14 أكتوبر 2009 00:21
أعرب الرئيس الهندوراسي المخلوع مانويل زيلايا عن تشاؤمه عشية استئناف الحوار مع الحكومة الانقلابية لإنهاء الأزمة السياسية الناجمة عن انقلاب 28 يونيو، رغم التقدم الذي تحقق في الأيام الأخيرة. وقال زيلايا «إنه اليوم الأساسي لمعرفة هل سيتم التوصل إلى حل، لكني لست واثقا. وأعتقد أن النظام الانقلابي سيستمر في رفض الانصياع لقرار منظمة الدول الأميركية والمجموعة الدولية».
وفي أعقاب توقف استمر ثلاثة أيام، سيناقش مندوبو الطرفين النقطة المركزية للمفاوضات، وهي عودة الرئيس إلى الحكم، إلا أن الحكومة الانقلابية ترفض حتى الآن هذا الطلب، رغم الضغوط الدولية. وقد توصلوا إلى إيجاد أرضية وفاقية حول خمس نقاط أخرى، منها تشكيل حكومة وحدة وطنية ورفض العفو وتراجع زيلايا عن الدعوة إلى جمعية تأسيسية.
إلا أن رئيس وفد زيلايا، فيكتور ميزا، تحدث أمس الأول عن «أجواء ملائمة جدا لإحراز تقدم في المناقشات والتوصل إلى اتفاقات جديدة والوصول إلى النهاية لنعرض على البلاد اتفاقا نهائيا». وأضاف أن «موعدنا الأساسي هو يوم الخميس». وكان زيلايا أطيح وأبعد من البلاد أواخر يونيو، في اليوم الذي كان يرغب أن يجري فيه استفتاء شعبيا اعتبرته المحكمة العليا غير قانوني، لإجراء إصلاح على القانون الأساسي يتيح إعادة انتخاب الرئيس.
المصدر: تيجيسيجالبا
عدد اليوم
