شاب مصري يتحكم في دقات قلبه ويرفع 350 كجم بأسنانه

لا يتجاوز عمر حسني معوض 23 عاما، ويحظى بشهرة واسعة لقدرته على تطويع جسمه في أوضاع بالغة الصعوبة حتى أطلقوا عليه لقب “الفتى الخارق” في عرضه الذي يحمل اسم “حسني معوض شو” بعد أن أدهش الجميع بحركاته الاستعراضية وقدراته الهائلة التي تجعله يبدو وكأن جسمه خال من العظام لتميزه بمرونة غير مألوفة. حلم يصبح حقيقة يقول معوض”في السابعة من عمري كنت أحب اللهو في الشارع مثل أي طفل وذات يوم اختل توازني وسقطت من الطابق السابع ولم يحدث لي مكروه ولم أشعر بأي ألم ونمت نوما عميقا ويومها رأيت نفسي في المنام أقوم بثني عملة معدنية بأسناني وبعد استيقاظي أردت أن أجرب الحلم ونجحت وبدأت أكتشف قدراتي الخارقة”. ويضيف “أمتلك أكثر من 149 قدرة خارقة إذ أستطيع وبكل سهولة ومرونة إخفاء معدتي ورؤية أي شيء محسوس عن طريق حاسة الشم وأنا معصوب العينين كما يمكنني تحويل جسمي من جسد شخص عادي لا توجد به عضلات إلى جسم لاعب بناء أجسام تبرز منه بشكل واضح عضلات بذراعي وكتفي بالرغم من أنني لم أمارس رياضة بناء الأجسام طوال حياتي كما أستطيع شد عمودي الفقري من الخلف إلى الأمام ولف ذراعي 360 درجة من خلف ظهري واحتساء أي مشروب في كوب عكس جاذبية المعدة ورفع وزن 350 كيلو جراما من الأرض بأسناني ورفع شخص جالس فوق منضدة بأسناني أيضا وإدخال مسمار طوله 5 سنتيمترات في أنفي من دون أن أنزف أي دماء أو أتعرض لأي ضرر”. الشيخ حسني يقول معوض “بعد اكتشاف هذه القدرات عرضت نفسي على الأطباء لإيجاد تفسير لحالتي وقالوا إنني أمتلك قدرة غير عادية تمكنني من التحكم في تقليل وزيادة دقات القلب لأي درجة وأن حالتي معجزة طبية وأن هذه القدرات كفيلة بأن تمنحني عضوية موسوعة جينيس للأرقام القياسية”، مشيرا إلى أنه قدم العديد من العروض في بعض الأندية والجامعات أدهشت الناس وصفقوا له طويلا مشيرا إلى أنه حقق شهرة واسعة في مقر إقامته بمنطقة الملك فيصل في حي الهرم، مما جعل المحطات الفضائية والصحف تتسابق على استضافته وإجراء مقابلات معه. وحول ما يشاع عن علاقته بالجان، يرد “القدرات التي أتمتع بها هبة من الله يمكن أن ينزعها مني متى يشاء ولست على علاقة بالجان وأواظب على أداء الصلاة وأحفظ الكثير من سور القرآن الكريم”. وعن الأطعمة التي يتناولها، يؤكد أنه يتناول جميع الأطعمة بلا استثناء مثل أي شخص عادي ولكنه يحرص على تناول عسل النحل واللبن والفواكه والمشروبات الغازية بكميات كبيرة. وحول لقب “الشيخ حسني” الذي أطلقه عليه البعض يقول “منذ كنت في السابعة من عمري أواظب على أداء الصلاة والأذان في المسجد وصيام شهر رمضان فأطلق أهلي عليَّ لقب الشيخ حسني”. وحول انطباعات أسرته عن حالته، يبين “أهلي وأقاربي يفتخرون ويتباهون بالقدرات التي أنعم الله بها عليَّ وينصحونني دائما بان أحافظ على هذه الهبة وألا أستعرض هذه القدرات أمام الناس حتى لا أتعرض للحسد”.