حصد منتخب كوريا الجنوبية ذهب منافسات فردي الرجال في البطولة الآسيوية لكبار الجودو، التي تواصلت منافساتها تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي.
وحصل نجوم المنتخب الكوري الجنوبي على 5 ميداليات ذهبية وست ميداليات فضية وميداليتين برونزيتين، فيما جاء منتخب اليابان في المركز الثاني برصيد خمس ميداليات ذهبية وثلاث فضيات وأربع ميداليات برونزية، بينما احتل منتخب أوزبكستان المركز الثالث بفوزه بثلاث ميداليات ذهبية وميداليتين برونزيتين، وحصد منتخب منغوليا ذهبية واحدة وفضيتين وخمس ميداليات برونزية، فيما فاز منتخب الصين بميدالية ذهبية وأخرى فضية وثلاث ميداليات برونزية، وحصل منتخب كازاخستان على ميدالية فضية وأربع ميداليات برونزية، وحصل كل من منتخب كوريا الشمالية وإيران على ثلاث ميداليات برونزية، بينما حصلت الصين تايبيه وفيتنام على ميدالية برونزية لكل منهما.
وقد شهدت مراسم التتويج مشاركة كبار الحضور في تتويج الفائزين، وتم اختيار لاعب منتخب أوزبكستان رمز الدين سيدوف في وزن تحت 100 كجم كأحسن لاعب في بطولة الفردي، فيما شمل التكريم اللاعبة اليابانية يوكا تشيدا كأحسن لاعبة على مستوى السيدات.
وشهد معالي جومبوجاف زاندراشات وزير خارجية منغوليا الذي يزور البلاد والوفد المرافق منافسات البطولة، حيث كان في استقباله محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة الجودو والجو جيتسو، وقد أبدى الوزير المنغولي سعادته بالتواجد في هذا الحدث الآسيوي الكبير.
وأكد جومبوجاف زاندراشات أنه كان قد وضع حضور هذه البطولة ضمن جدول زيارته لدولة الإمارات لما تمثله رياضة الجودو من أهمية كبرى لمنغوليا حيث إنها تسعى بشكل مستمر للمنافسة على الميداليات الأولمبية في هذه الرياضة وترصد لها الميزانيات والدعم الكبير لضمان رفع علم منغوليا في المحافل الدولية، خاصة أن للجودو 56 ميدالية أولمبية مقسمة على منافسات الرجال والسيدات وموزعة بين الذهب والفضة والبرونز وهو ما يجعل رياضة الجودو أحد أهم الرياضات الأولمبية في بلاده.
من ناحية أخرى، تقدم اتحاد المصارعة والجودو والجوجيتسو بالشكر إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي على الدعم اللامحدود والمساهمة الفعالة والحقيقية في إنجاح بطولة كبار آسيا للجودو التي حققت رقماً قياسياً تاريخياً في بطولات آسيا عبر تاريخها في عدد الفرق المشاركة وعدد المباريات التي أقيمت.
وقال محمد بن ثعلوب الدرعي إن النجاح الذي تحقق له العديد من المعطيات والأسباب والعوامل ولكن يبقى دعم سمو رئيس مجلس أبوظبي الرياضي هو أهم العوامل ولولا توجيهات سموه وتعاون مسؤولي المجلس في التعامل والتعاطي مع البطولات والفعاليات الرياضية لما استطعنا تحقيق النجاح بهذا المستوى الذي أبهر آسيا.
وأضاف: أن مجلس أبوظبي الرياضي قام بتوفير جميع الاحتياجات بسهولة ويسر واحترافية عالية ومن دون أي تأخير مما كان له أثر كبير في تسهيل مهمتنا في تنظيم الحدث بهذا المستوى، فدورنا لم يتعد التنفيذ الذي ما كان ليصل إلى هذا النجاح لولا آلية العمل في مجلس أبوظبي الرياضي.
وأكد الدرعي أن الإشادة التي استقبلها الاتحاد وخاصة من وفود شرق آسيا صاحبة الخبرة الأكبر في هذه الرياضة تجعلنا نفخر بما حققه المكتب التنفيذي بالاتحاد رغم حداثة تشكيله حيث حقق طفرة في العمل الإداري التنظيمي وقضى على العديد من سلبيات الماضي.
وأضاف: تشكيل المكتب التنفيذي دفع العديد من أعضاء مجلس الإدارة إلى العودة إلى التواجد في الساحة وهو أمر يحسب لأعضاء المكتب التنفيذي وهو محل تقدير منا جميعاً.
وأشاد محمد بن ثعلوب الدرعي بالتعاون الكبير والدعم الرائع الذي حصل عليه الاتحاد من مختلف وسائل الإعلام المحلية المكتوبة والمرئية، وقال إن النقل التلفزيوني المباشر لقناة أبوظبي الرياضية أعطى البطولة بعدا تسويقياً واهتماماً مجتمعياً كبيراً وهو محل تقدير من الاتحاد.
وتابع: الدور المميز في التغطية الصحفية المحلية نقل الصورة الكاملة للبطولة، وما يدور في كواليسها إلى الشارع الرياضي الذي تفاعل مع اللجان المنظمة من خلال اتصالاته المستمرة، وإشادة الجماهير بعمل الاتحاد وهو أمر ما كان ليصل بنفس الطريقة لولا الدعم الإعلامي الذي يتفوق عربياً وينافس عالمياً، وهو ما نفتخر به كمسؤولين رياضيين في الإمارات لأن وسائلنا الإعلامية تؤدي دوراً أساسياً في نشر الرياضات المختلفة وتساعد الاتحادات على تأدية رسالاتها. واختتم الدرعي قائلاً: الشكر موصول لوكالة أنباء الإمارات التي لا تتأخر في نقل أخبار رياضة الإمارات إلى العالم حيث تتناقل وسائل الإعلام الرياضية الآسيوية والدولية أخبار الرياضة الإماراتية من خلال (وام)، وهو ما ساعدنا كاتحادات في نقل رسالتنا إلى العالم.
عدد اليوم
