الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي للقرآن» تستبعد 11 متسابقاً بسبب ضعف المستوى

«دبي للقرآن» تستبعد 11 متسابقاً بسبب ضعف المستوى
6 يونيو 2017 02:33
سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، عن استبعاد 11 متسابقاً من خوض التصفيات النهائية للدورة الحادية والعشرين لمسابقة دبي الدولية للقرآن المقامة حالياً، مشيرة إلى أن ضعف مستوى هؤلاء المتسابقين في الاختبارات المبدئية، التي أجريت لهم فور وصولهم للدولة، هو السبب في الاستبعاد. وتضم قائمة الدول المستبعدة، الصين، أيرلندا، السويد، جورجيا، صربيا، مقدونيا، النرويج، موريشيوس، باربدوس، نيوزيلندا، سنغافورة. وأوضحت اللجنة المنظمة للجائزة، أن إجمالي عدد المتسابقين المسموح لهم بخوض التصفيات النهائية، بلغ 92 متسابقاً من دول عربية وإسلامية وأجنبية، من إجمالي 103 متسابقين رشحتهم دولهم للمشاركة في الدورة الحالية للمسابقة، وهو الرقم الأعلى في تاريخ المسابقة وفي تاريخ المسابقات القرآنية الدولية، من حيث عدد الدول الموافقة على المشاركة من جهة، وفي عدد الدول التي سمح لها بخوض التصفيات النهائية للمسابقة. وقال الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، رئيس لجنة المسابقات: «عندنا في هذه الدورة أكبر عدد دول في العالم يشارك في مسابقة قرآنية، حتى بعد استبعاد المتسابقين ضعاف المستوى، وهذا بحد ذاته إنجاز، ويدل على اهتمام إمارة دبي بالجودة والإبداع والابتكار، وأن يكون لها بصمة في المسابقات النوعية». وأشار سلطان العلماء، إلى أن استبعاد المتسابقين يثبت أن مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، قوية ولا يصعد على منصة الاختبار، إلا من كان متقناً للحفظ والتجويد، منوهاً إلى أنه تم الانتهاء من الاختبارات المبدئية لجميع المرشحين للمسابقة. وكشف سلطان العلماء، عن أنه ابتداءً من الدورة المقبلة، سيتم حرمان الجهة المرشحة لمتسابق ضعيف من الترشيح لمدة عام، ولكن الدولة لن تستبعد من الترشيح لمتسابق والمشاركة، بمعنى أنه لن يتم الاستعانة بالجهة التي ترشح متسابقاً ضعيف المستوى، وسيتم البحث عن جهة أخرى في نفس الدولة لترشيح متسابق، وهذا الأمر بالنسبة للمراكز والجهات المعنية في الدول الأجنبية أو في الدول التي فيها جاليات مسلمة. وفي سياق متصل، رعت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب فعاليات اليوم الثالث لمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في ظل تنافس 8 متسابقين بأصوات قرآنية ندية وأمسية رمضانية في أجواء خور دبي بقاعة غرفة التجارة والصناعة، بحضور واللواء محمد أحمد المري المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي واللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، والمستشار إبراهيم بوملحه رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأعضاء اللجنة المنظمة. وضمت قائمة المتسابقين لليوم الثالث للمسابقة، كلاً من، علي فيضي من إيران، إسحق لارقو من إيطاليا، إبراهيم محمد الصبرة من لبنان، داود حقار أبوبكر من تشاد، يحيى محمد آدم من كينيا، عبدالله حسين أحمد عبدي من الدنمارك، أمير سنانوفيتش من البوسنة، وأراكوزي حمزة سراج من بوروندي. وأعرب اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب راعية مسابقة اليوم الثالث عن سعادته لما وصلت إليه مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من مستوى عالمي متميز لتصبح أولى المسابقات الدولية، وكذلك تفردها بجوائزها وتنظيمها وخدماتها التي تقدمها للمتسابقين ولجان التحكيم ورعايتها لكتاب الله وحفظته الذين تستقطبهم للمشاركة من جميع أنحاء العالم ويتخطى عددهم مئة مشارك. وقال المري، في تصريحات صحفية على هامش حضوره لفعاليات اليوم الثالث للمسابقة: «هذا الحدث يثبت ويبرهن أن دولة الإمارات قادرة لأن تنظم أكبر المبادرات العالمية بحسن التنظيم والإدارة والضيافة وترتيب استقبال المتسابقين وتسخير الإمكانيات المتاحة بأفضل ما يمكن لفروع الجائزة التي وصلت بجهود اللجنة المنظمة إلى أربعة عشر فرعاً». وأضاف: «كما أصبح التنافس في المسابقة ليس على مستوى الفرد المتسابق، وإنما على مستوى الدول المشاركة بممثليهم في المسابقة باختيار أفضل المتسابقين من حفظة كتاب الله لديهم وبأصواتهم الجميلة الندية وبما يليق بمستوى الجائزة». وقدمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، جوائز وهدايا لجمهور حضور المسابقة، وتقدم تعاونها للجائزة كشريك استراتيجي منذ انطلاق المسابقة قبل عشرين عاماً وحتى دورتها الحادية والعشرين الحالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©