفاع مامادو ساكو إلى التشكيلة بعد تعافيه من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. واستأنف المهاجم دانييل ستوريدج «الذي كانت آخر مشاركة له مع ليفربول حينما واجه إيفرتون في 23 نوفمبر الماضي»، التدريبات أيضا مع الفريق وسيتم تقييم حالته قبل مباراة اليوم، وأضاف رودجرز: تدرب ساكو ويبدو في حالة طيبة للانضمام إلى التشكيلة اليوم. وتابع: سنقيم حالة ستوريدج على مدار 24 ساعة، لن نستعجل الدفع به في المباريات، نرغب في التأكد من جاهزيته حتى يصنع الفارق مع الفريق في النصف الثاني من الموسم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©