الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس: لن نسمح لـ«حماس» بإقامة إمارتها الظلامية

عباس: لن نسمح لـ«حماس» بإقامة إمارتها الظلامية
14 أكتوبر 2009 00:17
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس، إن السلطة الفلسطينية لن تسمح لحركة «حماس» بالمضي في إقامة «إمارة إسلامية ظلامية» في قطاع غزة. واتهم عباس , في كلمة ألقاها خلال زيارته حرم الجامعة الأميركية في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة, «حماس» باستخدام أزمة تقرير جولدستون للتهرب من الحوار الوطني الفلسطيني وجهود مصر لتحقيق المصالحة الوطنية. وقال» يبحثون (حماس) دوما عن الأسباب والذرائع للتهرب من الحوار .. «حماس» تنطلق من اعتباراتها الحزبية ولا تهدف للحوار والمصالحة». وأضاف «نحن في المقابل نقول لهم (حماس) وللعرب والمسلمين والعالم، خاصة في الشقيقة مصر، إننا مع الوحدة الوطنية والحوار دون أي تحفظات، لأن هذه الوحدة أثمن من أي تحفظات حزبية أو فئوية». ورفض عباس الذي يتزعم حركة «فتح» اتهامات «حماس» له وللسلطة الفلسطينية بالتواطؤ مع إسرائيل في الحرب التي شنتها تل أبيب خلال الفترة من 27 ديسمبر حتى 18 يناير الماضي على قطاع غزة. وقال إن السلطة حذرت قيادة «حماس» في غزة ودمشق مرة وثانية وثالثة، من استعداد إسرائيل لشن هجوم على قطاع غزة في ظل حديث الصحف الإسرائيلية عن تكثيف الاستعدادات الإسرائيلية لهذا الهجوم. وأضاف «أقول للمرة الأولى إن قيادة «حماس» هربت إلى سيناء بسيارات الإسعاف خلال الحرب وتركت شعبا يذبح ثم يقولون إنهم يقاومون، فيما اليوم يقاتلون أي شخص يريد أن يقاوم تحت اسم التهدئة التي وقعوها مع إسرائيل». وكرر عباس دفاعه عن طلب السلطة الفلسطينية تأجيل التصويت على تقرير جولدستون الخاص بالحرب الإسرائيلية على غزة في مجلس حقوق الإنسان الدولي في الثاني من الشهر الجاري. وقال إن التقرير هو «أول تقرير دولي يحشر إسرائيل في الزاوية», مشيرا إلى أن «حماس» كانت قد رفضت التقرير وهاجمت رئيس اللجنة القاضي ريتشارد جولدستون بشدة كونه من أصول يهودية. وأضاف أن الحركة» عمدت إلى استغلال التقرير من أجل التهرب من الحوار الوطني والمصالحة، وتختلق الذرائع لأنها مرتاحة في إمارة غزة», متسائلا إن كانت الحركة توافق فعلا على مضمون التقرير، وما جاء فيه من اتهامات لها كما لإسرائيل. ومن جانب آخر، اعتبرت الحكومة الفلسطينية في بيان أصدرته عقب اجتماعها في رام الله مساء الاثنين، أن الزيارة الاخيرة للمبعوث الاميركي الى الشرق الأوسط جورج ميتشل «رغم أهميتها, لم تؤد الى تقدم ملموس في الجهود المبذولة لانطلاق العملية السياسة وضمان نجاحها». وقالت الحكومة الفلسطينية إن الحكومة الاسرائيلية تتحمل مسؤولية غياب هذا التقدم «بسبب موقفها المتعنت ورفضها الالتزام بمرجعية واضحة ومحددة لتلك العملية, كما ترفض تنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منها, وفقا لما حددتها خطة خريطة الطريق».
المصدر: جنين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©